الخارجية الأمريكية تدين دعوة الإخوان للجهاد.. وتعبرعن إنزعجها من بيان الجماعة
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف
أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف، إدانة الولايات المتحدة لأى دعوة إلى العنف من بينها “البيان” الصادر عن جماعة “الإخوان” على شبكة الإنترنت والداعى لتنفيذ أعمال عنف فى الفترة المقبلة .
وأعربت هارف، فى تصريحات صحفية مساء أمس الخميس، عن انزعاج الولايات المتحدة إزاء فحوى الرسالة التى يحتويها البيان خاصة وأنه نُشر قبيل الهجمات التى وقعت فى سيناء.
والدة الشهيد "بولا" الذي أحرقه الإخوان تناشد "السيسي" نقلا عن الوطن
قالت والدة بولا منصور فوزي، العامل بفرع كنتاكي بقويسنا بالمنوفية الذي لقي مصرعه حرقًا على يد مجموعة مسلحة تنتمي لجماعة الإخوان أمس، "عوضي على ربنا، وابني عايش عند ربنا مامتش".
وأضافت والدة بولا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامية إيمان الحصري على فضائية " المحور"، أن نجلها كان ينفق على المنزل، وهو عريس و"إتزف خلاص".
اعترف أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أن أسامة بن لادن كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، وأن التنظيم هو الذي أرسله إلى باكستان عندما وقع الغزو السوفياتي في مهمة محددة، وهي توصيل الدعم للجماعة الإسلامية الموجودة هناك، وكانت تعليمات التنظيم إليه ألا يدخل أفغانستان ولكن أسامة خالف الأوامر.
مجدُ الأرثوذكسية وبهاؤها في تقليدها الحي وأصالتها المستمَدة من الكتاب المقدس بنصه الصريح والواضح؛ مشروحًا بالآباء ومُعاشًا في القديسين. وكل ما لم نستلمه بحسب الوديعة الصالحة هو إبتداع؛ لأن قطعية الثبوت بالدلائل لا تقبل التأويل؛ ولا تنقل التخم القديم والترتيب الذي وضعه وعاشه الأولون.
فكنيستنا كتابية سرائرية آبائية ليتورچية نُسكية. وهي لم تبدأ بنا، وهي ليست حديثة العهد؛ لكنها شجرة رسولية متجذِّرة في تقليد عريق وممتدّ لكنيسة الروح القدس الحق؛ لا إلى كنيسة النفسانيين. وكنيستنا تُظهر وحدة فكر كنيسة الله وكمالها في الواقع المُعاش كحقيقة؛ لا مجرد إعلان عقيدي خالٍ من التعبير الحي.
اسر المختطفين المصريين في ليبيا ترسل رسالة مسجلة للرئيس السيسى لطلب مقابلته
أرسلت اليوم اسر المختطفين الأقباط بليبيا رسالة مسجلة بالبريد والفاكس الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، لطلب مقابلته بعد سئموا من مسكينات المسئولين بشأن أزمتهم وعدم وجود مساعي ايجابية للإفراج عن المختطفين وسوء أوضاعهم الاقتصادية وتوقفهم عن العمل في ظل عدم وجود رصيد يحفظ لهم كرامتهم والقليل من العيش لأبنائهم وجاء نص الرسالة كالاتى :
من أسر المختطفين الأقباط الفقراء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر الاتحادية
وحدة الكنيسة هي من وحدة الثالوث؛ وهذا هو الأساس اللاهوتي للوحدة، وليس أساس آخر. فالشهادة للعالم والكرازة شرطها الوحدة.. الثالوث في الكنيسة ممتد شهادة في العالم.. فالآب مصدر الثالوث أو يُنبوع الثالوث؛ والابن مركز الكنيسة؛ والروح القدس حامل الشهادة والكرازة والخدمة؛ والثالوث في وحدة وانسجام.
لذلك لا يتوقف الانقسام عند مجرد خطأ نطقي أو اصطلاحي؛ بل انحرافًا للبنيان عن الأساس الصحيح، وبالرغم من معاناة الكنيسة من الانقسامات؛ لكن الروح القدس الرب المحيي العامل في المتواضعين هو الضامن والساهر والحارس على وحدة الكنيسة، بعد أن أُضيرت من الانقسامات أكثر من اضطهادات الطغاة والمضطهِدين.
