Print

المباحث الفيدرالية تطالب مصر بسحب مدرسي الأزهر من كينيا فورًا

طلبت السفارة المصرية في كينيا من عدد كبير من المدرسين المصريين، العاملين بالمدارس الإسلامية في عدد من المدن الكينية بسرعة مغادرة البلاد فورًا، خشية من تصنيفهم كأعضاء بجماعات إرهابية، وفقا لمزاعم المباحث الفيدرالية الأمريكية التي أبلغتها القاهرة منذ أسبوعين.
.

وشمل قرار الترحيل عددًا من المدرسين المصريين الموفدين من قبل الأزهر الشريف بمدينة مومباسا، بالإضافة إلى 8 آخرين في مناطق ميلندي ولامو.
جاء ذلك فيما اتهم الشيخ محمد دور السكرتير العام لمركز الإمامة والوعظ في كينيا، الولايات المتحدة بمحاربة التعليم الديني الإسلامي بالبلاد، بزعم محاربة الإرهاب، ووجود شكوك حول وجود صلات بين مدرسي تلك المدارس والجماعات الإرهابية.
وأكد أن هؤلاء المدرسين لم يخالفوا أي قانون ولم يأتوا بأي أفعال ممنوعة وفقا للقانون الكيني حتى يطلب منهم مغادرة البلاد، وأن هؤلاء المدرسين موفدون من قبل الحكومة المصرية والأزهر الشريف وعاشوا بسلام في كينيا خلال السنوات الماضية، وأن السلطات الكينية لم تشك فيهم أبدا ولم نلاحظ أي أنشطة لهم تتعلق بالإرهاب.
كما أكد الطيب علي الطيب العمدة السابق لمدينة مومباسا السبت الماضي أن مدرس المدارس الإسلامية في كينيا أصبحوا هدفا لما يسمى الحرب على "الإرهاب" بتحريض أمريكي.
يذكر أن السلطات الكينية كانت قد أبعدت منذ سنتين مدرسًا جزائريًا بأحد المدارس الإسلامية الكينية بزعم وجود شكوك حول صلات له بـ "الإرهاب" و"القاعدة" بناء على مذكرة من المباحث الفيدرالية الأمريكية "FIB" للسلطات الكينية، رغم أنه لم يخالف القانون ولم يكن له أي صلة بالقاعدة.

وكان الطيب علي الطيب العمدة السابق لمدينة مومباسا قد أعلن السبت الماضي أن مدرسي المدارس الإسلامية في كينيا أصبحوا هدفا لما يسمي الحرب على الإرهاب بتحريض أمريكي