Print

 النيابة طلبت القبض على زعيمها الهارب بكندا.. " مسيحيي الشرق الأوسط" أنتجت مسلسلاً يصف نبي الإسلام بـ"رسول الغرام" و "رسول الندامة"

 كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 9 - 9 - 2007    

 كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا فيما يعرف بقضية منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"، التي تتخذ من كندًا مقرا لها عن مفاجآت مثيرة تتعلق بالمتهم الأول في القضية نادر فوزي.
وتشير التحقيقات إلى أن فوزي هرب إلى خارج، بعد صدور أحكام قضائية ضده وانتقاله للعيش والإقامة بكندا حيث أسس منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" ودشن موقعًا إلكترونيًا لمنظمته على شبكة الانترنت.
 

وطلبت النيابة، القبض على المتهم بعد أن أكدت تحريات مباحث أمن الدولة عن أنه أصدر تعليماته لممثلي المنظمة في مصر بإنتاج مسلسل لبثه علي الموقع الإلكتروني للمنظمة يسمى "الحرملك" يسخر فيه من البني عليه الصلاة والسلام، ويصفه افتراءً "برسول الغرام" و"رسول الندامة".


وأضافت التحقيقات أن رئيس المنظمة المعترف بها قانونيًا في كندا كلف ممثليها في مصر عادل فوزري "طبيب" وبيتر حنا "مصور" بنشر أخبار كاذبة حول تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد والتعذيب، وإثارة الفتنة الطائفية، والسخرية من الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام، والقيام بحملات تنصيرية بين المسلمين، وتوزيع نسخ الكترونية من كتاب يسمي "المضطهدون" على السفارات الأجنبية بالقاهرة ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.


ويزعم كتاب "المضطهدون" أن الأقباط يتعرضون لحملة اضطهاد واسعة خاصة خلال أحداث الخانكة والكشح وقرية "بهما" بالعياط وأن السلطات المصرية تتهاون مع جماعة "الإخوان المسلمين" وتتعاون معهم وتسمح لهم بالتغلغل في كافة الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوقت الذي تشن فيه حملات عنصرية وتمييزية ضد الأقباط.


وجاء في مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة، أن عادل فوزري نشر موادا تسيء للرسول عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامي على الموقع الالكتروني لمنظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"، منها ما يسمى بـ "قرآن رابسو" و"قرآن سافو" التي هي عبارة عن مؤلفات حاول مؤلفها محاكاة القرآن الكريم، وذلك في محاولة من المتهمين للزعم بأن أي شخص يستطيع تأليف كتاب يشبه القرآن الكريم.
وقد أنكر المتهمان الثاني والثالث المقبوض عليهما، الاتهامات الموجهة لهما ونفيا تلقيهما أية تعليمات من المتهم الأول الهارب نادر فوزي المقيم في كندا، في حين أقر المتهم الثاني عادل فوزي بأنه المسئول عن إمداد موقع المنظمة على الانترنت بأخبار مصر، بالإضافة إلى مسئوليته عن تحديث الموقع بمساعدة المتهم الثالث بيتر حنا.


وكانت نيابة أمن الدولية العليا قد وجهت في 20 أغسطس للدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة"- تحت التأسيس- ثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، وتم تبرئته من الأولى.
في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.