أقباط صفط اللبن يستغيثون

 

اسم الكاتب : ريمون يوسف

Courtsy of Copts-United.com 
23
/11/2006

الأمن يتساهل مع المتطرفين المسلمين
والأقباط حقوقهم ضائعة، من يحمى الأقباط في قرية صفط اللبن محافظة المنيا من المتطرفين والبلطجية

فعلى الرغم من مضي أكثر من شهرين على مقتل ممدوح حنا تاوضروس في قرية صفط اللبن وفى حدود شهر عن التعدي على قبطي آخر واصابته بإصابات خطير هو وأفراد أسرته إلا أن القرية ما زالت تغلي فما زال الأقباط يتعرضون كل يوم لتحرشات من هؤلاء المتطرفون وإني أرسل الآن أسماء المتطرفين من خلال الموقع إلى الجهات الأمنية لعل الأمن لا يعلمهم وبذلك نضع الكرة في ملعب الأمن ليوضح لنا مدى جديته في مواجهة من يقومون بإشعال نار الفتن الطائفية وإليكم أسماءهم:
ناجح نصير: صاحب قهوة ويخبئ بها السلاح الذي جاء إلى القرية في أعقاب مقتل ممدوح حنا.
سراج الدين صلاح الشلقامي: رئيس الجمعية الشرعية التي أختبئ فيها القتلة بعد قتلهم لممدوح على الكوبري وهو يتزعم مجموعة متطرفة
جابر أسامة على عضو الجمعية الشرعية ويتزعم جماعة الأخوان المسلمين
الشيخ سيد عبد الهادي: وهو يقوم بالتمويل المالي
مؤمن محمد الخطيب مدرس تربية رياضية ويحرض على كره الأقباط داخل المدارس
حسين نجاح حسين: بلطجي ومسجل مخدرات ويعمل مخبر للحكومة رمضان محمد أبو الحسن
رجب محمد الطبال
وجيدة سمير وهى تقوم بإحداث إصابات في نفسها وتعمل بها تقارير طبية ضد الأقباط بهدف ابتزازهم.
وقد ساعدت هذه المجموعة في الأحداث الأخيرة التي قام بها المسلمين بالتعدي على نجيد صاحب محل وضربه وضرب ابنته وابنه وعندما جاءت الشرطة التي كانت موجودة منذ حادث مقتل ممدوح حنا بالتدخل لإنهاء الاشتباك الذي كان سيؤدي إلى قتل كل الأقباط في القرية لولا العناية الإلهية حيث قام الضابط أحمد على أبو زيد بضرب الأقباط وقال لهم أنه سيحولها إلى كشح أخرى وعندما طلب الأقباط الإسعاف قام أحد المخبرين بتضليل عربة الإسعاف وإرسالها إلى جهة أخرى مما اضطر بالأقباط نقل المصابين في سيارتهم الخاصة، ومما يحرق الدم أنه عند تحقيق النيابة تم إرسال عسكري لمحاولة تقييد نجيد المصاب والذي كان في غيره وعي لأنه كان قد ضرب ببلطة حديدية في رأسه وكان بين الحياة أو الموت بالقيود الحديدية في المستشفى بحجة عدم هروبه ولكن بعض الشخصيات المهمة تدخلت لمنع هذا وايضا حتى لا يغضب الأقباط ولكن العسكري قام بتقييد ابنه الذي كسرت يده وكان يرقد في نفس المستشفى بالقيود في السرير ولا عزاء لحقوق الإنسان أو حتى للضمير البشري
وبعد هذه الأحداث تم تعرض الأقباط لعملية ابتزاز من جانب الأمن لإجبار عائلة القتيل على التنازل عن حقهم وآخرها هو القبض على شابين من القرية هما أمير صابر سلامة وعماد عدلي عزيز وقد قبض عليهم نفس الضابط أحمد علي أبو زيد.
وحتى الآن الأقباط في القرية يعيشون تحت يد البلطجية والمتطرفين من ناحية، ومن ناحية أخرى بين يد الجهاز الأمني المتعصب والمتواطئ في إذلال الأقباط هناك إلى الحد الذي وصل بالأقباط إلى عدم إرسال بناتهم إلى المدارس بسبب تحرش المسلمين المتطرفين بهم لأن في أحد المرات الأسبوع الماضي قام بعض المتعصبين بتوقيف أحد عربات الأجرة وقال البنات المسيحيات ينزلوا وقاموا بضربهم بالعصيان والجنازير وقد تم تشريج وجه أحد الطلاب في الصف الثالث الإعدادي من بعض الطلبة المسلمين لأن المدرس قال لهم أنه مسيحي كافر هذا بجانب سطو البلطجية على أراضي الأقباط هناك في عز الظهر ومن يقف أمامهم يضربونه وفى كل هذا لا يتدخل الأمن ولا يفعل أي شيء.
ولذلك فأنا أحذر في أن استمرار جهاز الأمن على هذه السياسة المتعصبة والمتطرفة سيحول القرية إلى نار وقد تصبح أصعب من الكشح بمراحل بسبب وجود سلاح كثير مخبئ في قهوة ناجح نصير وبسبب أيضاً زيادة التيار المتطرف بقرية صفط اللبن فيا ليت الأمن يتدخل هذه المرة بحيادية حفاظاً على وحدة الوطن وعلى مواطنيه


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com