Print

badil

التحقيق مع 7 صحفيين في أحداث «مؤتمر مناهضة التمييز الديني» اليوم  

مكرم رفض الصلح وقال للوسيط: إنت مش عارف دول شتموني بإيه»

كتبت: ابتسام تعلب
تستكمل لجنة التحقيق، التي شكلها مجلس نقابة الصحفيين لمناقشة أزمة منع مؤتمر «مصريون ضد التمييز» أعمالها اليوم بالتحقيق مع الصحفيين السبعة، بعد أن استمعت أمس الأول لشهود الواقعة، مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، وحاتم زكريا، السكرتير العام.

وتشكلت اللجنة من عبدالمحسن سلامة، وكيل النقابة، وياسر رزق، السكرتير العام المساعد، عقب تنحي السكرتير العام باعتباره شاهدا علي الواقعة، إلي جانب المستشار باسم الطيب من مجلس الدولة.بدأت اللجنة أعمالها بالسماع للشهود، إلي جانب مصطفي بكري، رئيس تحرير «الأسبوع»، وتبدأ اليوم التحقيق مع سبعة من الصحفيين الذين قدم النقيب كشفا بأسمائهم، منهم: جمال عبدالرحيم، عضو المجلس الذي قاد ثورة الرفض، وصالح رجب، وماجد علي، وفتحي المنذر.


وكان النقيب قد رفض محاولة الصلح مع الصحفيين السبعة، في حال اعتذارهم له، مشددا علي تمسكه باستكمال التحقيق في الواقعة، وقال غاضبا لمن حاول التوسط: «إنت مش عارف دول شتموني بإيه»، لكنه لفت إلي أن التحقيق لن ينتهي إلي أحكام قاسية أو عقوبات صارمة، «ولكنه قرار لابد منه».


وقال حاتم زكريا إن اللجنة ستوصي بعقوبات تتفق مع ميثاق الشرف الصحفي، لافتا إلي أنه سيدلي بكل ما شهده أثناء الواقعة لكنه قال: «إنه حريص علي عدم إيذاء الزملاء الصحفيين، خاصة أن عددا منهم لم يكن متورطا بالواقعة»