ومازال الغزو العربى لمصر مستمراً !!

 

خدمة مصر للمسيح
www.egypt4christ.com
تحقيق : رشا نور


لم أكن أتخيل قارئي العزيز بأن العربان الذين قاموا بالهجوم على دير الصليب الأثرى الشهير بدير " أبو فانا " هم من العربان النازحين من ليبيا عن طريق الصحراء الغربية ... وهم مازالوا يعلنون ولائهم للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى و يحتفظون بجنسيتهم للجمهورية الليبية ومازالت السفارة الليبية تقوم برعايتهم على انهم مواطنون ليبيون و هذه القبائل مثل قبيلة محارب و ترهونة و ابوكريم و الفوايد و الجوازي و العواقير  والفرجان و القذاذفة و أولاد على وقبائل بنى سليم والسعد والهنادى والعونة والصهبي والكعوب والعلاونة والنوافلة والمحاميد والحوته ...

وهم منتشرين فى طول البلاد وعرضها وهم نزحوا إلى البلاد منذ ثلاث قرون أى قبل الثورة الفرنسية بحوالى مائة عام ... ومن هذه القبائل ثلاث قبائل يسكنون حول الدير وهم الذين قاموا بالهجوم عليه ... هم قبيلة فرجان ونجران وحسون  وهم مستوطنون حول الدير منذ مايقرب من خمسون عام ويتنقلون فى الصحراء ويعيشون على الرعى والزراعة ويقومون  بوضع ايديهم على الأرض ثم يقومون ببيعها لمن يريدون وينتقلون إلى غيرها ...

khalil moftah 

صورة القتيل / خليل مفتاح أبو قرين .

وقبيلة الحسونة والتى خرج منها القتيل المسلم  المدعو / خليل إبراهيم محمد مفتاح أبو قرين ( 39 عاماً ) وهو حاصل على دبلوم صنايع ومتزوج ويمتلك عنبر لتربية الدواجن ... والتقرير الطبي كان قد أثبت أن الرصاصة التى أصابته أطلقت من الخلف وأستقرت فى ظهره ... والحسونة هم قبيلة من العرب البدو تنتمي إلى بني سالم من جذم بني ذباب من بني سليم ، و يقيمون في منطقة سرت الليبية في بن جواد و الوادي الأحمر و أقاربهم يقيمون في مصراته بليبيا ... و معظمهم يقيمون بمنطقة أبو قرقاص بمحافظة المنيا بمصر ومعروف عنهم البساطة المطلقة فى الفهم فهم ... فهم لا يجيدون غير معرفة الجداء من الخراف ... وقد ذكرهم الطيب في موسوعته ... وقبيلة الحسونة قد خرج منها المتنصر المعروف لدى الكثيرين من أقباط مصر الأخ / عبداللة مفتاح ( 50 عاماً ) ... والذى شفاه الرب من السرطان منذ عشرة سنوات وقد قام يومها فى الصباح ليجد الورم السرطاني الكبير الحجم الذى كان فى يشبه فى الحجم ثمرة البطاطا الكبيرة والتى خرجت بجذورها التى وصل طول هذه الجذور إلى النصف متر خارج بطنه وهناك أثر للعملية على شكل صليب صغير فى البطن مكان العملية مازال موجود حتى الأن ... وذلك بعد أن ربط ببساطة شديدة صورة الرب يسوع وأمه العذراء البتول على بطنه مكان الورم الخبيث ... وبعد شفائه وإيمانه بالرب يسوع المسيح مخلصاً شخصي وفادى وأعترافه أمام أهله ... قد تجمع أهله من قبيلة الحسونة وقرروا طرده من بيته وترك زوجته وأولاده وأرضه ومواشيه وتم عمل شهادة وفاة له ... بعدها تم القبض عليه وقامت السفارة الليبية بإخراجه وأنقاذه من يد رجال أمن الدولة بلاظوغلى بالقاهرة ... وهو الأن ينتقل من مكان إلى أخر ويجوب البلاد طولها وعرضها متعبداً للرب يسوع المسيح بعد أن تم عماده بأسم الأخ / كيرلس عبد المسيح  ... ونعود إلى قصة الغزو الإسلامي لمصر فالأحداث كلها تشير إلى ذلك ولك أن تتخيل قارئي العزيز مايحدث الأن لو حدث فى منطقة أهرمات الجيزة وذهب هؤلاء العربان وأستوطنوا حول الأهرامات هل كانت ساتسمح لهم الدولة بالسكن فى الأهرمات ثم بيعها ...  

