Print

الغزالى ويحيى الجمل وحمار طروادة

جاك عطاللة
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.
اعلن السيد صفوت الشريف من ايام عن موافقة لجنة الاحزاب على انشاء حزب الجبهه الديموقراطية
وهوحزب جديد يعتمد الليبرالية العلمانية حسبما اشاع مؤسسيه البارزين وهما اسامة الغزالى حرب استاذ دكتور وعضو سابق بلجنة السياسات و استاذ سياسى لجمال مبارك ومعه استاذ قانون دستورى الدكتور يحيى الجمل ووزير سابق وخاليا المستشار القانونى لجماعة الاخوان المسلمين

السرعة واللهوجة بانشاء الحزب مع تاريخ عريق فى رفض احزاب بالعشرات اثار شكوكا عديدة وخصوصا ان صفوت الشريف معروف باللعب الخفى وهو صاحب الرقم العالمى فى التنفس والبقاء حيا تحت الماء واللبدان فى الدرة منذ ايام عبد الناصر فهو رجل كل العصور علاوة على مواهبه الفنية المعروفة

لا اعرف لماذا تداعى الى ذهنى حادثتين سابقتين من نوع الكوميديا السوداء حدثت فى عهد المجحوم السادات اول من اخرج العفريت من القمقم و لعب به ضد شعب المصرى حتى اوصلنا الى المأساة الحالية من انهيار تام لأنسانيتنا وكرامتنا و قيمتنا وحضيض لم تصل اليه مصر حتى ايام الهكسوس

والمصيبة ان يد الشريف كانت تلعب بالحادثتين

الحادثة الاولى هى تحالف حزب الوفد الليبرالى مع الاخوان المسلمين وادخالهم الحياة السياسية و عمل بدور المحلل او حصان طروادة ---

رئيس حزب الوفد الليبرالى العريق يتحالف مع عصابة الارهاب العريق بتخطيط من السادات وعصابته ليدخلهم مدلس الشعب بقيصرية ومعها الديس والامن والمخابرات والتعليم والجامعات والازهر وكانت النتيجة الحتمية هى انهيار حزب الوفد بظهور انتهازيته الحقيرة بعد انقلابه على تاريخه وتراثه والان اصبح حزب الوفد مجرد مقهى او ملهى ليلى يتنازع على مقره عدة عصابات تستخدم السلاح ضد بعضها والبلطجة

والثانية كرر الاخوان هذه اللعبة القذرة هم والحكومة المصرية مع حزب اخر هو حزب العمل الاشتراكى بقيادة المجداهد ابراهيم شكرى وضحكنا مرة اخرى من الكوميديا السوداء من اختيار حزب اشتراكى هذه المرة بيافطة عمالية ليكون حصان طروادة الاخير يمتطية مرشد الاخوان بجلبابه وقبقابه وزبيبته فيخربه و يغلق جريدته ويتنازع على التابوت العصابات بالسلاح ايضا

اليوم مستشار الاخوان يحيى الجمل مؤسس حزب الجبهه الديموقراطية ومعه الغزالى استاذ جمال مبارك السياسى يصنعان حمارا طرواديا بدلا من حصان ليناسب مرشد الاخوان مهدى عاكف ليركبه ويهز رجليه ومعه عصا قيادة الحمار وهى قصيرة بالطبع لانه يستخدمها ايضا لتنظيف اسنانة و ضرب الاعداء وهش الذباب واغراض اخرى سرية

حمار طروادة سيركبه المهدى طظ بعد خروجه من سرداب الدستور المصرى الذى يمنع على الورق فقط قيام احزاب دينية مثلما فعل بكتابة مادة المواطنة والحقوق المتساوية لمواطنى مصر على ورق تواليت من النوع الرخيص ومسح بها مقعدته بعد الاستفتاء واقرارها بأيام بسيطة

اذ توالت الاحداث الجسام على الاقباط بعد اقرار هذه المادة التواليتية من حرق كنائس واعتداء جسيم مخطط من مشايخ الازهر وامن الدولة الوهابى على الممتلكات و تجاهل ادخال اقباط بمدلس الشورى و زيادة الهجمات وقلة الادب بالصحافة الحكومية والامنية الاسلامية ضد قداسة البابا وضد اقباط المهجر

فى كل هذه الاحداث منذ حصان طروادة الاول الى حمار طروادة الاخير كانت اصابع صفوت غير الشريف و حسنى الغير مبارك تلعب فى الخفاء وتخطط للشر والافساد واستمرار ركوبهم على ظهر الشعب المصرى بالاضافة الى شقيقهم بالرضاع الملك عبدالله ال سعود الذى باعوا له مؤخرة حمار طروادة ليركب خلفهم لانه مبسوط قوى ومستريح كده وخصوصا فى وضع المؤخرة

و بالغوا فى اكرامه ليبقى بوضعه خلفهم بمليون جامعية تحت الثلاثين ليهيص هو وشعبه فيسكتون عنه ولا يسالوه عن فضائح عمولات السلاح و صدأ الاسلحة بالمخازن و الفقر المتفشى بالمملكة وسيطرة الامر بالمعروف على الشارع السعودى فى احتلال سلفى بغيض وغليظ وبالعصيان و الجموس

واخر اجرامه هو وهيئته الجموسية حبس الطبيب المصرى ممدوح فلة ومنعه من السفر بعد اتهام مدبر من اطباء مصريين يعملون معه بالسعودية اعضاء بالاخوان المجرمين بانه يبشر بالمسيحية مع ان العكس ان سبب سجنه هو رفضه التحول للاسلام بعدما ضغطوا عليه كل يوم وحاصروه بالكتب والشرائط الاسلامية والرذالات التى يسموها موعظة حسنة

سيادة صفوت شريف وسيادة حسنى مبارك -

-المجرم يترك دائما اثرا و لا توجد جريمة كاملة -

-واضح من تسرعكم بالترخيص لحمار طروادة الجديد نفس بصمات اعادة وتدوير افكار وجرائم دولة الارهاب الساداتية التى بدات برسم وتخطيط تحالف  الوفد ثم العمل وهى احزاب لا علاقة لأسمها وبرامجها نهائيا  مع الاخوان  تماما مثل  ما تفعلون الان مع حزب الجبهه  الغزالى الجملى


و اعتقد ان التالته تابته وفيها النهاية لكل المحتالين ولاعبى التلات ورقات
و

سلملى على يحيى الجمل والغزالى حرب
ويموت الزمار وايده بتلعب
و شايفينك يا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,