Print

مصر وزنا المحارم --نعى الدولة المصرية فى الذكرى السنوية لحكم البيادة العسكرية

جاك عطاللة
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.
فى الذكرى المشؤمة على شعب مصر يوم ان انقلب مجموعة من البكباشية ذوى الاصول الوضيعة على النظام الملكى بمصر
نتقدم للشعب المصرى بخالص العزاء فى امه مصر التى فقدت كل اساسيات وجودها وحتى رغبتها فى الحياة واصبحت مثل خيال الماته المكون من بوصتين متعامدتين وقماس مهترىء بغعل السرقات والنهب المنظم الذى قام به جيش البيادة العسكرية المصرية


لا اعنى هنا المفهوم العادى للبيادجة وهو الحذاء العسكرى الغليظ وانما اعنى عقول هؤلاء الضباط خربى الذمة وعديمى الشرف والضمير و مستحللى الاموال العامة وشرف مصر

لقد زنا الجيش المصرى بمصر زنا محارم باعتبارهم ابناء عديمى الشرف لمصر

بدأها عبد الناصر ابن البوسطحى بسرقة اموال اسرة محمد على و اموال الباشاوات و الاقطاعيين و الغطاء الذهبى للجنيه المصرى -ثم الانقلاب على محمد نجيب وابعاده والانقلاب على المبدا السادس من مبادئه المزيفة وهو الديموقراطية وضرب السنهورى الفقيه الدستورى المعروف بالحذاء داخل مجلس الدولة تمهيدا للحكم العسكرى المطلق الذى شهد استنزاف مصر فى حروب هوائية عبثية تسمى فى عرف القانون الدولى اعتداء على سيادة الاخرين مثل تدخله فى اليمن والجزائر ولبنان وسوريا والعراق و ليبيا وتونس و الكونغو والسودان والصومال سماها زورا تحريرية -

-اسكت عبد الناصر المجنون كل الاصوات وحكم بجهاز مخابرات داعر وبشريك حشاش هو عبد الحكيم عامر الذى جلد المصريين بكرة القدم و حول مصر الى كرخانة و لا ننسى فضل صفوت الشريف رجل كل النساء وتخصصه الدقيق فى الدعارة الفنية والتى مهدت له الطريق ليكون احد اهم اركان حكم السادات وهو الحشاش ابو زبيبة ومبارك على بابا فيما بعد

انتهى حكم جمال عبد الناصر ومصر منكوحة من رجال عبد الناصر انفسهم ونظامه العسكرى المجنون والذى شخصه بدقة الدكتور المفتى رحمه الله فقتله عبد الناصر بالسم--

مصر ايضا كانت مغتصبة من اسرائيل التى افقدتها عزتها وكرامتها باقسى هزيمة فى كل تاريخ مصر قديما وحديثا حيث تحتل كل سيناء وتضرب مصر بالعمق مما جعلنا نمد ايدينا بالشحاته التى دلعوها كالعادة واسموها دعم المجهود الحربى الى تلك المملكة اللئيمة السعودية الظلامية التى رقصت فرحا ومولت وحرضت على هزيمة 1967 وقد قالها علنا عميلهم الاول بمصر المجحوم الشيخ الشعراوى خائن مصر الذى رقص طربا وسجد ركعتين فرحا بهزيمة مصر فى 1987 واحتلال ارضها وقتل مئة الف من جنودها باخطاء المجنون عبد الناصر والحشاش عامر المباشرة

جاءنا بعده ذلك احد خريجى مؤسسة تصدير العاهات الرئاسية وهى الجيش المصرى العبد الابق عديم الانتماء ابو زبيبة-- و زوج الست --انور السادات الذى كان عضوا بالاخوان المسلمين والحرس الحديدى للملك فاروق بنفس الوقت -قاتل محمد عثمان - الذى رمى بناته الاربعة وزوجته الاولى بالشارع ( واسألوا بنته رقية السادات وقضيتها بالمحاكم ضد جيهان السادات ) ليجرى وراء طفلة فى السابعة عشر وقت تزوجها وحتى بعدها فضيحة همت مصطفى المذيعة الشهيرة ب همت يا بنتى

