مارجريت عازر: الإخوان جماعة دينية تكره الأقباط
محيط - خاص
القاهرة: في أول تصريح لها عقب فوزها بمنصب الأمين العام لحزب "الجبهة الديمقراطية" المصري المعارض، شنت مارجريت عازر هجوما عنيفا ضد جماعة الإخوان المسلمين وقالت أنها جماعة دينية تكره الأقباط.
وأعترفت عازر بوجود جماعة الإخوان كقوة سياسية، لها تأثيرها في المجتمع المصري، مشيرة إلى أن " اختلافنا معهم يتمثل في رفضنا لوضعهم، فنحن نرى أنه لابد أن يكونوا جماعة لها منهج سياسي، وليس لها مرجعية دينية".
أضافت: " إذا أصبح للجماعة منهج سياسي ولهم أهداف سياسية توافق أهدافنا ومبادئنا كجماعة سياسية تعمل في حزب ليبرالي، فلا مانع من التعاون معهم كخط عام، ولكنني أرفض أن يكون لهم حزب سياسي تحت مظلة مرجعية دينية سواء للإخوان أو غيرهم" .
وحول سؤالها عن تصريحات سابقة لرئيس الحزب أسامة الغزالي حرب والتي رفض فيها التعامل مع جماعة الإخوان، قالت مارجريت: "نعم لا تعاون معهم لأنهم حتى الآن ليس لهم سوى مرجعية دينية كما أنهم ليست لهم سياسة عامة تتفق مع سياستنا، ولكن إذا أصبحوا حزبا شرعيا وله مرجعية مدنية مثل باقي الأحزاب فلا مانع من التعامل معهم".
وحول تعليقها على الحزب السياسي للإخوان خاصة فيما يتعلق بالأقباط، قالت مارجريت: "البرنامج الخاص بحزب الإخوان المسلمين لا يتفق مع مبادئ حزبنا ولا مع الديمقراطية أو الليبرالية خاصة فيما يخص الأقباط ولا المواطنة أيضا، فمن أساس المواطنة المساواة بين المواطنين في كل الحقوق والواجبات".
وتابعت، "أما ما ينص عليه البرنامج في جزئية الأقباط وهو منعهم من المناصب القيادية في الدولة، فأنا أعترض عليها تماما لأنني أنتمي إلى حزب ينتمي إلى الليبرالية بكل صورها فكيف أؤيد برنامج يلغي الديمقراطية والمساواة وأعتقد أنني لست وحدي من يرفضه".
ومارجريت عازر، هي أول سيدة قبطية في تاريخ مصر يتم انتخابها في منصب سياسي معارض في أحد الأحزاب السياسية وهو حزب "الجبهة الديمقراطية" كأمين عام للحزب بعد أن خاضت معركة انتخابية شرسة أمام محمد عصمت السادات الذي كان مرشحا لنفس المنصب، واستطاعت ان تحصل على أكبر عدد من الاصوات الانتخابية وتفوز بهذا المنصب.