Print
من ضمن ملفات القضية ١٧٣ من القضية ٢٥٠ امن دولة عليا
 
فتح ملف الجاسوس الصهيو بريطانى ((عمرو خالد ))
 
 
فتح ولأول مرة ملف الجاسوس المصري عمرو خالد الذي تنكر لسنوات تحت ستار الدين وهو يعمل تحت رئاسة انجلترا وامريكا واسرائيل وكيف تم تجنيده من الشارع وهو مفلس ويبحث عن اي دور للخيانة مقابل الثراء.
الداعية المزيف الشهير عمرو خالد اتهمته سابقا صحيفة الاندبندنت البريطانية بالعمالة لبريطانيا فى تحقيق منشور لها بتاريخ ٤ يناير ٢٠٠٦ .
 
جاء في نص التحقيق:
”ان تونى بلير طلب من وزير الشئون الدينية البريطانى اندرو تيرنوبول تبنى عمرو خالد فى ٢٠٠٤ ! وبالفعل قامت بذلك الحكومة البريطانية وقدم الدعم المادى رجال الأعمال العرب !!
 
طيب ما هي علاقة هذا النكرة عمرو خالد بضابط المخابرات الأمريكية ريك ليتل الذي كان هو المحرك الاساسى لعمرو خالد بمنظمة " Imagine Nations Group " أو “مجموعة تخيل الأمم” لمؤسسها ريك ليتل .. ضابط المخابرات الامريكى الذى سبق وان عمل كمستشار لقضايا الشباب في الأمم المتحدة, وهو من وضع خطط خلق فرص العمل لعمرو خالد وده باعترافه لجريدة الإندبندانت: “عندما تنظر لمدي ما يفعله عمرو خالد للملايين الذين يأسر قلوبهم.. لا أعرف فردا سواه في المنطقة بأسرها له هذا النفوذ والأثر الذي يملكه عمرو خالد.
كما نضيف ان منظمة “مجموعة تخيل الامم ” هي تحالف لتغيير المجتمعات ما بين سياسيين ومستثمرين ومنظمات تمويلية في مجالات دعم الإعلام المستقل, ومنظمات المجتمع المدني وهدف المجموعة هو التأثير علي السياسات وبرامج التنمية الاجتماعية لتحقيق أهداف وثيقة الألفية الأمريكية.
 
و أن ريك ليتل هو مؤسس منظمة الشباب العالمي في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية والتي تعمل حاليا في ٧٠ دولة في مئات البرامج الممولة من المخابرات الأمريكية والمؤسسات المانحة بنحو ١٥٠ مليون دولار سنويا لتمويل مئات المشروعات لتوفير فرص العمل والتعليم.. وقد تم تصعيده عندما تخيره المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا كواحد من القادة العالميين للغد وتلقي جائزة روبرت شريفنر من المجلس الأمريكي للمؤسسات التمويلية !!
 
كما ان أن الكارثة الكبرى ان المدير التنفيذى ل”مجموعة تخيل الأمم” هو اليهودي يعقوب شيميل المسئول عن برامج تطوير الأسرة التي تدار حاليا في فرنسا وانجلترا وإسرائيل, وهو المسئول عن مؤسسة صندوق شيميل لتنمية قيم العائلة لتمويل منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الطريق المتحد ومقرها إسرائيل, واللجنة الأمريكية اليهودية المشتركة للتوزيع الداعمة لمنظمة الشباب العالمي!!
هؤلاء هم مدربي وشركاء عمرو خالد فى برامج التدريب للشباب فى برمنجهام وفى امريكا وفى مصر باعترافهم على صفحتهم علي الفيسبوك.
 
كما أن باحثة بريطانية تدعي لينساي وايس أوصت الحكومة البريطانية فى نهاية رسالتها التي جاءت بعنوان”أشكال جديدة للتبشير الاسلامي في مصر” وتم مناقشتها فى كلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد في ٢٠٠٣ ، أوصت بتبنى “عمرو خالد” لانه حسب كلماتها حرفيا “عمرو خالد يقدم تجربة إسلامية ديمقراطية وهو يقوم بتحدي النظام السياسي في مصر الذي ينحو لتكريس الإسلام السني ويحتفي بالصوفية ويرتكن إلي الكاريزما الأخلاقية علي نحو ما كان عليه الشيخ الشعراوي, إن عمرو خالد عن قصد وعن عمد يقوم بنشر صيغة من الإسلام أكثر تسامحا وارتباطا بالأخلاق والقيم الغربية ترقي لقيام حركة سياسية تعتنق الليبرالية!
 