ويكفى هذا ليدلل على مدى سفالته وانحطاط قيمه العائلية وانعدام شرفه ومبادئه

ولا ننسى هنا ان نذكر انه كان حشاشا مدمنا للحشيش فى ميت ابو الكوم وكان له مجلس حشاشين معروفين يلازمونه وهو يلبس الجلابية ويجلس فى فيلا ميت ابو الكوم كأنه عمدة مصر لا شك ان اكبر صدمة تلقاها السادات كانت يوم كتب هيكل تاريخه و اورد عقدته الاصلية وهو جدته العبدة الحبشية --قام السادات بسجن وتشريد عصابة عبد الناصر ليفسح الطريق لعصابته هو التى فاقت سرقاتها سرقات عصابة عبد الناصر بمراحل وتفشى الفساد والرشوة وتحللت النساء و تفككت مؤسسات الدولة بعهده و ليغطى ذلك اخرج الاخوان المسلمين من السجون وسلحهم من اموال الدولة بيد عثمان احمد عثمان و محمد عثمان اسماعيل و بيد الشيخ عبد الحليم محمود الذى اورد مصر للتهلكة بوضع المادة الثانية من الدستور واسلمة مصر--عاث السادات والاخوان معا بمصر فسادا و توحش عصمت السادات و جيهان السادات و توزحش الهضيبى و التلمسانى وعاكف واخوان الشر وانتهت مصر الى اكبر نسبة ديون مدنية وعسكرية تحت ظل انفتاح السرقة والغش واكل المصريين لحوم الكلاب والحمير المعلبة وانتشرب الامراض من كل حوب وصوب و انعدمت التنمية واصبح الشعب المصرى سعودى الهوى فربى لحيته ولبس القبقاب والزنوبة و رسم الزبيبة وادخل مسواكا خشبيا فى فم كريه الرائحة وتدروش وذهب ليجاهد فى كل بلاد العالم

مات السادات بيد من صنعهم --غذاهم ومولهم وسلحهم كالمعتاد عندما يربى مغفل ثعبانا او عقربا فسيلدغ منهم بمجرد وجود الفرصة

مات السادات واتى معتوه اخر مريض بمرض الطهارة واليد النظيفة من نفس المؤسسة والذى كون عصابة حسنى بابا والاربعمائة الف حرامى

اضاع فرصة ذهبية ليحكم بديموقراطية وعدل وليقضى على الجماعات الارهابية بعد مقتل السادات منهم --ولكن للأسف كان لديه بطحة اشتراكه فى مؤامرة قتل السادات هو وابوغزالة مع الاخوان والسعودية--واثرت عليه هذه البطحة ومازالت ومن هذا الموقع نطلب تحقيقا محايدا فى ظروف مصرع السادات لمعرفة الجناة الحقيقيين الذين استفادوا من مقتله

الان وبعد 26 عاما من نكاح الميتة مصر ماذا تبقى منها ليرثة رئيس جديد؟؟؟

ماذا ترك مبارك من ارث ؟؟
26 سنةفى خلال فترة حكمه الطويلة المملة انهى على الحديدة والشعب المصرى والعقل المصرى والشخصية المصرية والمجتمع المصرى مثلما حرق نيرون روما بالضبط وترك الشعب المصرى يجلس على الهواء بدون حديدة وقد يخترعوا طريقة قبل وفاته لبيع الهواء بعد ان باعوا القطاع العام والبنوك لأنفسهم وشركائهم

واقول ان علينا لكى ينصلح حالنا ان نحدد الاهداف ونعيد هذه المؤسسة العهسكرية المعتوهه الى حجمها الطبيعى ووظيفتها الاصلية وهى الدفاع عن مصر ضد اى عدوان ومنع اشتراكها مطلقا فى السياسة تماما كما نطالب المؤسسة الاخرى الفاسدة وهى الازهر بنفس الشىء

اننى اقارن حال مصر اليوم مع حال اليابان والهند وكوريا وسنغافورة وماليزيا وهى بلاد

كانت اسوأ حالا منا بكثير قبل نكاح العسكر وحكم البيادة لمصر
واترك نتيجة المقارنة بينتنا وبين الدول التى سبقتنا بفراسخ فى كل المجالات للعقلاء فقط