Print

  

بيان إدانة لمجازر الدولة المصرية وبلطجة الداخلية

لم تكتف الفاشية الدينية لجماعة الأخوان المسلمين والسلفيين في السطو على مقدرات الوطن إنما نجحت في تحويل مؤسسات الدولة الأمنية لتصبح جناح عسكري لها.

إننا ندين ولن نصمت على مليشيات وزارة الداخلية التي كان همها الأكبر حماية الغوغاء والدهماء من الأخوان والسلفيين وضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

إن جرائم قتل الأقباط بالخصوص والاعتداء على الكاتدرائية أثناء تشييع جثامين ضحايا الإرهاب والتطرف للمتأسلمين إنما هي تمثيلية مفضوحة لتقسيم الوط وتحويل أنظار الشعب من فشلهم الذريع على جميع الأصعدة إلى خلق حرب جديدة بين مسيحيي ومسلمي الوطن ولكن ثبت أن الشعب المصري مدرك هذه المخططات المفتعلة من مكتب الإرشاد والجماعات السلفية لذلك تواجد عدد كبير من الأخوة المسلمين لحماية الكاتدرائية والزود عنها ضد الداخلية.

إننا اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا قمنا باتخاذ خطوات جادة مع مسؤولي البرلمان الأوروبي في كل دول أوروبا وفي بروكسل وتفهموا التصفية العرقية التي تقوم بها جماعة الأخوان المسلمين لأقباط مصر وسوف نحشد لتظاهرات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وأمام السفارات الأمريكية في أوروبا لفضح الفاشية الدينية المؤيدة من الولايات المتحدة الأمريكية.

إننا نُحَّمل القوات المسلحة المصرية صمتها إزاء المذابح التي قام بها النظام الأخواني ضد شباب مصر أقباطاً ومسلمين ونتساءل متى تقوم القوات المسلحة بدورها لإنقاذ مصر؟ كما ندين ونفضح التدليس والخسة لوزير الداخلية ومساعديه الذين استماتوا في تأمين مكتب الإرشاد بالمقطم ومساعدتهم في ضرب الكاتدرائية..

نداء إلى القوى الثورية والأحزاب المدنية وجبهة انقاذ مصر بالاتحاد لإنقاذ مصر من براثن هذا النظام الفاشي الديني.

رئيس الاتحاد: الأستاذ مدحت قلادة

جميع أعضاء اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا كمنظمات وأفراد