Print

  

رابطة ضحايا الإختطاف تلتقى مع مسئولين بالداخلية لعودة جلسات النصح والإرشاد

 

صرح إبرآم لويس مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسرى أنه إلتقى هو ومينا مجدى مستشار الرابطة اليوم مع اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان والمقدم الدكتور أحمد الدسوقى بقطاع حقوق الإنسان للمطالبة بعودة جلسات النصح والإرشاد.

وذلك حتى تتمكن عائلة المتقدم بطلب تغيير الديانة من التأكد أن إسلامه عن رغبة حقيقية وليس عن ضغط أو ابتزاز، وهذا حق الأسرة وعلى الدولة أن تعمل به وتناول اللقاء الحديث أيضاً عن بعض حالات الإختطاف التى تم رصدها من قبل الرابطة ومنها حالة الطفلين فيلوباتير وفادى اللذان يبلغان من العمر 8 و5 سنوات واللذان تم تغيير ديانتهما من المسيحية الى الإسلام.

وقال "لويس" كما تحدثنا أيضاً عن حالة دميانة أيوب رجاء والتى قمنا بتقديم تظلم الى النائب العام بإعادة فتح التحقيق فى البلاغات المقدمة من والد الفتاة وأخذنا وعد من اللواء عبد الكريم بالرد خلال أيام على مطلبنا وبخصوص وقفتنا امام الوزارة.

وتابع "لويس" تم اللقاء أيضاً مع العقيد إيهاب عرفة مأمور قسم عابدين وقدمنا طلب باستخراج تصريح موافقة على وقفتنا الإحتجاجية و المقرر لها السبت القادم من الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا ومنتظرين الرد خلال أيام كما أرفقنا خلال الطلب الأوراق الخاصة بجلسات النصح والإرشاد التى كانت تعقد من قبل

فيما أكد "مينا مجدي" أن الرابطة تحترم قانون التظاهر وتلتزم به وننتظر الموافقة من عدمه خلال أيام.

إبرام لويس ناشط حقوقي ومؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسرى"