Print

تفاصيل زيادة ميزانية الأزهر بعد اجتماع «الطيب» ووزير المالية

الطيب - أرشيفية

الطيب - أرشيفيةأحمد بركة 

ناقشت لجنة الشئون الدينية بـ«مجلس النواب»، برئاسة الدكتور أسامة العبد، مشروع الموازنة العامة للأزهر الشريف، ولأول مرة تتم زيادة موازنة الأزهر؛ استجابة من الحكومة لطلب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والذي عقد مؤخرا جلسة مع وزير المالية بخصوص هذا الأمر.

وبلغت جملة الموازنة المقدرة للأزهر الشريف في مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020، قرابة 15 مليارا و707 ملايين و804 آلاف، مقارنة بموازنة العام المالي السابق 2018/2019 المقدرة بمبلغ 14 مليارا و277 مليونا و579 ألف جنيه، ويخصص لبند الأجور وتعويضات العاملين 13 مليارا و586 مليونا و704 آلاف، ولبند شراء السلع والخدمات مبلغ مليار و390 مليونا و200 ألف جنيه، وللدعم والمنح والمزايا الاجتماعية 222 مليون جنيه، و23 مليونا و900 ألف للمصروفات الأخرى، فيما خصصت للباب السادس الخاص بشراء الأصول غير المالية (الاستثمارات) مبلغ 485 مليون جنيه بزيادة 55 مليون جنيه عن العام السابق، وبلغت جملة الإيرادات 186 مليونا و340 ألف جنيه.

وحرصت وزارة المالية على دعم الباب السادس وشهد زيادة في الموازنة الجديدة بنسبة 13% بقيمة 485 مليونا، بزيادة 55 مليون جنيه عن العام المالي السابق، كما أن بند الصيانة شهد زيادة بنسبة 39% بقيمة 303 مليون جنيه بزيادة 117 مليون جنيه عن الموازنة السابقة.

كما خصصت المالية ميزانية قدرها 2 مليار و200 جنيه لجامعة الأزهر، وهو الأمر الذي يمثل صدمة للجامعة في ظل الاحتياجات المالية لها حيث تحتاج الجامعة نحو 14 كلية.

أما عن موازنة وزارة الأوقاف، فقط بلغت نحو 11 مليارا و500 مليون جنيه، كشف مشروع موازنة وزارة الأوقاف للسنة المالية 2019، فى بند (عجز يمول من الخزانة العامة) أن العجز 9 مليارات و59 مليونا و343 ألف جنيه، فيما كان العجز فى موازنة العام الجارى 2018، يبلغ 540 مليونا و486 ألف جنيه، وبالتالى يبلغ إجمالى الموارد فى 2017/2018، 10 مليارات و422 مليونا و119 ألف جنيه، مقابل مليار و538 مليونا و56 ألف جنيه فى 2017/2018.

من ناحية أخرى فقد ظهرت أزمة بخصوص تخصيص مبلغ فى الموازنة للسنة المالية الجديد لصالح تطوير وتجديد المساجد الأثرية.

ورفضت وزارة المالية تخصيص مبلغ زيادة لصالح "المساجد الأثرية، حيث كشفت الوازرة في تقرير لها لمجلس الوزارء، أن تطوير المساجد الأثرية فوق طاقة الأوقاف، وتكلف تطوير المساجد الأثرية كبيرة، فمثلا مسجد المحلي في رشيد يحتاج تكلفة 67 مليون جنيه منها 40 مليون جنيه في المرحلة الأولى، وهناك اهتمام كبيرة بتطوير مسجد الظاهر بيبرس "، موضحة أنهم يريدون الانتهاء من تطوير مسجد الظاهر بيبرس لأن رئيس دولة كازاخستان سيزور مصر قريبا، لافتا إلى أن المسجد يحتاج تكلفة 181 مليون جنيه.

وقالت وزارة الأوقاف، إن المساجد الأثرية ليست مفصولة عن المساجد العامة، متابعة: "خلال الأربع سنوات الماضية تم إحلال وتجديد نحو 2000 مسجد، بالتحديد 1966 مسجدا تم إحلالها وتجديدها، بتكلفة نحو 240 مليون جنيه، وعملنا إعلانين بـ540 مليونا، بخلاف المساجد، وحوالى 100 مليون لفرش المساجد، خلاف الصيانة والجهود الذاتية، فما ما يخصص لنا في الموازنة حوالى 200 مليون بما فيها الصيانة، وعلى الأقل 300 مليون من الموارد الذاتية للوزارة".

وهناك حاجة ملحة لتطوير عدد من المساجد الأثرية منها، مسجد إبراهيم الدسوقى بكفر الشيخ، وانتهت الوزارة من غالبية الأعمال بمسجد السيدة زينب على أن يدخل مسجد الإمام الحسين فى المرحلة القادمة والذي يحتاج عملية التطوير 14 مليون جنيه، وتنسق وزارة الأوقاف مع وزارة الآثار لتطوير مسجدى السلطان حسن، والرفاعى، وبعض أجزاء مسجد الإمام الشافعى (المنبر والأرضيات).