Print

  

بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور)

بشأن جلسة (الجريمة والعار) الصلح في الخصوص

يعلن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا رفضه جلسة الجريمة والعار التي تمت في الخصوص ونتائجها، وأن كل من قَبِلْ الإشتراك بها سواء من الأقباط أو المسلمون هو مجرم شارك مع القتلة في حرق وقتل وسفك دماء الأقباط.

أين الرحمة؟

أين العدل؟

أين المساواة؟ التي يقولها مستشار الرئاسة في جلسة العار.

أين الرحمة في حرق وقتل وذبح الأقباط وممتلكاتهم؟أ

ين العدل في القبض على أقباط أبرياء كرهائن يقايض النظام بهم ليهرب الجناة بجرائمهم؟

أم المساواة بين الجاني والمجني عليه؟

إن مشهد الهجوم على مشيعي شهداء الأقباط في نجع حمادي يعاد بصورة أكثر قذارة وسفالة وانحطاط خلقي أمام الكاتدرائية رمز المسيحية في الشرق الأوسط يشارك فيها المسؤولين.

إننا نقف وراء الكنيسة والأقباط الذين رفضوا عقد جلسات الجريمة والعار تحت كل الضغوط والذي يدفع الثمن هم دائماً الضحايا من الأقباط فهل تلك الجلسات ستعيد الحياة مرة أخرى لشهدائنا؟

هل وصل الانحطاط لحرق الأقباط وهم أحياء بعد طعنهم؟(هلال صابر هلال).

إن هروب المجرمين بسلسلة جرائمهم التي استمرت لأكثر من ثلاثة أيام تحت سمع وبصر مرسي ووزير الداخلية وأركان حكمه من المسؤولين.إن تصادف وجود السيدة كاترين آشتون مندوب المفوضية الأوروبية في مصر في ذات الوقت يجعلها تنقل صورة حقيقية للعالم للجرائم التي تحدث في مصر مدعمة بالوثائق والأدلة التي لا يمكن إنكارها وهو ما سينعكس على التقرير المرفوع منها إلى المفوضية الأوروبية يضعهم أمام مسؤولية جنائية أمام العالم بإعتبارهم مجرمي حرب وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.

والإتحاد بصدد دعم التقارير المرفوعة للبرلمان الأوروبي عن كل الجرائم الأخيرة التي اُرتكبت بدءً من كنيسة الخصوص وانتهاءً بالكاتدرائية بالوثائق والأدلة الدامغة.

رئيس الاتحاد: مدحت قلادة

نائب الرئيس: إبراهيم حبيب

المنسق العام: مجدي يوسف