Print

 badil

في مؤتمر للأقباط بهولندا اتهام «الأصولية الإسلامية» في مصر بإثارة الفتنة الطائفية

حمل رئيس الهيئة القبطية في بريطانيا ابراهيم حبيب فيما اسماها بـ «الأصولية الاسلامية» في مصر المسئولية عن اندلاع المشاحنات الطائفية بين المسلمين والأقباط من وقت لآخر، محذراً من خطورة الفكر المتطرف علي مستقبل مصر.

وأضاف حبيب خلال مؤتمر نظمه «شباب الأقباط بهولندا» أمس الأول علي الاقباط ضرورة التحرك للمطالبة بحقوقهم وعدم انتظار وصولها إليهم علي طبق من فضة.

وقال يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني إن المواطنة في مصر تعيش أزمة خطيرة معتبراً أن العقود الثلاثة الأخيرة تمثل بحق واقع الأقباط في مصر.

وأشار سيدهم إلي أن الحكومة المصرية تقع تحت حرج كبير بسبب المؤتمرات التي يقيمها الأقباط في الخارج، لافتاً إلي أن هناك عدداً كبيراً من الأقباط يسنادون المسلمين في المطالبة بالابقاء علي خانة الديانه في البطاقة الشخصية.

واعتبر مدحت قلادة المسئول الإعلامي عن موقع الأقباط متحدون فترة حكم السادات بداية أسلمة المجتمع المصري الحصري بشكل واسع مشيراً إلي أن الأقباط لعبوا دوراً إيجابياً في الحياة المصرية.
 وأكد أنطون شنودة أحد أعضاء الهيئة القبطية الهولندية أن الأقباط في مصر وطنيون ويحبون بلادهم، مشيداً بموقف البابا شنودة فيما يتعلق بعدم زيارة القدس تضامناً مع المسلمين.

وخلال المؤتمر أعلنت الهيئة أنها أرسلت دعوات للسفارة المصرية للحضور إلا أنها لم تردد ولم تعتذر ولم تحضر