أعود الى الموضوع القديم الجديد، وهو كراهية أمريكا، فى اعلامنا العربى، وامامنا اليوم مثالا جديدا على ذلك. الكراهية من اسمها شعور كريه، والكلام عنها امر كريه، ولكن عدم ادانة الكراهية اكثر كراهية. وعندما ارى محاولات للكراهية كذبا وعدوانا يتحتم على ان اتكلم وإلا اكون بسكوتى شريكا متضامنا مع الكارهين. الكراهية ضد الغرب التى يروجها اعلامنا العربى لها جذورها العنصرية والدينية وهى التى تنتج الاعتداءات الارهابية ضدهم مثل ما حدث أخيرا مع الجريدة الساخرةشارلى ايبدو فى فرنسا. والكراهية تختلف عن النقد الموضوعى، النقد الموضوعى يتناول القضايا ويحللها ويرفض الردىء منها، بينما الكراهية تتجه الى الاشخاص وترفضهم لذاتهم و بدون سبب.
منذ ايام احمد سعيد، فى ستينات القرن الماضى، واعلامنا العربى لم يتوقف لحظة عن العزف على نغمة كراهية امريكا. وقد وصلنى مؤخرا فيديو تم بثه فى برنامج صباح أون من قناة صدى البلد. والفيديو يحمل عنوان "فيديو يكشف حقيقة ادعاءات امريكا بالحفاظ على حقوق الانسان" ومن العنوان نعرف ان ادانة امريكا هى الهدف وان الفيديو من المفروض انه يقدم الدليل.
يوم معموديتك يا سيدنا هو عيد الأنوار ومجد ظهور الثالوث القدوس الفائق التمجيد؛ حيث عاد إلينا النور الذﻱ أخذناه منذ البدء؛ لكننا سوَّدناه وجعلناه باهتًا بسقوطنا... وها هي الفرصة لإعادة الجبلة لتصير سماوية وتستنير في خط المعيَّة الإلهية... تخرج من سطوة كل ما هو أرضي ومن كل ما يخضع لدائرة الزمن؛ لنذوق عظائم أنوار الثالوث؛ وننزل معك يا مسيحنا إلى النهر لنرتفع؛ كما نزلتَ في تجسدك وفي عمادك وفي نزولك إلى الجحيم... لتُصعدنا معك إلى مجد سماواتك التي انفتحت وانشقّت هذا اليوم. تلك التي أغلقها آدم دونه ودون نسله من بعده؛ حيث أُقيمت الحربة اللهيبية على باب الفردوس... لكن معموديتك اليوم تُبيِّضنا كالثلج وتغسل ضمائرنا الميتة وتطهر حياتنا وحواسنا؛ وتُعيدنا إلى رتبتنا الأولى مع كل الموسومين بها.
عندما تحدث مجزرة جديدة يصطنع الجميع علامات الدهشة الكاذبة على وجوههم باتقان شديد وكأنها مفاجأة من العيار الثقيل، وتصدر بيانات معلبة عن المحبة والسلام والتسامح أما الحقيقة فهم فى قمة لحظات الشبق، فالأشلاء المتناثرة على الارضيات وبقع الدماء الساخنة التى تسيل على زجاج النوافذ هى غاية شهوتهم،فها هم يرون بأم أعينهم النتائج المبهرة لتعليمهم وتمويلهم وتحريضهم،ويتأكدون تماما من أنهم تربعوا فى أدمغة بشر بعد أن فرغوها من محتواها، كل محتواها فكر ومنطق وعقلانية وثقافة وأى منتج انسانى قد يتيح لاصحاب هذه الادمغة ولو شبهة اعمال للعقل أو شبهة تواصل بأى عوالم أخرى تفسد الخطة التى رسموها بدقة واتقان،خطة تحويل البشر الى قطعان مغيبين غارقين لآذانهم فى فعاليات وغيبيات مهرجان الكذب والتقية، المهرجان الذى ينعقد عقب كل مجزرة بشرية حيث يعلن الجميع براءتهم،ومن كثرة ترديد الأكذوبة صدقوها وكأن مستودعات الديناميت التى تعيش بيننا هى نبت شيطانى، فعندما تختطف زهور عمرها ثلاث سنوات فى سراديب جمعيات مشبوهة بعيدا عن أى رقابة ويرضعونهم أصول الكراهية والبغض لكل ماحولهم بشر وحكام وجيران وجماد وحيوان، وهكذا حتى يختتم تعليمه بالحصول على الشهادة العليا فى حفظ تعاليم ابن تيمية والمودودى وابن عبد الوهاب، ويتناول الجرعة الاخيرة من فقه الجهاد،ثم يخرج للحياه مختبئا أو مختئبة فى أزياء الصحارى متنمرا حانقا فى انتظار المواجهة مع المجتمع بل مع كل كوكب الارض.
