ذاكــرة الأمـــة

2 أبريل 2005

حرق كنيسة قرية تلوانة بالمنوفية

  وضرب الآباء الكهنة واصابة عشرة مسيحيين بجراح

Courtsy of Canadian Coptic Association 


تم حرق كنيسه مار مرقس بقريه تلوانه مركز الباجور بمحافظه المنوفيه و تم الاعتداء على الاباء الكهنه هناك . وقد تم الاعتداء على الكنيسه على مرحلتين المرحله الاولى تمت فى يوم السبت 2/4/2005م حرقت الكنيسه تماما ولم يبقى منها الا الاوانى المقدسه , وفى يوم الجمعه 8/4/2005 م تم الاعتداء مره اخرى بعد صلاه الجمعه .. تم الاعتداء على ابونا دانيال و ابونا قزمان اللذان عندما علموا بحرق بقايا الكنيسه ذهبوا الى موقع الكنيسه لتفقد الحادث تم الهجوم عليهم وضربهم ومحاوله قتلهم و قد انقذهم رجل مسلم من اهل القريه .


والذى نفذ الجريمه اكثر من 4000 مسلم و من المعلوم ان فى هذه القريه تم قتل شابه خادمه فى الكنيسه عمرها 19 عام اسمها نعمه ملاك شفيق عند خروجها من الكنيسه برصاصه فى رأسها ولم يتم القبض على الجانى وعندما حاول مدير الامن بعد الحادث تهدئه الاوضاع رفض العمده اقامه صلوات فى الكنيسه وقال انه يسمح فقط بالافراح و الجنازات. وصرح الآباء الكهنة بتواطؤ الامن مع ارهابى القريه المذكوره وان المحرض على هذه الهجمات هو الشيخ سامى الصعيدى

فى يوم السبت الموافق 2/4/2005م فى قرية تلوانه مركز الباجور فى محافظة المنوفية شب حريق فى الساعة الثانية صباحا فى كنيسة مار مرقس الكنيسة الوحيدة بالقرية والكنيسة مبنية بالطوب اللبن وسقفها مغطى بعروق الخشب والشئ المضحك المبكى أن تحقيق البوليس كما تعودنا لم يذكر شيئاً عن أتهام الماس الكهربائى أو شمعة ولكنه أتهم الكاهن بأنه أشعل الحريق حتى تبنى الكنيسة من جديد ( وطبعا هذا السبب سبب أحمق لأنه إذا كان البوليس فى مصر قتل كاهن وأثنين من الشمامسة فى يوم السبت الموافق 1 / 5 / 2004 م بكنيسة مارمينا بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا لأنهم بنوا سوارا بعد أن سقط جزء من السور الكنيسة وخافوا أن يسقط باقى السور على أحد من المارة أو على المصلين الذين يرتادوا الكنيسة كما أن الخط الهمايونى يمنع بناء حتى دورات المياة فى الكنيسة وفى محافظة أسيوط لم تبنى كنيسة واحدة لمدة خمسين سنة كما لم ترمم كنيسة واحدة من الكنائس الآيلة للسقوط فى هذه المحافظة التى غالبيتها من المسيحيين ) وقالت شاهدة عيان أن النار أتت على كل ما فى الكنيسة نتيجة لمواد شديدة الإحتراق لدرجة أن بعض كمرات الحديد ذابت أمام شدتها , وقد أكد المسيحيين الذين بالقرية أنه لا يوجد أى عداء أو ضغينه بينهم وبين أحد من المسلمين بالقرية , وكان المسيحيين يذهبون للتعزية فى أى من يتوفى بالقرية ويشاركون أخوانهم المسلمين الأفراح بالرغم من أن المسلمين لا يعاملونهم بالمثل ولكنهم على أى حال يطبقون وصايا المسيح .


ومما هو جدير بالذكر أن القرية بها 15 جامعا ويحيط بالكنيسة خمسة جوامع والكنيسة مساحتها حوالى 10 x 12 ومساحة الحوش من الناحية الغربية 15 x 15 .
وقد تعمد صاحب البيت المجاور وأسمه محمود الخضرى مضايقة المسيحيين أثناء أقامة صلوات القداسات بأنه كان يذيع تسجيل بالميكروفونات من تسجيل خاص به وقد أبلغ الكاهن البوليس بهذا حتى إذا تحرش بالمسيحيين فى المستقبل يكون للبوليس عنده علم .


