Print

alquds

رفض فتوي للشيخ البدري بمقاطعة منتجات ساويريس..

ونتحول لـ الدستور ، حيث وجدنا فيها مشاحنتين والاولي تخص صديقنا والداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، حيث نقلت عنه زميلتنا هدي ابو بكر، ما قال انه فتوي بتحريم التعامل مع شركات ومنتجات نجيب ساويريس لتطاوله علي فرائض الإسلام، وقال: ان تصريحات ساويريس التي رفض فيها شعار الإسلام هو الحل، وطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور وتحدث فيها عن الحجاب تشكل سخرية واستهزاء وطعنا في شرائع الإسلام،

أن كل مسلم تثبت عنده صحة نسبة هذه التصريحات اليه يحرم عليه شرعا التعامل مع شركات ساويريس ومنتجاتها بجميع أنواع التعامل . وسألت هدي الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوي الاسبق بالأزهر رأيه، فقال لها: هذا الكلام لا يستحق التعليق عليه ويجب إهماله لأن مثل هذا الكلام يؤدي الي اشعال الفتن الداخلية..

أما الكاتب جمال البنا فقال لها: هذا الكلام غير سليم، والفتوي لها قداسة فكيف يتعامل بهذه الخفة ويطلق مثل هذا الكلام ويضعه في مرتبة الفتوي، كان من الممكن أن يدعو مثلا لمقاطعته أما أن يقول فتوي، فهذا توظيف للدين .

وهذا موقف مؤسف من صديقنا الشيخ يوسف، ولا يستند الي أي اساس، لأن كل ما أخذه علي نجيب ساويريس، وطالب بناء عليه بمقاطعته، هو نفس مواقف رجال أعمال مسلمين كثيرين، وهي مواقف سياسية لا علاقة لها بالدين، فلماذا لم يدع لمقاطعتهم او مقاطعة النظام ذاته، لأنه يعلن دائما رفض شعار الإسلام هو الحل، وأصدر قانون بمنع الخلط بين الدين والسياسة؟

وأما المشاحنة الثانية في الدستور فكانت التصريحات التي أدلي بها الدكتور مصطفي الشكعة لزميلنا ابراهيم الطيب، الذي قدم ضده سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية بلاغا للنيابة يتهمه فيه بالإساءة للمسيحيين قال فيها الدكتور مصطفي: كما يوجد في مصر مسلمون متطرفون فانه يوجد ايضا مسيحيون متطرفون يسعون بصورة أو بأخري لزرع مصر بالكنائس، وهذا خطأ، لأن مصر وطن متكامل بين الأكثرية المسلمة والأقلية المسيحية وأن الشرع الإسلامي، يجعل بناء الكنيسة من بيت مال المسلمين إذا هدمت لسبب او لآخر،انني لست متعصبا ضد المسيحيين، لأن المتعصب لا يكون صديقنا للبابا شنودة، كما أن بعضهم وكلني لأكون وليا لأمر أبنائهم عندما كنت في بيروت، أني لست خصما لأبناء أهل الكتاب وأن خصومته مع اليهود مرتبطة باحتلالهم لأرضنا وأن لي أصدقاء كثيرين يهودا من الامريكان وكانوا يدعونني للإقامة عندهم وأنا في امريكا .