في تحد لدعوات السياسيين الالمان، الآلاف يشاركون في مظاهرة معادية للاسلام في درسدن
تنظم المظاهرات حركة بيغيدا (حركة الاوروبيين الوطنيين المناهضين لاسلمة الغرب)
شارك الآلاف في مظاهرة معادية للاسلام في مدينة درسدن شرقي المانيا دعت اليها حركة "بيغيدا" عقب الهجمات الاخيرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وتأتي المشاركة الواسعة التي تقدر بـ 25 الف شخص في المظاهرة رغم مناشدة سياسيين المان كبار منهم وزير العدل هايكو ماس، للناس للبقاء في بيوتهم والامتناع عن التظاهر.
أول شهداء المسيحية الذين استُشهدوا ولم يتم سؤالهم بل قُتلوا حتى قبل أن يتكلموا؛ ولم تكن المسيحية معروفة حينذاك... لكن الكنيسة اعتبرتهم شهداء ولم تستثنِ منهم أحدًا؛ بل اعتبرتهم أول مَن نال هذه الرتبة من أجل اسم المسيح... لم يسجل التاريخ جُرمًا أكثر بشاعة من ذبح هؤلاء الأطفال الرُضع، فلم تشفع لهم براءتهم ولا رضاعتهم ولا أعضاؤهم الليّنة والغضّة أمام جنون وطيش هيرودس الذي انتزعهم من على ثِدِيّ أمهاتهم؛ في مجزرة جائرة اصطبغوا فيها بالدماء؛ وكانوا سابقين لآلام المخلص الذي غسل بدمه الكريم أرضهم المدنّسة بالمعاصي؛ وخلص بتدبيره الأمصار والأرض كلها.
كانت محافظة المنيا على مدى عام 2014 من أكثر المحافظات التي سلطت عليها الأضواء الإعلامية لاشتعال الأوضاع بها، من صدور أول أحكام جماعية لإعدام عناصر جماعة الإخوان والقبض على الخلايا الإرهابية ونسبة الحوادث الكبيرة التي تقع بالمحافظة فضلا عن صدور أول قرار رئاسي بوقف رئيس جامعة من منصبه وانطلاق المهرجان الأول لمسرح الطفل بحضور ألمع نجوم الفن.
7 خلايا إرهابية وتمكنت سلطات الأمن بمديرية أمن المنيا من إلقاء القبض على عدد من الخلايا الإرهابية بمراكز المحافظة المختلفة، وتم ضبط خلية إرهابية بقرية الشراينة التابعة لمركز سمالوط مكونة من 14 شخصًا أثناء اجتماعهم بمنزل أحد القيادات الإخوانية، والمتهم فيها محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بعد عدة أيام من ضبط خلية إرهابية جديدة بقرية الشراينة بمركز سمالوط في الثاني من مارس 2014 تضم 10 عناصر من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية متهمة بحرق السيارات واقتحام قسم شرطة سمالوط وتنظيم المظاهرات وإثارة الفزع والرعب بين المواطنين وبحوزتهم قنبلة يدوية الصنع وعبوات مولوتوف وشعارات الجماعة وتى شيرتات رابعة العدوية.
كتب الفقه، التى تدرس الآن فى المرحلة الثانوية الأزهرية، تبيح قتل المرتد وأكله
عبد الله نصر
كتب محسن البديوى
واصل محمد عبد الله نصر الملقب بـ"خطيب التحرير"، هجومه على كتب التراث الدينى، "صحيح بخارى وصحيح ومسلم"، قائلاً "بعض الأحاديث فى "صحيح مسلم" تسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، وتسىء للدين والأمة، إذا أردنا تجديد الخطاب الدينى يجب تنقية التراث الدينى من بعض المغالطات الموجودة فيه، وإذا كنا نريد محاربة الإلحاد والتطرف علينا أن "ننخل التراث الدين نخلاً"، وتابع: "كما أن كتب الفقه، التى تدرس الآن فى المرحلة الثانوية الأزهرية، تبيح قتل المرتد وأكله".
