Print

رئيس اتحاد الأقباط بإنجلترا يطالب بحل جميع الأحزاب الدينية

جنيف /إم سي إن/ من حكمت حنا 
طالب الدكتور إبراهيم حبيب، رئيس اتحاد الأقباط بإنجلترا، الحكومة المصرية، "بحل حزب النور السلفي، وأي أحزاب ذات طابع ديني"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، أمام منتدى الأقليات بالأمم المتحدة بجنيف. 

واستأنف منتدى الأقليات التابع للأمم المتحدة، جلسته الثانية والأخيرة، اليوم، بالاستماع لمداخلات ممثلي الأقليات من بلدان عدة، من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وقد أدلى الدكتور إبراهيم حبيب، رئيس الاتحاد القبطي ببريطانيا، بكلمةٍ أمام المنتدى في دورته السابعة، متحدثا عن "خطاب الكراهية بمصر، من خلال وسائل الإعلام والقيادات الدينية، في المساجد والكتب الدراسية؛ ما يساعد بدوره، على ارتكاب أعمال عنف ضد الأقباط". 

وأشار إلى "ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، لخطاب الكراهية؛ ما أدى للعديد من الاعتداءات على الأقباط، ومقتل شيعي في إحدى القرى التابعة لمحافظة الجيزة"، وتوجه "بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتخليص مصر من حكم الإخوان، وإدراج الإخوان المسلمين كجماعة ارهابية". 

وتحدث حبيب، عن "استمرار العنف المتَّبع ضد الأقباط في قرى الصعيد، بخطف القاصرات والأطفال والرجال مقابل إتاوات"، واختتم كلمته أمام منتدى الاقليات بالأمم المتحدة، بعدة مطالب أهمها: "حل حزب النور، وإلغاء جلسات الصلح العرفية، ومراقبة الخطابات الدينية، ومعاقبة المحرضين على الكراهية". 

كذلك أعربت ممثلة الأرثوذوكس اليونانيين بتركيا عن "معاناتهم، والتمييز الذي يقع ضدهم من قِبل الحكومة التركية"، وقالت في مداخلتها أمام منتدى الأقليات، إن "اليونان الأرثوذوكس يعانون من تهميش وانتهاك لحقهم في الحياة". 

وأضافت أن "الرجال من سن ١٨ وحتى ٤٥ يتم إجبارهم على العمل في معسكرات، فضلا عن عمليات القتل وتهجيرهم من عام ١٩٥٥". 

واختتمت مداخلتها بأن "الحكومة التركية لا تعترف بالمركز القانوني للإيبارشية الأرثوذوكسية، رغم صدور بيانات حديثة في هذا العام تؤكد على أهمية حقوق الأقليات". 

وتحدثت ممثلة الأمازيغ أمام منظمي المنتدى عن "الشعب الأمازيغي"، وقالت إن "الأنظمة الديكتاتورية أساءت معاملتهم في البلدان التي يعيشون فيها، وتعاملت معهم كأقلية". 

وتحدثت عن "ديكتاتورية القذافي التي أدت لقمع الأمازيغ في ليبيا، وانتهاك حقوقهم، لتحل محلها سياسة حكومية جديدة أسوأ من سابقتها، لتحرمهم من أراضيهم، ومن التعبير عن ثقافتهم ولغتهم"، منتقدةً ما نصَّ عليه الدستور التونسي، بأن "الدولة عربية، ولغتها العربية، ليحرم باقي الثقافات من استخدام لغتهم الخاصة بهم". 

وقالت ممثلة الأمازيغ، إن "الأمازيغ يكافحون منذ سنوات طويلة، ويواجهون تحدياتٍ خطيرة لمستقبلهم"، مشيرة إلى "استخدامهم الوسائل السلمية المشروعة للتعبير عن وجودهم، لكنهم يواجهون مستقبلا محفوفا بالمخاطر؛ بسبب تجاهل حقوقهم".