وهذا بالفعل ما فعله اندرو تيرونبول وزير الشئون الدينية عندما طلب ذلك صراحة من وزير الخارجية الذى رفع الامر لتونى بلير رئيس الوزراء ووافق عليه فى ٢٠٠٤ كما سبق وان نشرت تقرير الاندبندنت الذى ذكر ذلك علانية فى ٤ يناير ٢٠٠٦
وتقول تقارير أن عمرو بدأ حياته في جماعة الاخوان تلميذا نجيبا على يد شيخه الإخواني وجدي غنيم وظهر معه في دروسه بالمساجد والنوادي منذ ٢٢ سنة،
 
ولما اشتد عوده فتحت له أبواب النوادي الكبرى وكبرى مساجد المهندسين ومدينة ٦ أكتوبر وتم الاستعانة بالفنانة المعتزلة ياسمين الخيام لصالح الجماعة لتفتح لعمرو خالد أبواب مسجدها “الحصري” أكبر وأوسع مساجد مدينة ٦ أكتوبر.
وبلغ ذروة الشعبية في الفترة من عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٢ وهناك تجمعت لدى أجهزة الأمن المصرية معلومات أكيدة عن عزم التنظيم الدولي للإخوان تصعيد خالد لما هو أبعد من الدعوة لتنامي شعبيته في جميع الأوساط المصرية بشكل لم يسبق له مثيل فتم عندها إبعاده عن مصر وطرده ووقف بث برنامجه ومنعه من إلقاء دروسه في مصر نهائيا.
 
وبعد خروجه عام ٢٠٠٢ بدأ رحلة التصعيد المخططه له من قبل التنظيم الدولي ففتحوا له أبواب الدعوة في لبنان والأردن والسعودية وبريطانيا وأمريكا واليمن وفتحوا له أبواب قنوات الإخوان الفضائية على مصراعيها كـ”الرسالة” و”أقرأ” لينتشر كالنار في الهشيم.
 
كما بدأت تحركات خالد الواضحة مع التنظيم الدولي والمنظمات الماسونية العالمية وأشترك في منظمات دولية ماسونية رسميا ومنها واحدة اسسها مع آخرون منهم إسرائليين في بريطانيا وهي مؤسسة “رايت ستارت” والتي أنبثقت منها صناع الحياة فيما بعد.
وتم تلميعه إعلاميا عالميا وأصبح ضيفا دائما على قنوات الاخبار الدولية كـ”CNN” و”FOXNEWS” ولم تنقطع رحلاته لأمريكا وبريطانيا وكندا.
 
وبعد ثورة يناير في مصر ، قام عمرو خالد بتأسيس حزب “مصر المستقبل” وأعلن أنه لن يترشح في انتخابات الرئاسة ٢٠١٢، وأنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، حسبما أكد وقتها.
 
وفي سبيل ذلك جند شباب جمعياته “صناع الحياة” ومجددون وبعض شباب الإخوان للدعاية المستمرة له ولجمعياته وحزبه، ونشطت جمعياته في جمع التبرعات عن طريق طرق الأبواب والتليفونات وعبر موقعه ومواقع جمعياته وحزبه على الإنترنت وتويتر والفيس بوك ليضمن هذا الطاقم البديل تمثيل الإخوان نيابيا في الانتخابات المقبلة، وكل ذلك بدعم عالمي سري من التنظيم الدولي والماسونية العالمية وأمريكا وبريطانيا وإيران وتركيا وقطر وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وكندا.
 
ويري مراقبون أن عمرو خالد أصبح يؤسس لولادة “جماعة الإخوان الجديدة” مثلما أسسها أستاذه حسن البنا عام ١٩٢٨، وقد بدأ تأسيسها فعليا عام ٢٠٠٤ عندما أطلق مشروعه العالمي الإخواني الماسوني “صناع الحياة” من العاصمة اللندنية لندن من رحم الإخوان وبمساعدة المخابرات البريطانية تماما مثلما فعل استاذه البنا لكن “صناع الحياة” تم كشف إخوانيتها الكاملة وإخوانية أعضائها وماسونية شعارها منذ بدأت وقد كان شعارها عبارة عن “إسطرلاب” ذو عين واحدة مشعة وهي عند الماسونية عين الدجال، ثم غيرها خالد منذ سنتين وأزال الشعار بعد أن تم فضح ماسونيته واستبدله بكلمتي “صناع الحياة” وجعل أعلاها حرف العين.
 
لقد تلاعب بكلام الله ونسي عقاب الله ...!!!!!