دير أبو فانا كلاكيت رابع مرة
كتب ممدوح نخلة (وبدون تعليق)
مساء اليوم وقع حادث ارهابى جديد على دير أبو فانا بقصر هور بملوى - محافظة المنيا حيث قامت مجموعة مسلحة من الأعراب المحيطين بالدير بإطلاق النار على الدير والرهبان وحرقوا كنيستين وأصابوا أربعة رهبان بجراح خطيرة كما قاموا باختطاف ثلاثة آخرين كرهائن !! وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء البربري فقد قام اللواء سعيد عثمان إسماعيل رئيس مجلس مدينة ملوي فى يوم 19 مارس عام 2006 بإمهال الدير خمسة أيام من أجل هدم دار الضيافة داخل الدير والا ستقوم بلدوزراته باللازم.وقد قوبل القرار بالرفض من مسئولي الدير حينئذ
وعلى مر الأعوام السابقة تعرض الدير للهجوم بصفة دورية من مجموعة يتزعمها سمير لولى ، وهو عضو بالجماعات الإسلامية كان قد سبق اعتقاله وأطلق سراحه ليعمل مرشدا للأجهزة الأمنية
ومع بداية عام 2008 وقع الهجوم الثاني الذي قاده المدعو سمير لولى مع ابنه عبد الله سمير ، حيث قاما بإطلاق الأعيرة النارية لمدة ساعتين متواصلتين وعند حضور الشرطة متأخرة كعادتها لم يتخذ أى إجراء ضدهما بينما تفاخر سمير لولى بأن لديه السلاح الذي سيستخدمه أينما شاء.
أما المرة الثالثة فكانت يوم 8 يناير 2008، حيث جمع سمير لولى وأبنه مجموعة مسلحة تزيد عن 20 شخص واخذوا فى الهجوم على الدير وإطلاق الأعيرة النارية نحوه بهدف إرهاب الآباء الرهبان المقيمين فى الدير
وعندما تقدم الرهبان الى السلطات الأمنية بالشكوى تم احتجاز أبونا مكاري ابو فانا مع أبونا بيشوي أبو فانا لمدة يومين للتحقيق معهما بينما لم يتم التحقيق حتى الآن مع من قاموا بالهجوم على الدير و المعروفين بالاسم للأجهزة الأمنية
.
وعند سؤال رهبان الدير عن الهدف الذي يدفع هؤلاء الأوغاد الى الهجوم عليهم أجابوا' لأنهم يريدون انتزاع أرض الدير منا خاصة فى عدم وجود سور حول الدير وعدم اتخاذ إجراء رادع ضدهم من قبل الحكومة مما أعطى الجناة الإحساس بأن ثمة إجراء ما لن يتخذ ضدهم لاسيما وان الحكومة تغض الطرف وأحيانا تكون بتواطؤ وتخاذل منها' وفى اتصال هاتفى مع احد الرهبان مساء الحادث الأخير صرح سيادته انه مستاء للغاية من تصرف الحكومة التى لم تصل حتى الان للحادث وبعد مرور سبع ساعات كاملة حتى سيارات الإسعاف لم تصل م تعمدة وتم نقل المصابين بعربات نصف نقل ولم ينس قداسته ان يتوجه بالشكر للرئيس مبارك على خدماته الجليلة للاقباط واضاف قداسته ان الحكومة بهذا التصرف تؤكد دون ان تدرى مصداقية الأقباط فى الداخل والخارج بأنهم شعب مضطهد بل محتل من قبل العرب !!!