Print

 

  

بيان أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بشان

الانتخابات المصرية والمصيرية

زيورخ فى 1/12/2011

تعد المشاركة غير المسبوقة للشعب المصرى الأصيل والتي أبهرت العالم، في أول انتخابات حقيقة بعد ثورة 25 يناير 2011، والتى حفلت بالعديد من التجاوزات المؤسفة التي تتناقض مع الممارسات الديمقراطية فى الدول المتحضرة، والتي ألقت بدورها بظلال قاتمة من الشكوك علي العملية الأنتخابية برمتها وهي :

أولا : استغلال الدين فى السياسة وهو ماتعهد المجلس العسكرى الحاكم ووفقا للأعلان الدستوري وقوانين الاحزاب المعلنة انه لايسمح بأستغلال الشعارات الدينية فى الأنتخابات مثل الورقة الدوارة ومن يحب الأسلام ينتخب حزب ال....... والدعاية العلنية داخل وخارج اللجان دون محاسبة وأستخدام سلاح المنقبات وعدم كشف الشخصية وعدم خلع قفازات اليد مما اعطي الفرصة لكثير من المغالطات .

ثانيا : السلوك المشين لمعظم جماعات الاسلام السياسي الذى تتعارض مع حقوق الانسان والنظم الديمقراطية من استغلال حاجات البشر والمراءة والاطفال فى تجاوزات غير اخلاقية وغير دينية .

ثالثا : التحايل على القانون والدستور عن طريق، اغلاق كثير من اللجان فى وجة الناخبين، تأخر وصول القضاة إلي اللجان، عدم تأمين اللجان فى الداخل والخارج.

رابعا : عدم التزام المجلس العسكرى بوعوده، التى أتت مشوه نتيجة تردده فى محاسبة التيارات الدينية والمتجاوزين من رجال الأمن والشرطة فى الحفاظ على سير العملية الانتخابية فى الطريق الصحيح الذى يرقى الى مستوى الحدث الأكبر .

وتؤكد المنظمات القبطية في أوروبا علي أنه : إذا لم يتم تدارك الأخطاء ومعالجة هذه الجرائم فى حق مصر الثورة والديمقراطية الوليدة فى المراحل الانتخابية القادمة، فإننا سنستمر فى ادانتنا وفضحنا لكل متواطىء ضد مصر وشعبها الطيب

اتحاد المنظمات القبطية باوربا                                                       نائب رئيس الاتحاد

      مدحت قلادة                                                 دكتور ابراهيم حبيب

صورة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة

صورة للاعلام الغربي

صورة للاعلام المصرى والعربي

صورة لكل الاحزاب المصرية

صورة للهيئة القبطية العامة

البيان مترجم للغة الانجليزية والفرنسية