Print

 بيان بشأن الشبان المعتقلون

مركز الكلمة لحقوق الإنسان القاهرة

يدين مركز الكلمة لحقوق الإنسان - وبدون تحفظ - التصرف الامنى اللا مسئول وذلك للقبض على سبعة شبان أقباط من بينهم أربعة خدام بالكنيسة بحجة إثارة الشغب والفتنة الطائفية حيث تم اعتقالهم رغم قرار النيابة العامة بالإفراج عنهم بضمان محال إقامتهم   وذلك فى أعقاب مؤامرة بين شخص يدعى / محمد عبد الرحيم عبد العليم والجهات الأمنية والذي أوهم أسرة الفتاة المختفية /دميانة جرجس - من محافظة الفيوم - في شهر أغسطس الماضي وقيل إنها أشهرت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم وطلب منهم مبلغ عشرون ألف جنية اخذ منهم خمسة آلاف مقدما نظير أن يعلم أسرتها بمكان اختفاء ابنتهم المذكورة ا   

                                      

 وبالفعل توجه شقيقيها وابن عمها وأربعة من خدام الكنيسة لمكان احتجازها للتعرف على سبب اختفائها إلا إنهم فوجئوا بقوات من الأمن المدججين بالسلاح تلقى القبض عليهم جميعا بعد أن وجهت لهم عدة اتهامات إلا أن النيابة العامة أصدرت قرارا بالإفراج عنهم والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن بحجة حماية الفتاه من أسرتها !!  

 

إن مركز الكلمة لحقوق الإنسان والذي أنشئ خصيصا للدفاع عن حرية الرأي والاعتقاد يرى أن هذه العملية تعد بمثابة قرصنة واختطاف ومؤامرة غير مسئولة بين الأمن والمسجلين الخطرين لا تتسق مطلقا مع القانون أو الدستور المصري وتخالف الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والتي وقعت عليها مصر فأصبحت جزء لا يجزأ من تشريعها   الداخلي

ومن ناحية أخرى يناشد المركز السيد وزير الداخلية بسرعة الإفراج عن هؤلاء الشبان   المعتقلين والتحقيق الفوري مع المدعو / محمد عبد الرحيم عبد العليم والكشف عن حقيقة اختفاء الفتاة / دميانة جرجس وملابسات الحادث ومن وراءه وجهات تمويله وذلك حفاظا على الوحدة الوطنية للبلاد والتي نتشدق بها جميعا

 رئيس المركز ممدوح نخلة المحامى بالنقض ومحام دولي