Print

فرحة للأقباط ولمحبي العدالة والمواطنة:
إخلاء سبيل شادية القبطية اليوم بأمر المحامي العام لنيابات بنها!

 

نقلا عن: أشقاءنا الأقباط متحدون - نادر شكري

قرر المحامي العام لنيابات بنها إخلاء سبيل شادية ناجي إبراهيم السيسي فوراً من محبسها بسجن بنها بعد حبسها أكثر من أربعة شهور دون ذنب في القضية رقم 14223 لسنة 1996 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1933 لسنة 2000 كلي جنوب بنها. وتلقت أسرتها وأبنائها الخبر السار بالزغاريد والدموع فرحة بخروجها بعد معاناة طويلة لتأكيد براءتها، وقرر المحامي العام تحديد جلسة عاجلة لإعادة محاكمته للافراج النهائي عنها بعد ثبوت برائتها وعدم وجود أي اتهامات ضده.

وصف الأقباط والمثقفيين ومحبي المواطنة الخبر السار أنه خطوة إيجابية نحو استعادة حق هذه السيدة التي ذاقت ويلات الظلم دون أي ذنب، واعتبروا أن العدالة جاءت متأخرة، ولكن خروج السيدة حفظ ماء الوجه. وصرح بيتر رمسيس النجار الذي تلقى الخبر أمام المحامي العام أنه عندما ذهب اليوم لتقديم طلب للإفراج عن شادية فؤجئ بقرار المحامي العام بإخلاء السبيل وتحديد جلسة عاجلة لمحاكتها والإفراج عنها، واعتبر أن القرار عادل ومنصف لهذه السيدة موجهاً الشكر للسيد النائب العام والسيد المحامي العام لنيابات بنها للاستجابة السريعة بالإفراج عن السيدة بعد الوقفة الاحتجاجية أمام النائب العام التي حدث منذ أسبوعين وطلب خلالها فتح ملف القضية.

وقد شهدت قضية شادية ناجي السيسي ضغوط كبيرة من المجتمع المدني للإفراج عنها بعد أن أصبحت قضية رأي عام، وخرج أكثر من منظمة ببيانات تطالب الإفراج عنها منها منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومركز الكلمة لحقوق الإنسان ومصريون ضد التميز الديني، وأسفرت الجهود المدنية على ثمار هذه الفرحة بعودة السيدة شادية إلى منزلها.

ويقدم الأقباط متحدون الشكر والتقدير لكل من ساهم في بذل مجهود من أجل الإفراج عن السيدة القبطية، وتخص بالشكر المستشار رمسيس رؤوف النجار والأستاذان بيتر رمسيس النجار ومايكل موريس أصحاب القضية في الدفاع عن السيدة التي تم الإفراج عنها اليوم، ونقدم كل التهاني للسيدة شادية القبطية لخروجها ولأسرتها وأبنائها وزوجها السيد طلعت لإنهاء هذه القضية التي شغلت الرأي العام أكثر من أربعة شهور.