إلحافي والقبقاب
مدحت قلادة
" يكفيك شر إلحافي إذا تقبقب " مثل مصري يعبر بكل صدق على تغير حال الأفراد والأشخاص بل والدول أيضا حينما تملك السلطة أو المال فهناك كثير من القصص توضح بجلاء معدن الشخص بعد حدوث طفرات اقتصادية له فتتبدل حالته من الحب للكراهية ومن الاتضاع والمسكنة إلى التكبر ومن الاخوة للعداوة ........الخ
صديقي القديم
ليس لدية موهبة سوى في الرعي وكان دائما التنقل من مكان لأخر بحثا عن ينابيع المياه وكان لا يملك سوى القليل الذي لا يكفيه كنا ننفق علية من مواردنا و أموالنا وكان مسكين بائس معوز وكان دائم الشكر والاتضاع لكل عطية نرسلها له ولكن استمرار الحال من المحال بعد اكتشاف الكنز اسفل منزلة تحول إلى مليونير وتحولت وتحورت شخصيته من المسكنة إلى الغطرسة من الاتضاع للكبرياء من الحب للكراهية ...الخ
ومن عجب العجاب على من على من ساعده ومد له يد العون في سنوات فقرة وعلى من ساندة أيام ضعفه فعرف معدنة وحكم علية من أفعاله الخبيثة .
دول الخليج
مثل حي لصديقي القديم مصر ساعدتهم بالمال والخبرات لبناء مجتماعتهم البدوية المتخلفة ذهب خيرة أبنائها لتعمير هذه البقاع المتأخرة وبعد اكتشاف البترول وارتفاع أسعاره عالميا لاسعار فلكية من 4 دولارات للبرميل إلى مائة دولار لم تراعى الجيرة بل لم تساعد أبنائها الفقراء البؤساء في بلدانهم بل عملت بقوة لنشر التطرف والتخلف والبداوة في دول المنطقة وخاصة مصر وصدرت التخلف والتطرف الديني من اللباس الشرعي " حجاب ونقاب ...الخ " وفشت الرشوة والفساد بشرائها للمسئولين بمصر و الأدهى أنها محت قوة مصر محليا وعالميا فدخلت تعبث في عمقها السياسي وتجاهلت تاريخ مصر في المنطقة وكان رد الفعل عاكسا لمعدنهم " تصدير التخلف والتطرف باسم الإسلام ضرب سفير مصر بالكويت على قفاه سب فريق فني سعودي مصر والمصريين بأقذع السباب وانتشار الاغنية على معظم تليفونات الخليجيين المحمولة قتل المصريين تحت عجلات سيارات أهل الخليج استباحة كلاب الأمراء لحياة المصريين ...الخ
فدول الخليج بلا استثناء هي مثل إلحافي اللي تقبقب حتى إيران أخذت تلعب في المنطقة بل في مصر بقوة لتصدير الثورة الإسلامية المخربة " ثورة الخمينى " وتتنافس السعودية وإيران على محو مصر واسم مصر وتصدير الثورات الإسلامية لنعود للقرن السابع وشريعة الغاب . أخيرا الحافي والقبقاب مثل حي ينطبق على الدول والأشخاص واصبح مثل " يكفيك شر إلحافي ينطبق تماما على العرب ال......... " كما قال القدماء .
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.