أحدث السيد المسيح له المجد بالحب والتضحية ثورة فى القيم لم تعرفها البشرية من قبل،بعيدا عن التحيز الناتج عن قرابة الدم وعن العرق واللون والجنس والدين والمذهب والنوع والشكل والغنى والفقر والوضع الوظيفى والاجتماعى، وطارحا العداوة بين البشر. ومن هذه القيم الرفيعة أن يسوع المسيح عرف القريب بشكل مختلف تماما وصادم للفكر البشرى وللفكر اليهودى الذى كان سائدا فى وقته، مؤسسا بذلك ما يمكن تسميته ب " النادى الإنسانى"، وكان ذلك عندما جاءه واحدا من الناموسيين ،الذين يحفظون التوراة، وأراد أن يختبره لعله يسقط يسوع فى نقد التواراة أو الناموس، فكانت هذه القصة كما جاءت فى انجيل لوقا الأصحاح العاشر:-
سلام لكنيسة أبينا البكر مارمرقس كاروز الإسكندرية، ولأبينا بطرس خاتم الشهداء أصحاب بيعة الشهداء الذين تميرنت كنيستهم وتخضبت مدشنة بدماء غالية. نالوا بركات من سخاء الله وأثبتوا محبتهم لسيد جميع البشر. زينوا مدينة الإسكندرية بشهادتهم للإيمان المسيحي وجعلوها كالمدينة الإيمانية النموذجية أم المدائن العظمى من جديد. تخضبت الأعتاب والطرق والأعمدة والمداخل والحوائط بدمائكم أيها الشهداء، وجمعوا أجسادكم ممتزجة مختلطة متشابكة لا لشيء إلا لأنكم أتباع الطريق، ولا لشيء إلا لأنكم تعبدون الإله الحق من الإله الحق. صارت رُفاتكم للبركة وتجنيزكم ليتورجية سماوية، فَضَحَت إبليس المنجوس القتّال للناس منذ البدء، وقد أُودِعت أجسادكم مع قديسي الكنيسة
كنيسة اللة غريبة على الأرض؛ وغريبة من كل أرض. حُرّة من كل قيد أرضي، لا يحُدّها إلا الله الذﻱ في وسطها كي لا تتزعزع. هو يجمعها من أربع رياح الأرض؛ عندما يوحِّدها ويسير معها؛ ويسيِّج عليها ويتقدمها. يسير فنسير متغربين (لكنه معنا)، وهو مصدر وجودنا وحياتنا وراحتنا؛ ولولاه لابتلعونا ونحن أحياء.
مشقات وأنين وتهديدات ودماء واستقواء ومخادعات خسيسة وكراهية ومظالم لا حصر لها؛ دفعت بملايين المسيحيين في الشرق إلى الهجرة والتشريد والمبيت في غربة العَراء والعوَز، يعانون الخسارة والاغتراب الظالم... سواء داخل أوطانهم أو منفيين خارجها، خسروا كل شيء، خسروا أوطانهم وممتلكاتهم وتاريخهم وذاكرتهم، ماضيهم وحاضرهم، هاربين من الوحشية والهمجية البربرية؛ لكنهم واثقون بعين الإيمان أن مولود المذود سيحملهم كما يحمل النسر وحيده على جناحيه ليضعهم من قمة موضع إلى أخرى، وسيستودعهم عُشَّهُ بأمان وسلامة؛ ”لأَنَّ الذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بالكَلِمَةِ“ (أع ٨ : ٤) ، وفي هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذﻱ أحبنا.
تتعالى في كل عام قبل الأعياد أصوات نافرة تدعو إلى جدل شرير حول عدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؛ ويدور الجدال بين من حرَّموا ومن حللوا ومن أجازوا على مضض!! وهو على إية حال مرآة تعكس حالة الوضع التي يعيشها المسيحيون من تضييق وازدراء واعتداء بالقول والعمل؛ على وجودهم وحقوقهم؛ بما لا يحتاج إلى التذكير به أو سرد وقائعه؛ لأنه مُجحِف ومتلاحق ومتداول؛ ولن ينتهي إلا بزوال أسبابه ومناخه؛ المعلوم منه والمجهول .
لن ندخل في مسألة صحة أو عدم صحة هذه الأطروحات، وفي أن يجوز أو لا يجوز؛ حرام أم حلال؛ لأنها شأن مَنْ يتعاطون بها؛ وينفخون فيها حسب الظرف... ولكي يستوي الخطاب ينبغي أن يكفّ أصحابه عن إمطارنا ليلاً ونهارًا بالحديث عن السماحة والوسطية؛ ما داموا لا يحترمون التنوع البشري وحقوق المواطنة؛ وما داموا لا يحترمون حرية الاعتقاد وينكرونه على الآخر؛ إلى الحد الذي بلغ أقصى درجات التهجم البغيض؛ بتفخيخ العقول وتلغيم القلوب؛ وما ترتب عليه من انقسام بين مواطني البلد الواحد؛ وهدر قيم شراكه الوطن وكل اللياقات الاجتماعية .
