Print

mcn

  

رمزي : الخصم والحكم كانا واحدا في قضية "ماسبيرو"

"

قنا/ ام سى ن /

قال المحامى إيهاب رمزي عضو البرلمان المصري أن حفظ قضية ماسبيرو كان متوقعا منذ أن بدأت القضية لافتا الى أن " الخصم والحكم كانا واحدا في القضية " .وأوضح رمزى أن " ما حدث أمر ممنهج في تلك النوعية من القضايا التى أن يتهم مسيحيين ظلما وتنشغل الجهات القضية في إعلان اسر المتهمين وتغض البصر عن حقوق الشهداء مع إحداث توازن بين الجاني والمجني عليه حيث انتهت النيابة إلى حفظ القضية " .

وبين رمزي في تصريحات خاصة لـ / ام سى ان / أن المتهمين الأقباط في القضية تعرضوا إلى انتهاكات ممثلة في تعذيب وهتك عرض قبيل ترحيلهم إلى السجن الحربي " .

وتابع " رغم وجود أدلة على تلك الانتهاكات ورغم إصرارنا على اعتبارها قضية منفصلة إلا إنها لاقت نفس المصير الذي لاقته قضية الشهداء وهو الحفظ " .

ومن جانبها قالت الناشطة هالة المصري " إن قضية (ماسبيرو) كانت تشبه الطفل الحرام الذي لابد من واده والتخلص منه درءا للفضيحة ، موضحه أن القضية كانت مهلهلة منذ البداية وخاصة انه تم الدفع بثلاث جنود من الجيش ليكونوا هم المتهمين بقتل 28 قبطيا "

وتساءلت المصري " كيف يكون المتهمين 3 فقط وبرتبة جندي ، وإذا كانوا هم المتهمين من أعطى لهم الأوامر بدهس الأقباط ؟