شكر وتقدير
يتقدم أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بأسمي معاني الشكر والتقدير لكلا من :
رئيس الجمهورية السيد/ عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرار بتشكيل لجنة تقصي الحقائق للخسائر التي لحقت بالأقباط وممتلكتهم وبالكنائس أنتقاما منهم لموقفهم الوطني عقب تلبيتهم لنداء الوطن والسيسي مثل كل المصريين الشرفاء.
السيد الدكتور/ فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة الذي قام بتوجية دعوة لرئيس أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا السيد / مدحت قلادة لحضور جلسة أستماع خاصة في مجلس الشوري بالقاهرة كمتحدث علي منصة الجلسة .
السيد نائب رئيس اللجنة السيدالمستشار / أسكندر غطاس لما قام بة من جهد كبير في الأعداد والتنظيم لأعمال اللجنة المنوط بها عمل شاق يشمل كل مصر
الشكر لكل أعضاء اللجنة جميعا الذين كانوا علي قدرتحمل المسئولية الوطنية الثقيلة الملقاة علي عاتقهم والذين حملوها بكل شرف وأمانة وأستمعوا إلي التقارير المقدمة من الأتحاد المدعومة بالوثائق والمستندات والتي قدمت الي رئيس اللجنة و أودعت لدي اللجنة والتي نالت استحسان وتقدير اللجنة التي كانت خير معين في عمل اللجنة .
هذا وقد قام اتحاد المنظمات القبطية فى اوربا بارسال 4 ملفات للجنة تقصى الجقائق بشان تداعيات 30 يونيو والاضرار التى
حدثت للاقباط وشملت الملفات بيان تفصيلى لكل الاضرار التى لحقت بالاقباط من هدم وحرق كنائس والاعتداء على بيوت
ومتاجر وصيدليات وسيارات الاقباط علاوة على سجل كامل بخطف الفتيات والقصر وسجل كامل بخطف الاقباط فى نجح
حمادى والمنيا مقابل الاتاوات وعددا من شهداء الاقباط الذين سقطوا غدرا بيد الجماعات الارهابية ..... وشملت رسالة
اتحاد المنظمات القبطية توصية بوجوب رعاية الاقباط المضارين من تلك الهجمات الارهابية وتعويضهم وبناء كنائسهم لان
الاقباط رعايا للدولة وعلى الدولة تعويضهم .
وعلي صعيد أخر قام اتحاد المنظمات القبطية بارسال خطاب للدكتور عبد المنعم رياض والمستشار بصفتة رئيس اللجنة وللسادة المستشارين اعضاء اللجنة
فيه تصور شامل لعلاج الالام الاقباط التى مازال جرحهم ينزف يوميا من الاعمال الاجرامية التي لحقت بقهم فى جميع مناحى مصر .
وقد تعهد الدكتور/فؤاد عبد المنعم رياض ان اللجنة سترفق الخطاب مع التقريري النهائي للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي .
ولاحقا في إتصال تليفوني من سيادة الدكتور/ فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة تم ابلاغ رئيس الأتحاد أن اللجنة اتخذت قرارا بالاجماع بارسال خطابنا للسيد رئيس الجمهورية فى حافظة خاصة .