Print
 

 22منزلا و 7 محال خسائر أحداث دهشور

فى أحداث دهشور:القبض علي‏4‏ متهمين جدد وصرف التعويضات للمتضررين من اليوم

كتب. محمد جمال أبوزيد ومحمد شومان وعماد حجاب وشادية يوسف

dahshoor 

اعلن الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزه عن انتهاء لجنه حصر التلفيات وتقدير التعويضات للمتضررين في الاحداث التي شهدتها قريه دهشور‏ وتم اجراء مراجعه لما تم الوصول اليه مع ماقامت به النيابة العامة بالبدرشين من اعمال حصر للتلفيات.

وتدقيقها مع ما اثبتته اللجنهالتي تضم ممثلين عن المحافظه برئاسه نائب المحافظ اللواء اسامه شمعه ومديريتي الاسكان والامن ومسئولي المحليات ورئيس مركز مدينه البدرشين.

واضاف المحافظ في تصريحات الاهرام ان نتائج حصر التلفيات التي لحقت بالمنازل والمحإل ألتجاريه بالقريه هي لعدد22 منزلا و7 محال وهي التي يخمت عند محاوله قيام عدد من الاهالي باقتحام كنيسه ماري جرجس الذين تصدت لهم قوات الأمن بمساعده المئات من اهالي القريه من المسلمين لمحاوله منع وقوع اي خسائر سواء في الارواح او المنشات.

واوضح الدكتور علي عبد الرحمن انه سيتم اليوم الثلاثاء صرف التعويضات للمتضررين من الاهالي من جراء الاحداث التي شهدتها القريه مساء الخميس الماضي.

مشيرا الي ما يتزامن مع ذلك من اجراءات نيابه جنوب الجيزه والبدرشين بتحديد المتورطين في اعمال الحرق والاتلاف العمدي للمنشات والقبض عليهم.

بينما توجه صباح امس السفير الفرنسي بالقاهره الي قريه دهشور لمعاينه اثار الحادث وتسببت في هجر عدد كبير من الاسر المسيحيه لمنازلهم عقب الاحداث الداميه التي شهدتها القريه علي مدي الايام الماضيه.

وقام السفير الفرنسي بتفقد المنازل والمحلات والمستودعات التي تم اتلافها من قبل المحتجين كما قام بالاستماع الي اقوال عدد من المواطنين الموجودين بالقريه عن الاحداث واستفسر عن عوده الاقباط الذين هجروا القريه.

وكشف اللواء محمد سالم الناغي مدير امن الجيزه ونائبه اللواء عبد الموجود لطفي عن ان اجراءات المصالحه بين الطرفين اوشكت علي الانتهاء وانه تم الاتفاق بين المسيحيين علي العوده خاصه بعد ان علموا ان اجهزه الامن قد نجحت في القبض علي المتهمين الذين شاركوا في تلك الاحداث.

في الوقت نفسه ارسل المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمه المصريه لحقوق الانسان والمبادره المصريه للحقوق الشخصيه والمركز المصري لحقوق الانسان بعثات تقص حقائق الي دهشور, للوقوف علي الحادث الطائفي بها.

واكدت المنظمات الحقوقيه ان الهدف من ارسال البعثات الي مكان الحادث هو البحث في اسباب تحول حادث جنائي يحدث بصوره متكرره في الحياه اليوميه الي حادث طائفي يهدد استقرار المجتمع. واكد محمد فايق نائب رئيس المجلس ان احد اسباب الاحتقان الطائفي في مصر هو افلات الجناه من العقاب, كما ان اسلوب علاج مشكلات حوادث الفتن الطائفيه, في حاجه لتغيير طرق واليات التعامل معها, لان الطرق التقليديه اسهمت في افلات الجناه من المحاسبه,وتمثل سببا من اسباب تكرار مثل هذه الحوادث. وطالب حافظ ابوسعده رئيس المنظمه المصريه لحقوق الانسان مؤسسات الدوله باتخاذ جميع الاساليب للقضاء علي تلك الحوادث وعدم تكرارها.

ودعا محمد زارع رئيس المنظمه العربيه للاصلاح الجنائي الي اتخاذ الدوله جميع الاجراءات ضد الخروج علي القانون والافلات من العقاب في مثل هذه الحوادث وتطبيق مبدا سياده القانون علي الجميع والعداله الناجزه في محاسبه الجناه.

في الوقت الذي تظاهر ائتلاف اقباط مصر ومعه عشرات الاسر المهجره من اقباط دهشور وشاركه في الوقفه حركه الاقباط بلا قيود من اجل مصر والاتحاد القبطي المصري وحركه دم الشهداء واقباط ماسبيرو الاحرار امام قصر الرئاسه بمصر الجديده تكرارا لاعلان رفضهم تهجير مصريين يحملون الهويه المسيحيه من قريه دهشور والاعتداء علي ممتلكاتهم وردد المشاركون في الوقفه هتافات شديده اللجهه ضد الطائفيه والتمييز اللذين صاحبا احداث دهشور المؤسفه.

وقد قام اهالي دهشور الاقباط برفع لافتات تدين الحدث مثل لا للتهجير القسري لاقباط دهشور ونهبونا البلطجيه في حراسه الداخليه وهو جدول ولا ايه قول يامرسي الحل ايه.

ويقول فادي يوسف منسق الائتلاف ان تلك الوقفه المنظمه والمدعوه من ائتلاف اقباط مصر تاتي بعد زياره الائتلاف مع قيادات وفد حقوق الانسان برئاسه مدحت قلاده رئيس المنظمات القبطية باوروبا للتعرف علي الحدث عن قرب وتقص الحقائق بقريه دهشور ومساعده الاقباط بالقريه والذين تم تهجيرهم قسرا تاركين منازلهم وبيوتهم ومحالهم التجاريه طمعا لمن سلبها ونهبها وحرقها.