السيسي والجيش المصري 

حذار من إيقاظ الأسد..

بقلم مجدى يوسف

السيسي والجيش المصري  حزار من إيقاذ الأسد.. بقلم مجدى يوسف

أرفع رأسك أيها المصري فالعالم كلة أحني رأسة لردة فعل الرئيس المصري وصقور مصرضد الأرهاب , فعلوا في عددت طلعات جوية أقل ما توصف بها  أنها طلعات إستشهادية ما لم تفعلة ألاف الطلعات الأستعراضية الأعلانية من ما يسمي بالتحالف  الدولي ضد الأرهاب .

ألاف الطلعات الأمريكية ماذا فعلت ؟ أزعجت الدجاج الراقد في الأعشاش ,  أسقطت الأسلحة والدعم لداعش وتكرر الأمر عددت مرات و يا لها من مهزلة تقول خطأ  !!!!!

صرامة الجيش المصري أن يعلن أن المجال الجوي الليبي نطاق عمليات للطيران المصري وإرسال تحذيرلأي طائرة تظهر دون تصريح من مصر سيتم إسقاطها .

 

وفي الوقت التي تأتي أنباء عن توجيهات للقوات البريطانية بالابقاء علي رصاصة واحدة للأنتحار في حالة الوقوع في يد داعش لعدم أنقاذهم , يقوم صقور مصر بهذة المهمات والتي حسب معلوماتي أن القيادة تحدد المهمة والعدد المطلوب  ولا تحدد من يقوم بها فهي مهمات إستشهادية يتطوع بملئ إرادتة من يقوم بها ويكون هناك صراع بين الصقور علي من يقوم بها , فلتحفظكم عناية رب السماء يا صقور السماء .

ولا ننكر دور القائد صدقي صبحي رغم العبئ الشديد الملقي علي عاتقة وعلي قوات جيشنا كانت لدية الكفاءة والمقدرة مع قائد صقور مصر وطبقا لمعلومات عيون وأذان مصر لتوجية ضربة لم يكن يتوقعها العالم ولا أقوي دولة في العالم عسكريا مثل الولايات المتحدة فقد قتل القنصل الأمريكي في طرابلس داخل القنصلية وهي بمثابة أرض أمريكية ولم يكن هناك رد سريع مثل رد مصر السريع المذهل حتي الجماعات الأرهابية لم تتوقع سرعة وقوة الرد القوي المصري .

ونعود  للتعاون العسكري مع روسيا و صفقة الطائرات الفرنسية وكذلك الفرقاطة البحرية فمن المعروف أن في كل طلعة للطائرة الحربية هناك قطع يجب أستبدالها ولأن سلاحنا الجوي يعتمد بشكل كبير علي المورد الأمريكي الذي يتلكاء ويتاخر في توريد تلك القطع كنوع من لي الذراع لمصر  فالصفقة تعد صفعة ويا لها من صفعة  للمورد الامريكي ورسالة لكل من يتعامل ويعتمد فقط علي المورد الأمريكي لا تثقوا  في هذا المصدر سيخذلكم وقتا ما ,  ولكم في مصر مثال حي مصر تحارب الأرهاب و أمريكا تعطل بتبجح توريد ليس السلاح المتفق علية بل حتي  قطع الغيار اللازمة للتشغيل تتلكاء في توريدها ليتحول السلاح الذي لدي مصر إلي سلاح بلا فاعلية أو خردة  .

أن قتل المصريين الأقباط في ليبيا المقصود بة شق صف الجبهة الداخلية الظهير القوي  للجيش المصري والتي لم تفلح في ضربها في الداخل فأرادت ضربها من الخارج,  النتيجة المزيد  من التكاتف الممزوج بالإيباء والشمم رغم الألم فقد أنسالت الدموع التي  كادت أن تتحجر في مقليات العيون في سهداء الليل لتغفوا الجفون قليلا  لتجد فجرا من يمسح تلك الدموع السخينة علي هديرمحركات طائرات صقورقواتنا المسلحة العائدة من ضربة الثأر تغرد وتقول  وأن نامت أعينكم فاننا لم ننم وقلوبنا تستعر بنار العزة والكرامة.

أن ما قامت بة قواتنا الباسلة لن يكون النهاية بل سلسة لضرب الأرهاب في كل مكان يتهدد مصر وشعبها داخل مصر وخارج مصر في سيناء في الواحات في الشرق وفي الغرب .

ننتقل لنقطة أعتراض أمريكا علي الضربة المصرية بحجة إنتهاك السيادة فعليكم الأفراج عن رئيس بنما ( مانويل نورييجا) الذي أختطف من قصرة في بلادة من قوات أمريكية ويحمل مكبل بالأصفاد وينقل لأمريكا ويحاكم هناك والسبب  تجارة المخدرات  أين السيادة هنا  يا سادة ؟

تحية لوزير الخارجية المصري  الذي قاد معركة سياسية  لا تقل شراسة وعنف ودهاء عن المعارك العسكرية ليكمل الملحمة التي يصنعها الشعب المصري ضد الأرهاب  بقيادة السيسي ويضع حكام وحكومات العالم أمام شعوبهم وأمام التاريخ الأنساني وأمام مسئوليتهم في محاربة الأرهاب  .

كلمة في أذن الأقزام الذين يهاجمون مصر حذار من إيقاظ الأسد ومصر وجيشها أسد بداء يتثائب ويزائر فالتتواري قرود الغابة .  

بقلم مجدي يوسف

منسق  أتحاد المنظمات القبطية في أوروبا 


2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com