Print

مركز الكلمة لحقوق الإنسان  

بيان عاجل ولجنة لتقصى الحقائق

يندد مركز الكلمة لحقوق الإنسان -  وبدون تحفظ - بالاعتداءات البربرية التي  وقعت على الأقباط العزل  بمدينه إسنا بصعيد مصر  مساء يوم السبت الماضي  ونجم عنها حرق ثلاثة عشر  متجرا مملوكا لمسيحيين وصلت خسائرها إلى ما يزيد عن مليوني جنية مصري  وكذا إتلاف كنيسة العذراء ومزار الثلاثة فلاحين الاثرى  دون أن تتحرك أجهزة الأمن إلا بعد انتهاء المخربين من جريمتهم !! 

ويرى المركز أن تلك الأحداث لن تكون الأخيرة من نوعها وسبق للمركز أن حذر من تكرارها منذ أكثر من عشر سنوات طالما أن الدولة تسمح للإعلام الرسمي بنشر التطرف والأفكار الوهابية الهدامة ومهاجمة الأقليات الدينية  واتهامهم بالكفر وهو ما يشجع الغوغاء على الاستمرار فى اعتداءا تهم بضمير مستريح علاوة على أن التواطؤ أو التباطؤ الامنى قد شجع الدهماء على المضي قدما فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية العدوانية التي تستهدف وحدة الوطن وسلامة الاجتماعي

إن مركز الكلمة لحقوق الإنسان والذي أنشئ خصيصا من اجل منع كافة أشكال  التمييز  

يناشد المجتمع المدني وكافة المنظمات الحقوقية ورجال الدين المستنيرين ببذل مزيد من الجهد لنشر الوعي بين المواطنين وحثهم على نبذ العنف وقبول الآخر

ومن ناحية أخرى فان المركز سيقوم بإرسال بعثة لتقصى الحقائق ونشر تقرير موضوعي عن تلك الأحداث يعرض على الرأي العام خلال الأيام القليلة القادمة.

رئيس المركز / ممدوح نخلة المحامى بالنقض ومحام دولى