Print
     منظمة اهلية تتخلي عن الدفاع عن مسلم مصري اعتنق المسيحية
09/08/2007
القاهرة ـ ا ف ب: تخلت منظمة اهلية مصرية للدفاع عن حقوق الانسان عن الدفاع عن مسلم شاب يريد الحصول علي اعتراف رسمي من الدولة باعتناقه المسيحية كما افادت الصحف الاربعاء.
وفي فصل جديد من قضية تثير اهتماما اعلاميا كبيرا اعلن مركز الكلمة لحقوق الانسان سحب دعواه المقدمة باسم محمد احمد حجازي (25 سنة) الي القضاء الاداري.

وتطالب هذه الدعوي بالاعتراف بان حجازي، الناشط سياسيا، مسيحي قبطي في اوراقه الشخصية حيث يؤكد انه اعتنق المسيحية وهو في الـ16 من العمر. ويتعذر الاتصال بالشاب الذي اكد الاحد لـ فرانس برس انه تلقي تهديدات بالموت علي هاتفه المحمول وبانه يريد المضي حتي النهاية في نضاله من اجل الاعتراف له بتغيير ديانته

 وبرر مدير مركز الكلمة ممدوح نخلة انسحابه من القضية بالرغبة في عدم قطع علاقة الشاب الاسريةبعائلته وبسبب عدم وجود شهادة من الكنيسة تفيد باعتناقه المسيحية

الا ان مسؤولا اخر في المركز يدعي روماني جاد الرب اكد لـ فرانس برس ان منظمته تلقت تهديدات هاتفية لأعضائها بالقتل اذا لم يسحبوا دعواهم ووصف بـ المهزلة اعلان انسحاب المنظمة مبديا اسفه لعدم وجود دعم من منظمات غير حكومية مصرية اخري  لهذه القضية التي اعتبرها اختبارا للحرية الدينية

ويؤكد الشاب حقه في تغيير دينه قائلا زوجتي حامل واريد تسجيل ابني كمسيحي في الاوراق الرسمية في المقابل اكد والده لاسبوعية الدستور ان ابنه لا يزال مسلما وانه يصلي معه في الجامع الامر الذي نفاه الابن متهما مركز الكلمة بانه تلقي اموالا مقابل التخلي عن قضيته

ومن المقرر ان يبحث القضاء المصري في مطلع ايلول (سبتمبر) القادم طلب 12 قبطيا اعتنقوا الاسلام ويريدون العودة رسميا الي المسيحية