Print

 

زيورخ فى 19.4.2021

يدين اتحاد المنظمات القبطية في اوربا وجمعية نشطاء الاقباط بكندا  بشدة جريمة الفتل الوحشى للمواطن القبطي نبیل حبشي سلامة على ید مجموعة مسلحة إرهابية من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ولاية شمال سيناء بمصر.

كانت المنصات الارهابية المنسوبة لتنظیم الدولة الإسلامية "داعش" ولاية شمال سيناء قد نشرت مقطع فیدیو للمواطن المصرى القبطى" نبیل حبشي" وهو یتحدث تحت تهدید سلاح من ثلاثة مسلحین، حیث قال إنه "تاجر مصوغات من مدينة بيرالعبد بمحافظة شمال سیناء، 62 سنة، وقد "أُسر" من قبل ولایة سیناء منذ 3 شهور و11 یوًما وإنه قام في الماضي ببناء كنیسة السیدة العذراء الأرثوذكسیة بمدینة بير العبد. 

بینما هدد أحد المسلحین مقطع الفیدیو الأقباط قائًلا: "نصارى مصر، هذا جزاء موالاتكم للجیش المصري، ..."الفاتورة بیننا طویلة والحساب عسیر، والخبر ما ترونه لا ما تسمعونه".

وترجع واقعة اختطاف حبشي إلى 8 نوفمبر 2020، عندما قام ثلاثة مسلحین بإیقافه بالقوة من وسط المارة في الثامنة مساء بالقرب من منزله، ثم اعترضوا سیارة "ربع نقل" كانت تسیر في الطریق، وأجبروا سائقها على مغادرتها تحت تهدید السلاح، وقاموا بخطف الشهيد، والهروب باستخدام السیارة. وحرر نجل الضحیة وقتها محضراً بقسم الشرطة بواقعة الخطف.

تشدد المنظمات القبطية على ضرورة ملاحقة مجرمى داعش ولاية سيناء بمصر وتحديد مسؤوليات الأجهزة بمكافحة الإرهاب ضد اقباط مصر ووتتحمل الدولة المصرية مسؤولية حماية اقباط مصر وخصوصا اقباط سيناء والعريش هذه المسؤولية هي التزام سياسى وليس التزام قانونى بموجبها منع الجرائم الإرهابية ضد اقباط مصر بكل الوسائل القانونية الممكنة في تقديم ههؤلاء المجرمين الى المحاكمة العادلة امام المحاكم المصرية الوطنية.

وترحب المنظمات القبطية بتقديم كافة المساعدات القانونية بالرأي والاستشارات القانونية لأهالي ضحايا الإرهاب الإسلامي الداعشى .  واننا ننظر لهذا الاعمال الاجرامية فى هذا التوقيت بدهشة شديدة ونتسأل  لماذا صدرو هذا الفيديو فى هذا التوقيت ؟ هل لاسباب أمنية ؟ ام لاسباب اجرامية ؟ ام لبث الرعب والذعر فى نفوس الاقباط ؟ أم لاغراض سياسية ؟

اخيرا الاعمال الاجرامية التى تمت فى سيناء وسابقا العريش من  قتل الاقباط والارهاب فى سيناء هي ضد كيان الدولة  وضد الاقباط والهدف الرئيسي لهذه الجماعات الارهابية اظهار ضعف الدولة وكسب تعطف وتجنيد عددا من المتطرفين داخل مؤسسات الدولة الدينية و الدواعش الغير ظاهرين ...

والسؤال الاخير اين كانت مؤسسات واجهزة الدولة الاستخباراتية عدة شهور منذ خطف الشهيد القبطي نبيل حبشي ’ ونطالب مؤسسات الدولة بمحاربة الارهاب من المنبع المعروف للكل وليس فى المصب .

 

حمي الله بلادنا مصر وشعبها الاصيل