دعوة لحملة عالمية للافراج عن نيلسون مانديلا المصرى المسجون من خمسة وخمسين عاما

نيلسون مانديلا شخصية عالمية مناضلة سجنت لمدة سبعة وعشرين عاما فى ظل نظام الفصل العنصرى الجنوب افريقى والذى احتلت السلطة فيه اقلية بيضاء عنصرية وضعت اهل البلاد السود فى معازل وسجنت زعمائهم فى سجون انفرادية ..وسرقت البلاد والعباد واذلتهم فى بلادهم

استطاع نيلسون مانديلا بمساعدة العالم الحر التخلص من قيوده وقاد دولة جنوب افريقيا الى ان اصبحت الدولة الصناعية الاولى بالقارة--دولة ديموقراطية علمانية تستخدم احدث وسائل العصر و تنفتح على كل مواطنيها وتساوى بينهم فى الحقوق والواجبات


لا اخفى سرا ان الرئيس مانديلا والاغلبية السوداء ببلاده كانت لديهم القدرة على تدمير الاقلية البيضاء القادمة من اروربا والتى سرقت العباد وسجنت الشعب وعذبته وكانت لديهم القدرة على تاميم ممتلكاتهم و اضطهادهم ....

ولكن نيلسون مانديلا الرجل المدنى واسع الافق والحكيم لم يشأ ان يكرر خطايا البكباشى جمال عبد الناصر عندما حاصر الاقليات واتهمهم بالتأمر على انقلابه و امم ممتلكاتهم وطرد اليهود المصريين والارمن و اليونانيين والقبارصة من مصر وضيق على الاقباط تضييقا عظيما وايضا المسلمين من انصار الملكية الدستورية والليبرالية فهاجر الكثيرين للخارج بالاجبار تاركين ارضهم وممتلكاتهم للرعاع  و هرب اليهود تاركين ممتلكاتهم المؤممة و ايضا اليونانيين والارمن وخلت مصر من الراى الاخر و من القدوة  باعتبار ان الاقليات فى المجتمعات الحرة متميزة  ومتحضرة ومتصلة بالعالم الحر وديموقراطية بالطبيعة
من يوم ان امم الاقباط ممتلكات وافراد وكنيسة اصبحت مصر احد اعمدة الفردية الدكتاتورية بالعالم  والتعصب و الفساد والارهاب والانحلال الدينى والخلقى و مازالت لليوم

اليوم ومصر تتعرض لهزات عنيفة من انتشار سرطانى للفقر والجهل والمرض والتعصب والارهاب وتحالف الحكومة الوهابية مع السعودية والاخوان نطالب بتحرير العديد من  النيلسونات مانديلات فى وطننا المكلل باصفار الفشل فى كل المجالات لسوء الاختيار المتعمد للقادة والوزراء والحكام وبالتالى سوء النتائج التى سببها السرقات وانعدام الضمير وانعدام المحاسبة ووضح لنا جليا ان النظام هو الذى ينشر الفساد ولا يختار الا الفاسدين من رجال الحكم ومواقع العمل والراى و التشريع ليضمن ولائهم وليستخدمهم كرابيج واسواط ضد الشعب

اليوم نطالب بأطلاق سراح ايمن نور السياسى المصرى --نيلسون مانديلا مصر-- الذى يتحمل مالا يطيق فى مؤامرة انتقامية واضحة لاغتياله بجملة امراضه
ولا ابالغ ان قلت ان الله لايعذب الناس بمثل عذاب حسنى مبارك لأعدائه ومنافسيه هو وابنه  ونخص بالذكر المواطن المصرى البسيط اعدى اعداء الرئيس

اليوم نطالب بأطلاق سراح نيلسون مانديلا القبطى الدكتور عادل فوزى فلتس الذى كل جريمته انه صدق دعوى كاذبة من الحكومة المصرية عندما نادى الاقباط --بعد ياس تام من الحكومة ومن مبارك وزبانيته-- بتدويل قضيتهم امام الامم المتحدة والرأى العام العالمى فتصدى مبارك وحكومته وكتابه وقالوا تعالو لمصر واعملوا بالنور و بالسياسة و بالاعلام على توعية المصريين بقضيتكم القبطية وانتو وشطارتكم

