Print

 

عـاجل عن أقباط المهجر ومقاضاة جريدة اليوم السابع

إتخذت منظمة إتحاد المحامين الإجراءات القانونية ضد جريدة اليوم السابع وبعض الصحف التي قامت بالزج بإسم أقباط المهجر والتي أشاعت عنهم أنهم صناع الفيلم المسيئ للإسلام ورسوله الكريم محمد "ص" وقد قامت منظمة إتحاد المحامين بذلك بناء على تكليف من :
-إتحاد المنظمات القبطية أوروبا.
-و بتكليف مباشر من كل من الأستاذ/ مدحت قلادة رئيس إتحاد المنظمات القبطية أوروبا والدكتور/ إبراهيم حبيب نائب رئيس الإتحاد.

وقد بدأ بالفعل مقاضاة جريدة اليوم السابع وتحديداً الأسماء الآتية:

1- السيد/ وليد مصطفى رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
2- السيد/ خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
3- السيد/ هاني صلاح الدين مدير تحرير جريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
4- السيد/ جمال جرجس المزاحم الصحفي بجريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
5- السيد/ أحمد مصطفى الصحفي بجريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
6- السيد/ محمد حجاج الصحفي بجريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
7- السيد/ محمد رضا الصحفي بجريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه.
8- السيد/ محمد السيد الصحفي بجريدة اليوم السابع الإلكترونية بصفته وبشخصه

وجميع الإجراءات القانونية ضد جريدة اليوم السابع والصحفيين العاملين بها ستكون عن طريق الشق المدني وليس الجنائي، وذلك رفضاً من أقباط االمهجر لمبدأ حبس الصحفيين الذي تنادي به جماعة الإخوان المسلمين، و سيكتفى أقباط مهجر أوروبا بالتعويض المدني، ليكون رادعاً فيما بعد لأي محاولة للإساءة أو إثارة الفتنة بين أقباط المهجر والمصريون داخل الدولة.

وقد طالب إتحاد منظمات أقباط أوربا، من منظمة إتحاد المحامين مقاضاة كل من زج بإسمهم على مستوى المجلس الأعلى للصحافة و نقابة الصحفيين والمحاكم المدنية، وقد جاء في الطلب المقدم من إتحاد منظمات أقباط أوربا والمقدم إلى منظمة إتحاد المحامين الآتي :
(( لقد تسببت الأخبار الظالمة والغير مبنية على أي أساس مادي أو دليل يرتكن إليه مما نشر بجريدة اليوم السابع، في تشويه صورة أقباط المهجر وتصويرهم على أنهم ضد إخوانهم المصريون ! بل وكارهين لهم ولرسولهم الكريم ! بل وأنهم يشوهون صورة محمد "ص" بأبشع الصور ويتهمونه بأسوأ التهم !
وحيث أن ما قام به المشكو في حقهم يخرج عن نطاق ميثاق العمل الإعلامي، وقد تسبب إلى إلحاق الأذى بأقباط المهجر لإتهامهم بما ليس فيهم ! ومحاولة النيل منهم تلك لم يكن لها داع أو سبب إلا فقط إيذاء أي قبطي في المهجر ! في حين أن صناع هذا الفيلم السيئ ليسوا من أقباط المهجر ! وحتى وإن تضامن أفراد من الأقباط في الخارج فهم في النهاية لايعبرون إلا عن أنفسهم فقط ولا يمثلون أقباط المهجر أبداً !
وبما أن أقباط اوروبا مصريين فإنهم قد قرروا إتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من حاول تشويه صورة أقباط المهجر، وذلك لكبح أي محاولات لإيقاع أي فتن طائفية في مصرنا العزيزة بين مسيحيها ومسلميها، أو بين أقباط المهجر والمسلمين في مصر، وقد إتخذ القرار بموافقة بإجماع أعضاء إتحاد منظمات أقباط أوربا، فالمصريون في النهاية أخوة ولا فرق عندنا بين مسلم أو مسيحي كما أننا نحترم الإسلام ونقدر كافة إخواننا المسلمين ولم يكن بيننا وبينهم عداء في يوم ما ولن يكون، كما أننا لن نسمح لأحد بأن يزعزع إستقرار أمتنا مهما كلفنا الثمن ومهما كان باهظاً، فنحن سفراء لأمتنا في الخارج أخذنا على عاتقنا أن نرفع رأس مصر لتكون شامخة بين الأمم وكنا ولا زلنا مساعدين لكل مصري بالخارج يلجأ إلينا مسلماً كان أم مسيحياً، وما ساندنا ثورة يناير إلا لنغير وجه أمتنا إلى الأفضل.
وحيث أنه قد نال أقباط أوربا أضراراً مادية ومعنوية لاحدود لها بناء على إدعاء المشكو في حقه الرابع، و حيث أن ما صدر من المشكو في حقهم يعد سباً وقذفاً، وتحريضاً على بث الكراهية و الفتن بين المصريين في حق أقباط أوربا، طبقاً للمواد "171، و306، و307، و308"