مؤتمر «مصريون ضد التمييز» يتهم الصحف الحكومية والجامعات والأمن باضطهاد الأقباط
مؤتمر مناهضة التمييز الديني.. أثار جدلاً واسعاً قبل وأثناء انعقاده |
قالت الدكتورة بسمة موسي، أستاذ طب الأسنان بجامعة القاهرة، إن المؤتمر ليس للبهائيين، وإنما لكل المواطنين الرافضين للتمييز علي أساس ديني، واعتبرت أن المؤتمر يساعد الحكومة المصرية، ولا يعمل ضدها، وقالت: «نحن مع الدولة جنباً إلي جنب، ونريد العودة إلي الزمن الجميل».
ووصف الدكتور وليم ويصا، الباحث القبطي، الصحف القومية والإعلام الحكومي بممارسة التمييز الديني ضد الأقباط والأقليات، مشيراً إلي عزوف الصحف القومية عن نشر أخبار الاعتداءات علي الأقباط وآخرها ما حدث في نقابة الصحفيين أمس الأول،
وتساءل ويصا: لماذا تذاع الشعائر الدينية للمسلمين علي الهواء، مباشرة، بينما يذاع القداس المسيحي مسجلاً.. ولماذا لا يتم السماح بالترخيص لصحف مسيحية بالصدور؟
وانتقد الدكتور كمال مغيث، الباحث بالمجلس القومي للبحوث، السياسة التعليمية في مصر، واتهمها بالتبعية لأيديولوجية الدولة، مشيراً إلي أن كل الكتب الدراسية منطلقة من التراث الإسلامي والقرآن الكريم.
وقال الباحث عادل الجندي إن جامعة أسيوط بها أكبر عدد من الأقباط، ويصل عدد الطلبة الأقباط فيها إلي ٢٥%، وبالرغم من ذلك فإن عدد الأساتذة الأقباط لا يتجاوز الـ٥%، واتهم الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء هذا الأمر، كما اتهم الدكتور سالم سلام، الأستاذ بطب المنيا، إدارة الجامعة بممارسة تمييز ضد الطلبة الأقباط المتفوقين، لمنعهم من الالتحاق بهيئة التدريس.