مع اقتراب نهاية مدة الرئاسة الحالية للرئيس المصري حسني مبارك واقترابنا من فترة رئاسة جديدة وارتفاع أصوات مطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي لا يستطيع المرء إلا أن يلحظ الغياب الواضح لأي قوى سياسية مؤثرة من الساحة السياسية في مصر بخلاف الوجود الملحوظ للتيار الإسلامي المتعصب الذي سيطر علي مقدرات الأمور في مصر علي مدى العقود الثلاثة الماضية.
لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإعلام الإسلامي و التعليم الإسلامي والاقتصاد الإسلامي الخ،