وفى يوم الجمعة التالى ذهب المسيحيين للصلاة فى الأرض المجاورة للكنيسة وفوجئوا بأن صلاة الجمعة التى كانت تبدئ فى العادة الساعة 12 ظهرا بدأت فى الساعة العاشرة صباحا وقد تجمع الألاف وفرشوا الطرق المحيطة بالكنيسة بالحصير وفرغت جوامع القرية من المصلين وتجمعوا بهذا الجامع وأنهى القس الصلاة فى حوالى الساعة عشرة وربع تقريبا وبعد نهاية أكلة أغابى التى أعتادوا أهل القرية أن يتناولونها معا ذهب الآباء إلى بيوتهم ولكن وصلت الأنباء أن أربعة ألاف مسلم هاجموا أولاد مدارس الأحد الذين يسمعون حكايات السلام من مدرسيهم بهجوم المسلمين عليهم وأرعبوهم وكان مع الأطفال فى داخل القاعة رجال الأمن الذين هربوهم من أبواب جانبية ولم يحمونهم من ألأعتداء وأعتدى المسلمين على مدرسين مدارس الأحد والقرابنى فأحدثوا إصابات وجروح وكسور فى أجسامهم


وذهب القس دانيال والقس قزمان إلى البوليس الذى تباطأ فى التحرك إلى مكان الأعتداء وظل ربع ساعة يترجاهم القس حتى تحركوا وعند الوصول إلى مكان الحادث تباطأ البوليس وكانت عربية الكاهنين فى المقدمة وكانت الخطة هو كمين لقتل الكاهنين فوضع المسلمين عرق من الخشب خلف العربة وعندما نزل الكهنة من العربه هاجمهم المسلمين الكاهنين من كل أتجاه بإلقاء الطوب عليهم وضربوا احد الكاهنين بعرق من الخشب وقلبوا العربية ودمروها وجرى الكاهنين وحاول أنقاذهم رجل مسلم شد الكاهنين وأدخلهم أحد بيوت المسلمين المجاورة فصرخت النساء : " أخرجوا الكفرة (غير المسلمين) من بيتنا .. " وأنهالوا عليهم بالسباب والشتائم القذرة التى يستعفى اللسان عن ذكرها وهربوا إلى مكان آمن .


وقد ذكر القس قزمان كاهن الكنيسة أن : " الذى حدث هو كارثة بجميع المقاييس لماذا نهاجم ؟ ما هى الجريمة؟ نحن ناس آمنين نريد أن نصلى ؟ لماذا يتباطئ رجال الأمن فى حمايتنا ؟ لماذا يتهموننا يحرق الكنيسة ويهاجموننا فى نفس الوقت ؟ وبدمرون الجزء المتبقى "


وكان شيخ الجامع المجاور يصيح فى الشباب " الكفار على بعد أمتار" , كونوا قلب واحد كالبنيان المرصوص وخرج الشباب بهتافات عدائية وتم أبلاغ امن الدولة مقدما بهذه التطورات وذهبوا إلى بيوت احد المسيحيين وهاجموه وكسروا باب الجراش لسرقة عربيته والبضاعة التى يتاجر بها وكانوا يرمونهم بالحجارة فألتقط أصحاب البيت الحجارة التى تسقط عليهم وردوها عليهم وأصبحت البلد فوضى


ويعتقد المحللين أن هذا العمل هو نتيجة لعدم وجود عدل من الحكومة لأنه قتل أحد سكان هذه القرية أحدى المسيحيات أثناء ذهابها إلى الكنيسة بالرصاص وقد أستعمل مسدس والدة الجكومى ولم يقبض على أى واحد ولم يتم التحقيق فى هذا الموضوع ومما يذكر أن عمدة القرية يستند على مركزه وإتصالاته حيث ان له ثلاثة من المستشارين وابنا قاضياً وقد تم إجتماع للصلح على أن يتم إعادة البناء ولكن يشك المحللين لسياسة الحكومة فى مصر وفى وعودها لأن المسلمين لم يفوا بعهودهم منذ نشأة الإسلام وحتى الآن .


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com