Print

 

هل وزير الاوقاف مختل عقليا ام ارهابي ام ماذا

Link Canadian Copts
بقلم : الاب يوتا

28 كيهك 1723 للشهداء - 6 يناير 2007 ميلادية

 

 

 

 

 

هذا المقال مرسل لجميع المواقع القبطية وعلي مسئوليتي الكاملة ارجو نشره دون حذف اوتعديل ......... صعقت عندما استمعت للحوار الذي ارجاه الاستاذ مجدي ملاك مع القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة والحوار نشر واذيع علي موقع ( الاقباط متحدون ) وتحت عنوان ( تكفير وزارة الاوقاف للاقباط ) وكان الحوار بسبب الكتاب الذي اصدرته وزارة الاوقاف منذ ايام تحت عنوان ( فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية ) ومؤلف الكتاب هو المدعو محمد عمارة احد اهم رموز الدعوة للارهاب الاسلامي ومن اكثر المسلمين تعصبآ وكراهية لكل البشر من غير المسلمين .... لقد اصبحت الحكومة المصرية ممثلة في وزير الاوقاف الذي قامت وزارته بنشر هذا الكتاب وتوزيعه بالمجان ( حكومة داعمة للارهاب الاسلامي ) ففي هذا الكتاب دعوة صريحة لقتل المسيحين واليهود واستحلال اموالهم بسبب تكذيبهم ( لمحمد نبي الاسلام ) وعندما يقول احد الباحثين المنصفين ان الاسلام دين يدعو الي الارهاب ودين انتشر بالعنف والسيف نجد حناجر المسلمين ترتفع زاعمة ان هناك مؤامرة واساءة للاسلام وهذا ما حدث بسبب تصريح بابا الفاتيكان عن الاسلام ونبي الاسلام وهنا لنا ان نسأل اذا كانت الحكومة المصرية ووزارة الاوقاف والمدعو محمد عمارة من رجال الدين الاسلامي يكتبون ما يؤكد ما قاله بابا الفاتيكان لماذا الصراخ اذآ .... واذا كان ما يحتويه الكتاب يؤكد ان ما تخيلته الصحف الدنماركية عن نبي الاسلام وعن الاسلام والمسلمين وتم رسمه علي هيئة كاريكاتير كان صحيحا لماذا صرخوا اذآ واحتجوا واذا كان العلامة القمص ذكريا بطرس يشرح ارهاب الاسلام وانتشارة بالعنف وبالسيف ويشرح الاسلام علي حقيقتة ومن كتب المسلمين لماذا يصرخون ويحتجون اذآ ... واذا كان المسلمين سواء الرسميون او العاديون يكذبون ولايعترفون بأن الجرائم الارهابية التي ترتكب ضد الاقباط يرتكبها مسلمون عاقلون يطبقون تعاليم الاسلام وشرع الاسلام وما هو يكتب لهم عن الاسلام وكمثال ( المسلم الارهابي الذي اعتدي علي المصلين وقتل احدهم وجرح اخرين في الاسكندرية تنفيذا لتعاليم الاسلام ) والذي ادعي المسئولين انه ( مختل عقليا ) واذا كان وزير الاوقاف يصدر كتابآ عن الوزارة يبيح فيه دم واموال اليهود والنصاري ( وطبعآ الاقباط ) لانهم لايؤمنون بني الاسلام ويكذبونه هل عندما يعتدي احد المسلمين الذين يقرأون هذا الكتاب علي الكنائس وعلي الاقباط وعلي املاكهم وارواحهم هل سيقال انه ( مختل عقليا ) وهل التكليف الشرعي الذي يجب علي كل مسلم الالتزام به والداعي الي اباحة دم اليهودي والنصراني لانهما كافرنا حسب تعبير كتاب وزارة الاوقاف يعني ان كل المسلمين ( مختلين عقليا ) لانهم ينفذون تكليفآ شرعيآ امر به الاسلام وكتب في كتاب صادر عن الحكومة وهل المسلم الذي سيعتدي علي حياة الاجانب ويسرق اموالهم سواء كانوا سياحآ اومقيمين بمصر سيعتبر ( مختل عقليا ام مختل دينيآ ) وبالمناسبة ماذا فعلت لجنة تقصي الحقائق في احداث الاسكندرية وايضآ هل سيقوم احدآ من الاقباط بوضع نسخة من كتاب وزارة الاوقاف امام لجنة تقص الحقائق لتعترف ان السبب الحقيقي لكل الاعتداءات علي الاقباط ناتجة عن تعاليم الدين الاسلامي والتكفير لغير المسلمين والذي يعني اباحة دماءهم واموالهم تمامآ كما جاء في كتاب وزارة الاوقاف ... وهل يحق لاحد من المسلمين ان يغضب او يحتج اذا قيل عن الاسلام انه دين يدعو الي الارهاب والعنف وقتل وسرقه غير المسلمين لمجرد انهم يرفضون الايمان بهذا الدين او الدخول فيه !!! وهناك تساؤل هل يستطيع احد ان ينفي ما ذكره وكرره اكثر من مرة السيد المهندس عدلي ابادير وهو من المدافعين عن حقوق الاقباط من ان الحكومة تنفذ مخطط السعودية ( منبع الشر ) وانها بأموال البترول ودولاراته اشترت المسئولين المصرين وهي تنشر الارهاب بين جميع المسلمين في جميع دول العالم ؟؟؟ اعتقد ان هذه الواقعة تؤكد صدق ماذكره السيد عدلي ابادير حيث ان الكتاب يوزع مجانآ وكل مافيه يعبر عن تعاليم الاسلام المأخوذ من السعودية قبلة المسلمين في العالم ( ومنبع الشر ) هل يستطيع المسئولين في الدولة ان يكذبوا الاقباط من انهم مضطهدون ويتعرضون للقتل وكل الجرائم من المسلمين في مصر هل بعد ذلك يتهم اقباط المهجر بانهم يسيئون الي مصر ام ان مايقولونه هو حقيقة عن تعرض الاقباط للقتل والسرقة وبناتهم للاختطاف والاغتصاب وهل بعد هذا الكتاب الصادر من الحكومة يجرؤ مسئول واحد عن التحدث عن ان الاقباط والمسلمين يعيشون في وحدة وطنية واخوة ..... الخ هذه الاكاذيب اما السؤال الهام جدآ جدآ جدآ هل وزير الاوقاف حمدي زقزوق الذي سمحت وزارته بنشر هذا الكتاب الذي فيه تحريض سافر علي الارهاب والجريمة واعتداء علي ارواح واموال الاقباط ( الكفار ) هل سيخرج علينا احد كبار المسئولين ليعلن ان وزير الاوقاف مختل عقليآ وكان يعالج عند طبيب نفساني ويحضرون شهادات طبية وملف طبي له لتبرير هذه الجريمة التي ارتكبها في حق مصر والاقباط !!! ام ان وزير الاوقاف وهو خريج الازهر الجامعة التي يخرج منها الارهابيين هو وزير ارهابي في الحكومة ؟؟؟ .... وهناك سؤال اخر اين اعضاء مجلس الشعب الذين هاجوا وماجوا ضد وزير الثقافة الذي كان يدعوا المسلمين الي ترك التخلف والتعايش مع العصر ... اين هم من كتاب اصدره وزير الاوقاف يدعو فيه الي قتل الاقباط ( ربما يلزم هؤلاء الاعضاء وهم مسلمون بالتكليف الشرعي في هذا الكتاب ويستبيحون دماء واموال الاقباط الكافرين ) !!! ولنا كلمة الي كل شيوخ المسلمين والي كل مسلم انتم تكذبون حينما تقولون ان الاسلام ليس دين عنف وارهاب لانكم تقرون في مقالاتكم وكتبكم بقتل المخالفين لكم ف يالدين لا لشئ الا لانهم يكذبون رسولكم وايضآ يكذب المسلمون عندما يقولون ان الارهاب لا دين له والكتاب الصادر عن وزارة الاوقاف يؤكد كذبهم !!! اما اهم الحقائق في هذا الموضوع هو ان الاسلام هو الدين الوحيد من اديان العالم الذي اباح دماء واموال ومحرمات الذين لايؤمنون به وهذا الامر غير موجود في اي دين اخر سوي الاسلام ؟؟؟ اما الحقيقة الغائبة عن المسلمين سواء حكومة او شعبآ في مصر هي ان الاقباط حتي الان لم يستعملوا حقهم المشروع في الدفاع عن حقوقهم وعن انفسهم وان هذا الامر لن يستمر طويلآ خاصة بعد ان تاكد الاقباط ان الحكومة وجميع المسئولين المسلمين من رئيس الجمهورية الي الغفير المعين خدمة علي الكنائس كلهم ضد الاقباط ويستبيحون حقوقهم وحياتهم واموالهم اننا نؤكد لجميع الاقباط ان من حقهم الدفاع عن حياتهم ورد الظلم والاعتداء علي اي مسلم يعتدي عليهم ونؤكد ان الكتاب المقدس لاينفصل فيه العهد القديم الذي دعا فيه الله بني اسرائيل ان يدافعوا عن انفسهم حتي انه امرهم بقتل اعداءهم من الوثنين وهو نفسه اله العهد الجديد اذلي وضع وصايا المحبة والتسامح وعليه اقول كرجل دين وانا مسئول امام الله عن هذا الامر ان القبطي الذي تتعرض حياته للخطر علي يد مسلم بسبب تعاليم الاسلام التي تدعو الي قتل الاقباط بدعوي انهم كفرة علي هذا القبطي ان يدافع عن حياته حتي لو ادي الامر الي قتل المسلم المعتدي ولن تحسب خطية قتل علي القبطي المدافع عن نفسه لانه ليس معقولا ان يصل الامر ان يصدر كتاب عن وزارة الاوقاف يدعو الي استباحة دماء واموال اليهود النصاري ( ونحن طبعآ كاقباط المقصودين بهذا ) ويقف الاقباط موقف المتفرج !!! كما انه ليس من المعقول ان تكذيب الرسول وعدم الايمان بالاسلام سببآ لقتل اليهود والنصاري !!! لانه ربما يأتي المطرب شعبان عبد الرحيم ( الذي يكره اسرائيل ويكره نفسه ويكره كل البشر ) مثلا ايضآ ويصدر امرآ بأنه هو المطرب الاول في مصر وانه اخر المطربين وخاتمهم ومن لايؤمن به ومن يكذبه لابد من قتله !!! وهكذا يعبثون بعقول الناس ..... اننا نبهه ان الامور في مصر وصلت الي درجة لاتحتمل السكوت من جانب الاقباط وعليهم اتخاذ عدد من الاجراءات العاجلة والسريعة ونحن نقر ان اقباط الداخل ليس لديهم الكثير ليفعلوه لذلك اننا نتعشم في اخوتنا اقباط الخارج وهم لديهم حرية حركة اكثر من التحرك في عدة اتجاهات للدفاع عن اخوتهم واسرهم واقاربهم في الداخل وهنا اقترح الاتي اولآ ارسال شكوي للامين العام للامم المتحدة ومع نسخه من الكتاب الصادر من وزارة الاوقاف وترجمة للدعوات الي قتل اليهود والنصاري لتفعيل القانون الخاص بالدول والحكومات الداعمة للارهاب ثانيا :- علي الجاليات القبطية في الخارج رفع دعاوي قضائية امام بلدانهم علي الحكومة المصرية والسفارات المصرية واختصام وزير الاوقاف والمدعو محمد عمارة لوضعهم علي قائمة المطلوبين بسبب تشجيعهم الارهاب ثالثا :- علي الاقباط ارسال شكوي لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ولجنة الاقليات ولجنة الحريات الدينية بالكونجرس الامريكي ورفع دعوي قضائية
امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ويجب لفت انظارجميع دول العالم انا رعاياهم غير المسلمين معرضين في مصر لاستباحه دمائهم واموالهم من المسلمين داخل مصر كما اننا نعتبر الحكومة وزارة الاوقاف تتحمل نتيجه اي اعتداء يقع مسقبلا علي الاقباط او كنائسهم اواروحهم اواموالهم اوعلي الاجانب سواء المقيمين اوالسياح مالم تقم الدولة بمحاسبة وزير الاوقاف والمدعو محمد عماره وكافه الكتاب المسلمين الذين يتهمون غير المسلمين بالكفر ويحرضون علي الارهاب ... ونوجه كلمة خاصه لوزير الاوقاف حمدي زقزوق انه غير مرحب به من اي قبطي داخل اي مكان يخص الاقباط وخاصه الكنائس ونقترح عليه اذا كان لديه احساس اوخجل الا يذهب الي الكاتدرائية المرقسية ( للتهنئه الكاذبة بالعيد ) وعليه ان يعلم ان الشعب القبطي قد يجعله معرضآ للاحراج الشديد اذا تقابلوا معه بسبب مواقفه من الاقباط والتي تنم عن تعصب اسلامي بغيض وسلوك مشجع للارهاب وللجريمة وننصحه ان يبتعد عن الكفار الاقباط ويتقي غضبهم الذي قد يصبونه عليه في اي وقت من الاوقات وعليه ان يذهب الي المؤمنين الذين علي شكالته امثال الزرقاوي ابن لادن والظواهري وغيرهم من الارهابين المؤمنين بصدق النبي الذين لايكذبونه .......في ختام هذه المقالة ننوه الي ان الاب الورع القمص مرقص عزيز اصبح يمثل الصوت العاقل والمعبر عن هموم ومظالم الاقباط ورغم انه يتحدث عن نفسه فقط الا اننا جميعا نشعر بانه يتحدث عما يجيش داخل صدور الاقباط وهو لا يسكت ابدا عن اي اهانة للعقيدة المسيحية او لمقدسات الاقباط وهو يمثل رجل الدين المسيحي الشجاع والمتسامح ايضآ ونتمني من المسئولين ان يستمعوا الي ندائاته واسغاثته للمسئولين في الدولة من اجل الحفاظ علي مصر ووحدة مصر وامن وسلامة مصر له منا ومن جميع الاقباط في الداخل والخارج كل شكر وتقدير ...


هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...