Print

فى ندوة كتاب: "السراب فى الحرب على الإرهاب"

وزير الأوقاف: عناصر الجماعات الإرهابية حولوا المساجد إلى دار تجنيد المغيبين

د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال الندوة

د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال الندوة

كتب لؤى على

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة،على أن جميع الشرائع تتفق على حرمة الدماء والأموال والأعراض، وأن ما تفعله داعش وأخواتها هو انسلاخ من الدين والإنسانية، وأن جماعات الإرهاب تتخذ التكفير مطية لاستباحة الدماء والأموال والأعراض، مشددا على أن الإخوان هم الأب الروحى لكل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وأن وظيفة المسجد عند الجماعات والتنظيمات الإرهابية تحولت من دار للعبادة إلى استقطاب وتجنيد المغيبين باسم الدين.

جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة فكرية، نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ضمن فعاليات مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامى، حول مناقشة كتاب، "السراب فى الحرب على الإرهاب" للدكتور جمال سند السويدى، بحضور الدكتور إبراهيم أبو ذكرى، والخبير والمفكر الإعلامى الإماراتى الدكتور على الشعيبى.

وأوضح جمعة، أن التطرف إلى أقصى اليمين بالتشدد أو التطرف إلى أقصى اليسار بالتسيب كلاهما خطر على أمننا القومى، فديننا قائم على الوسطية، وحضارتنا وثقافتنا قائمتان على الوسطية، بلا إفراط أو تفريط، أو جنوح نحو الغلو أو التقصير، لافتا إلى ضرورة أنه يجب الضرب بيد من حديد على أيدى هذه الجماعات ومن يدعمها أو يتستر عليها، مشيرًا إلى أن الأمة الآن على محك صعب تجابه الجماعات المتطرفة والتشيع السياسى والإلحاد الموجه.

وفى ختام كلمته أكد وزير الأوقاف أنه عندما تكون هناك لحمة بين الشعب والجيش والقيادة السياسية لايمكن لأى قوة إرهابية اختراقها، لأن الإرهاب لا يمكن أن يعمل إلا فى جو الفرقة والتفسخ، وفى وجود حواضن تأويه، محذرا من المتاجرة بالدين أو استخدامه فى أغراض سياسية أو حزبية أو تحقيق مكاسب شخصية أو سلطوية.