Print

الاقباط بين المواطنه والتهجير القسرى

عزت ابراهيم

تناشد حركه صرخه وطن السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بالتدخل السريع و المباشر تجاه ما يحدث للاقباط فى محافظات مصر وخاصه بنى سويف والمنيا من تهجير قسرى من بيوتهم واراضيهم

وتأكد الحركه بان خروج الاقباط فى ثوره 30 - 6 ودعمهم للامن القومى المصرى و مساندة جيش مصر العظيم وجهاز الشرطه ودعمهم لسيادتكم كان سببا لترصد الجماعات السلفيه والاخوانيه لهم  والاعتداء على الاقباط وتهجيرهم قسريا من منازلهم وقراهم وذلك بتحكم من القوى السلفيه والاخوانيه تحت مسمع و اعين الامن فى ممارسه اساليب استفزازيه للراى العام القبطى لصناعه حاله من الغضب فى نفوس الاقباط قبل 30/ 6 القادم للتاثير على شعبيه سيادتكم بزرع الفتنه وهو ما ياثر على استقرار الدوله

  لذلك تطالب حركه صرخه وطن من سيادتكم سرعه التدخل لنصره المواطنه و الدستور فى مادته 59 الذى تنص على (( توفير حياه امنه حق لكل انسان و تلتزم الدوله بتوفير الامن و الطمائنينه لمواطنيها و لكل من يقيم عليها)) و كذلك الماده 63 التى (( تحظر التهجير القسرى التعسفى للمواطنيين بجميع صوره و اشكاله و مخالفه ذلك جريمه لا تسقط بالتقادم)) 

و لذلك تلتمس حركه صرخه وطن من السيد الرئيس التدخل المباشر لرفع الظلم والمعناه التى تقع على اقباط مصر ومحاسبه المسؤلين على ذلك حمايه للدستور و المواطنه ولدوله القانون حيث ان جريمه التهجير القسرى جريمة تندرج تحت بند "الجرائم ضد الإنسانية" التي يعاقب عليها القانون الدولي والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية وهي جريمة لا تسقط بالتقادم

    (( المواطنه فوق الجميع تحيا مصر ))

عزت ابراهيم

الناشط الحقوقى