أثّر حزب الأخوان المسلمين بعمق على الحياة السياسية في الشرق الأوسط منذ تأسيسه في عام 1928. يقول شعار الحزب: "الله غايتنا. النبي قائدنا. القرآن قانوننا. الجهاد طريقنا. الموت في سبيل الله بغيتنا"[i]. وبينما شكّلت الأفكار المتطرفة للإخوان معتقدات أجيال من الإسلامويين، إلا أنها فقدت، خلال العقدين الأخيرين، بعضاً من قوتها وجاذبيتها في الشرق الأوسط، إذ حطمها القمع العنيف من قبل الأنظمة المحلية، وأهملتها الأجيال الجديدة من الإسلامويين الذين فضلوا عليها تنظيمات أكثر تطرفاً في الغالب.
بيد أن الشرق الأوسط هو جزء واحد من العالم الإسلامي. فقد غدت أوروبا مِفرخة للفكر الإسلامي والتطور السياسي. فمنذ الستينيات، انتقل أعضاء من حزب الأخوان المسلمين والمتعاطفين معهم إلى أوروبا وأسسوا ببطء ولكن بثبات شبكة واسعة وحسنة التنظيم من المساجد، والجمعيات الخيرية والمنظمات الإسلامية. وبخلاف المجتمع الإسلامي الكبير، قد لا تكون الغاية النهائية للإخوان المسلمين هي "مساعدة المسلمين لكي يحققوا أفضل مواطنة يقدرون عليها"، الأحرى أن غايتهم هي نشر الشريعة الإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة[ii].
مجدي خليل حسب تصنيف "فريدوم هاوس" كان هناك حوالي 20 دولة ديموقراطية في العالم عام 1950 ضمن 80 دولة كانت مستقلة وقتها
أرتفع هذا العدد إلى 40 دولة عام 1973 من دول العالم المائة والخمسين آنذاك، والآن هناك أكثر من 120 دولة يمكن وصفها "بدول ديموقراطية" حسب المعايير التي تتبعها المنظمة ضمن 193 دولة هي عدد دول العالم حاليا
Challenges — new and old.By Bat Yeor The dhimmi mentality cannot be easily defined and described. An endless variety of reactions has been provoked by the evolving historical situations in the civilization of dhimmitude, which spans three continents and close to fourteen centuries. Generally speaking, dhimmi populations can be described as oscillating between alienation and submission and, at the other extreme, a self-perception of spiritual freedom.
يقول ت. إس إليوت فى لقطة عبقريةأى بعد كل هذه المعرفة، أى «غفران»؟ after Such Knowledge,what Forgiveness?
تداعت إلى هذه المقولة بعد اطلاعى على مقال فى «الأهرام» بتاريخ 16/6/2006، عنوانها «وأحل الله البيع، وحرم الربا» كتبه د. زغلول النجار، مشيدا فيها بدور الإسلام فى محاربة آفة الربا. وهذا لا شك دوره كداعية ومحلل إسلامى فى تبيان المناطق المنيرة فى الدين الذى يدعو إليه.لكن الدور الذى تطوع به غير مشكور دون قصد منه، «أم تراه عن قصد؟»
مع اقتراب نهاية مدة الرئاسة الحالية للرئيس المصري حسني مبارك واقترابنا من فترة رئاسة جديدة وارتفاع أصوات مطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي لا يستطيع المرء إلا أن يلحظ الغياب الواضح لأي قوى سياسية مؤثرة من الساحة السياسية في مصر بخلاف الوجود الملحوظ للتيار الإسلامي المتعصب الذي سيطر علي مقدرات الأمور في مصر علي مدى العقود الثلاثة الماضية. لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإعلام الإسلامي و التعليم الإسلامي والاقتصاد الإسلامي الخ،