في استجابة لما انفردت به «المصري اليوم»، الأحد، حول إهانة محافظ الشرقية، الدكتور سعيد عبدالعزيز، لوالدة كيرلس فاضل حليم، شهيد حادثة القواديس بسيناء، بكلمته الشهيرة لها «ده حيا الله مجند مش حاجة»، فضلاً عن عدم تسمية مدرسة باسم الشهيد، قالت سلوى فوزي، والدة «كيرلس»، إن «المحافظ اجتمع معها الأحد وحضر اللقاء وكيل أول الوزارة بالمحافظة ورئيس الحي».
وتابعت: «أرسل لنا واجتمعنا مع وكيل أول الوزارة ورئيس الحي، وقال المحافظ في اللقاء شوفوا المدرسة اللى توافق على وضع الاسم، وأنا موافق وبعد عرض المدارس بالمنطقة توصلت اللجنة في اللقاء إلى إمكانية وضع اسم الشهيد على مدرسة بوبسطة الإعدادية بعد موافقة ناظر المدرسة».
فى سنة 1862 نشر فيكتور هوجو روايته الشهيرة "البؤساء" Les Miserables وهى تعكس حالة المجتمع الفرنسى فى الفترة التالية لسقوط نابليون حيث انتشر الفساد وغابت العدالة. والرواية تتناول بالتحليل عددا من الشخصيات تعبّر عن نمازج بشرية فى الحياة لتلك الفترة. من هؤلاء كانت شخصية بطل الرواية جان فالجان وهو رجل فقير سجن بسبب سرقة رغيف خبز ليقتات به هو وعائلته. ونتيجة السرقة حكم عليه بالسجن 5 سنوات امتدت الى 19 سنة بسبب محاولته الهروب المتكرر من السجن. وفى مقدمة الرواية يذكر هوجو هدفه من الرواية، ومنها هذه الكلمات "تخلق العادات والقوانين فى فرنسا وضعا اجتماعيا هو نوع من الجحيم البشرى. وطالما توجد لا مبالاة وفقر على الارض تصبح هناك ضرورة لمثل هذا الكتاب"
شاهدت الجزء الأول من المناظرة الهامة حول حرية العقيدة بين المفكر الدكتور سيد القمنى والدكتور سالم عبد الجليل،وكيل وزارة الأوقاف السابق وأستاذ الشريعة حاليا، على قناة القاهرة والناس،وادار المناظرة المذيع اللبنانى تونى خليفة
لن أدخل فى تفاصيل المناظرة فقد شاهدها الملايين بالفعل،ولكن ما يهمنى هنا نقاط ثلاثة:
الاولى: أن الدكتور سالم عبد الجليل أظهر وجهه الإرهابى بوضوح، فقد دعا صراحة أثناء الحلقة إلى قتل الشاب أحمد حرقان الذى أعلن خروجه عن الإسلام،وقال سالم عبد الجليل أن أى شخص يقتل حرقان لا يعتبر ذلك جريمة،وهى نفس الفتوى التى قالها محمد الغزالى ضد فرج فودة،إذ قال أن من حق آحاد الناس أن يقتله بدون عقوبة لأنه مرتد،ولو حدث ذلك فى أى دولة محترمة لتم القبض على سالم عبد الجليل فى الحال ومحاكمته بالتحريض على قتل مواطن مسالم على الهواء أمام عشرات الملايين،أى أن سالم عبد الجليل اعطى إشارة للمتطرفين، وهم كثرة فى مصر، بقتل الشاب أحمد حرقان وزوجته التى تؤمن بأفكاره.
أما الجريمة الأخرى فقد وصف سيد القمنى بأنه ملحد آخر وأنه كافر،وهو يعلم أن حكم الكافر واضح فى الإسلام وهو" إباحة الدم والخلود فى النار، ومدركه شرعى إما بنص أو بقياس على منصوص" كما يقول محمد عمارة فى كتابه " فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" الذى نشره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف عام 2006،وطبعا الالحاد والكفر لا يحتاجان إلى قياس ،فعقوبتهما واضحة بنصوص قرآنية صريحة،أى أن سالم عبد الجليل سار فى طريق محمد الغزالى بالدعوة لقتل سيد القمنى من آحاد الناس،وهى جريمة أخرى تستوجب محاكمته لو هناك قضاء عادل .