وللاسف جرى الدكتور عادل فوزى وراء هذا السراب الحالم  و الخداع البصرى و وتقدم حسب القوانين المصرية للحصول على ترخيص للعمل داخل مصر لمنظمة مسيحيى الشرق الاوسط و قام كمدير فرع المنظمة بمصر بعد ان قدم اوراق تسجيله كاملة كمنظمة حقوق انسان  .
 بواسطة محامين كبار قام الدكتور عادل فوزى  برفع قضية بأسم المنظمة  القانونية على الحكومة للمطالبة بتعويض 23 مسيحيا ومسلما عن مقتلهم فى حوادث الكشح واستند على حيثيات الادانة فى القضبة والتى اتهمت  علنا  الرئاسة المصرية بالعجز المقصود والتواطؤ فى تدمير الادلة وعدم تقديم المجرمين الحقيقيين
وقد نص الحكم على ادانه النيابة والبوليس واتهمهم صراحة بعدم تقديم ادلة-- اى اتهمهم بالتعريص على القتلة-- وبالتالى حكم بالبراءة وضاع حق اهالى هؤلاء الناس فى اى تعويض عن ممتلكاتهم المسروقة والمنهوبة حسب الشرع الاسلامى الذى يجيز ذلك ويحبذه باعتبارها غزوة مباركة يحل فيها الغنائم والاغتصاب والنهب --ولدينا نص حديث الرسول حلت لى الغنائم وحديث اغزو تنالو بنات الاصفر نشرعها بوجه من ينكر العدالة الاسلامية العوجاء

نطالب بأطلاق سراح نيلسون مانديلا المسلم الدكتور سعد الدين ابراهيم الذى هرب بجلده من اعتقال وشيك و ان يعود لوطنه معززا مكرما ولا يطارده النظام الحاكم بتلفيق قضايا
وايضا نفس المطلب للدكتورة نوال السعداوى المفكرة الحرة التى هربت من دعوة حسبة للشيخ يوسف البدرى والذى يطلق دعاويه مثل مدفع الهاون الثقيل بسرعة مائة دعوة بالساعة و اقترح عليه ان يعين نائب عام ملاكى يختص بدعاواه وقد فاق مرتضى منصور فى عدد الدعاوى و الشكاوى الكيدية واعتقد انه لو بدولة حرة لكان باع العمة والكائنات التى يربيها داخلها و العباءة السعودية التى يرتديها  للدعاوى المضادة التى كانت سترفع عليه وايضا من التحريض على القتل العلنى ضد حجازى وضد ممدوح نخلة الذى اغتاله معنويا امام الجمهور بمعاونة الارهابى وائل الابراشى

نطالب باطلاق سراح وعودة نيلسون مانديلا المصرى نصر حامد ابوزيد وزوجته الدكتورة ابتهال و ايضا باطلاق سراح وعودة ابونا زكريا بطرس و امنا ناهد متولى مع اعادة الاعتبار لهم ووقف كل الهجوم الوهابى العنيف ضدهم ومحاسبة كل من اهدر دمهم او اغتالهم معنويا

واخير نأتى للهدف من المقال وصاحب العنوان الرئيس

اطلقوا سراح نيلسون مانديلا المصرى
وهو
المواطن المصرى البسيط

الذى اعتقل داخل زنزانه مفردة منذ خمسة وخمسين عاما عندما اغتصب السلطة مجموعة من العسكر المماليك الحاقدين على المجتمع المصرى المدنى فعذبو المواطن المصرى المسالم الامن وافقروه بمغامرات مريضة وعدوان على الاخرين وتدخل فى شئونهم وامموا ممتلكاته واساءوا الى سمعته و دمروا احزابه وشخصيته وسلطوا عليه اراذل البشر وباعوه بيعا رخيصا للعائلة المالكة السعودية التى ضربت مواطنيه بالشباشب وحطمت منازلهم داخل وطنهم ثم امرت الرئيس بارسال مائة وعشرين الف حورية مصرية جامعية تتمتع بمواصفات خاصة ليتدربوا عليها قبل ان يذهبوا لجنتهم المزعومة

مانديلا المصرى المسجون منذ خمسة وخمسين عاما عمر ثورة الخراب المملوكية يتالم فى صمت وصامت مثل ابى الهول من كثرة الهول  رغم الالام الشديدة التى يعانيها فى حبسه الانفرادى 
 ندعو العالم الحر على مساعدته كما ساعد نيلسون مانديلا فى التغلب على نظام فريدريك دو كليرك وبيج بوثا العنصرى البغيض

المواطن المصرى يريد مساعدته على يخرج من الحبس الانفرادى ومن العطش والجوع  والتجهيل واحتلال عقله وان يتخلص من المماليك و  يصبح صاحب السلطات والتشريع فى دولة ديموقراطية حرة ذات سيادة و تحترم جميع مواطنيها و تحميهم وتحررهم من الاحتلال المملوكى العسكرى  الاخوانى والسعودى
فمتى يستجيب العالم ويحرره ؟؟؟

© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com