Print

قلادة يسلم لجنة تقصي حقائق 30 يونيو ملف اعتداء الإخوان على الأقباط

مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا

قال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إن الاتحاد قام بتقديم ملف إلى لجنة  تقصي حقائق 30 يونيو ، وأوضح أن الملف يحتوي على الإعتداءات التي تعرض لها الأقباط خاصة ما بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، بناء على مطالب لجنة تقصي الحقائق.

وقال لـ«التحرير» إنه طالب بتعويضات للمضارين من الدولة لأن الأقباط مواطنون لدى الدولة، وكشف عن جزء من الملف والذي يحتوي فقط على اعتداءات يوم 14 اغسطس 2013 فجاءت الإعتداءات كالتالي: الاعتداء على 16 كنيسة ومنشأة تم حرقها والإعتداء عليها جزئياً، فيما تم حرق وتدمير 36 كنيسة ومنشأة مسيحية، وتعرضت 7 كنائس لإلقاء الحجارة والمولوتوف والرصاص عليها، وتم سلب ونهب محتويات 4 كنائس، و419 حالة نهب وتدمير ممتلكات خاصة لأقباط، وتهجير أسر والاعتداء بالضرب أو القتل.

وأوضح أنه قد تلقى اتصالاً من الدكتور فؤاد عبد المنعم من لجنة تقصي الحقائق لثورة 30 يونيو، يطالبه بالتعاون مع اللجنة وتقديم المستندات الخاصة بخسائر الأقباط منذ ثورة يونيو، وخاصة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتي قام الاتحاد بتقديمها للبرلمان الاوروبي.

وأشار إلى أن فكرة التعاون لاقت ترحيب شديد من الاتحاد، وأوضح أنه قام بالتواصل مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالاتصال بالمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القس بولس حليم، والذي رحب بالتعاون وإرسال المستندات التي تمتلكها الكنيسة للاتحاد والذي قام بدوره لإضافتها للمستندات التي يمتلكها.

وقال قلادة إنه تم الإنتهاء من العمل خلال شهر وإرسال التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق، وشمل التقرير خسائر الأقباط وكنائسهم من حرق ونهب وتدمير، وحالات الخطف ودفع الدية، وعدد «الشهداء» واسمائهم، وتم إرفاق برنامج عرض مصور «باور بوينت» لما قام به الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي، والمؤتمرات الصحفية للميديا الغربية بألمانيا.

وأرسل خطاب إلى اللجنة أوضح أنه كانت لهم جلسات داخل البرلمان اﻷوروبي (7 جلسات) في بروكسل، و6(لقاءات)، و(لقاء واحد) في ستراسبوج، وكلمتان في اﻷمم المتحدة نوفمبر 2012 ونوفمبر 2013، وعدد 9 مؤتمرات صحفية في ألمانيا مع الجمعية الدولية لحقوق اﻹنسان للصحافة الألمانية ورجال اﻹعلام بعنوان ثورة شعبية وليس انقلاب.

وأضاف وكان لنا السبق أمام البرلمان اﻷوروبي وفى اﻷمم المتحدة ببحث الآليات لوضع اﻹخوان كجماعة إرهابية، وكان عنوان كلمته «الإخوان جماعة إرهابية»،موضحا وسلمنا عدد كبير من السيديهات لهيئات سيادية إنجليزية بشأن أعمال اﻹخوان اﻹرهابية.

وأوضح «كما أننا بصدد تقديم كل الدلائل إلى وزارة الخارجية البريطانية للدفع باعتراف بريطانيا أن الإخوان جماعة إرهابية، وسجلنا أعمال الإرهاب ضد الأقباط منذ ثورة 30 يونيو وما صاحب ذلك من إعتداء على أرواح وممتلكات الأقباط».

وقال يسعدنا أن نشارك بهذا العمل مع لجنتكم الموقرة لتسجيل جرائم اﻹخوان، ويشمل السجل ثلاثة أقسام: أولا :خسائر اﻷقباط وكنائسهم، ثانيا :حالات الخطف للأقباط والقطبيات، ثالثاً برامج باور بوينت عرضناها في البرلمان الأوربي وفى المؤتمرات الصحفية للميديا الغربية بألمانيا».