abu fana cross

إلا تعلم الحكومة الوهابية أن هذا الدير الأثرى الذى يقع‏ ‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏حوالي‏ 30‏كم‏ ‏جنوب‏ ‏المنيا‏ ‏وحوالي‏ 30‏كم‏ ‏شمال‏ ‏مدينة‏ ‏ملوي‏ ‏علي‏ ‏نفس‏ ‏خط‏ ‏عرض‏ ‏دير‏ ‏سانت‏ ‏كاترين‏ ‏في‏ ‏سيناء‏ ‏قرب‏ ‏الجانب‏ ‏الشرقي‏ ‏للصحراء‏ ‏الليبية‏ .‏ يقع الدير فى الحاجر الغربى بقرب بلدة هور ويبعد عنها بحوالى أربعة كيلو مترات وتتبع هور مركز ملوى محافظة المنيا ... يرجح علماء الأثار ان يكون من أوائل أديرة الصعيد بل ويعد من أقدم الأديرة فى العالم و ‏يقول‏ ‏الأستاذ / ماهر‏ ‏منقريوس‏ ‏خبير‏ ‏الآثار‏ : " ... ‏بل‏ ‏ويعد‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الأديرة‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏وقد‏ ‏صاحب‏ ‏إنشاؤه‏ ‏حركة‏ ‏الرهبنة‏ ‏الأولي‏ ‏أسسه‏ ‏القديس‏ ‏أبو‏ ‏فانا‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏الميلادي‏ ‏والذي‏ ‏تتلمذ‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏رئيس‏ ‏المتوحدين‏ ... وأستمرت‏ ‏الرهبنة‏ ‏مزدهرة‏ ‏فيه‏ ‏حتي‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏بدأت‏ ‏الكثبان‏ ‏الرملية‏ ‏الكثيفة‏ ‏تزحف‏ ‏بمئات‏ ‏الأمتار‏ ‏ناحية‏ ‏الشرق‏ ‏علي‏ ‏الدير‏... ‏وترتب‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏انخفاض‏ ‏عدد‏ ‏الرهبان‏ ‏به‏ ‏بالتدريج‏ ‏كما‏ ‏يذكر‏ ‏التاريخ‏ ‏إذ‏ ‏لم‏ ‏يستطيعوا‏ ‏مقاومة‏ ‏زحف‏ ‏الرمال‏ ‏حينذاك‏ ‏وبعدها‏ ‏أختفت‏ ‏أغلب‏ ‏معالم‏ ‏الدير‏ ‏عدة‏ ‏قرون‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏تمكن‏ ‏القمص‏ / ‏متياس‏ ‏جاب‏ ‏الله‏ ‏كاهن‏ ‏الكنيسة‏ ‏بقرية‏ ‏قصر‏ ‏هور‏ ‏القريبة‏ ‏من‏ ‏الدير‏ ‏في‏ ‏أو آخر‏ ‏القرن‏ ‏التاسع‏ ‏عشر‏ ‏من‏ ‏إزالة‏ ‏الرمال‏ ‏والكشف‏ ‏عن‏ ‏الدير‏ .

وقد صاحب انشاءه حركة الرهبنة الأولى ، وكان يعد أهم تجمع رهباني فى المنطقة ، وقد كان عامراً بالرهبان الأتقياء والذين تزايد عددهم حتى زاد عن الألف راهب ، وقد أسسه القديس أبو فانا اذ بدأ الرهبنة بالمنطقة فى القرن الرابع للميلاد ، واستمرت الرهبنة مزدهره فيه حتى القرن الخامس عشر الميلادى ، وقد استمرت الرهبنة قائمة فيه حوالى ألف سنة وهى أطول مدة استمرت الرهبنة فيه فى المنطقة ، لذلك لعب هذا الدير دوراً مؤثراً فى حياة الشركة الرهبانية فى هذه المنطقة من مصر العليا ، ومما زاد بالدير أهمية أن عاش فيه رهبان قديسون كثيرون ، وقد تخرج منه القديس الايغومانس ( القمص ) أنبا ابرآم الفانى ( 1321-1396م ) الذى ترهبن بالدير وهو فى سن العشرين وقد بقى بالدير وحده ولم يغادره حتى عام 1365م وهذا التاريخ يعتبر بداية تدهور الدير ... كما تخرج منه إثنان من الآباء البطاركة هما البابا تاودسيوس البطرك (البابا رقم 79) وكانت مدة رئاسته على السدة المرقسية بين عامى ( 1295 - 1300م ) ، والبابـــــــا متـــاؤوس الأول البطــريرك (البابا رقم 87 ) وهو المعروف باسم متى المسكين وكان قد ترهبن بدير أبو فانا وعمره أربعة عشر عاماً وقد جلس على السدة المرقسية فى الفترة بين عامى ( 1378 - 1408م ) ... " .              

ولم يكن على سبيل الصدفة أن يتم تعين الوهابي اللواء /  أحمد ضياء أحمد خليل محافظاً للمنيا وهو الذى كان فيما قبلها يعمل " غسالة وزارة الداخلية " وهو الذى خرج على الجماهير فى برنامج العاشرة مساءً يوم الأربعاء الموافق  7 / 11 /  2007 يتسائل فى برائة الأطفال قائلاً : " هو الرأى العام مخنوق من الشرطه ليه ؟ " ... لدرجة أن المواطنين خرجوا حاملين اللافتات التى تقول لضباط البوليس : " أخي الضابط عذب من تشاء وكما تشاء وأحمد ضياء الدين يغسل وراك " ... فالسيد المحافظ كان يعمل سابقاً مساعداً لحبيب العدلي وزير الداخلية للشئون القانونية والمتحدث الرسمي عن سيادته لتبرير كل أفعال الوزارة القبيحة ... والغزو الآخير يشير أن الدولة مستمرة فى أحلال العربان مكان المعدن الأصيل لمصر لطمس الهوية المسيحية من مصر ومحو كل مايمت بصلة لهذه الهوية بطريقة محمد مهدى عاكف الذى يعتبر زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مجاهداً ولا يشك في صدقه في مقاومة الاحتلال تقربا الى الله ... فطريقته فى الحكم هو تفضيل المسلم الأفغانى فى حكم مصر على المسيحي القبطي وأسند كلامه على وحدة الدين والآخوة فى لله ... وبهذه الطريقة فمازالت حكومتنا الوهابية فى مصر تحل أى تنازع بالطريقة المهدية العاكفية ... فلم تحسم الأمر لصالح الدير وتحافظ على أثر من أثار مصر القبطية ... لكنها تضعه بين يدى العربان أصحاب البداوة الإسلامية للعث فيه فساداً فهم لا يعرفون معنى الحضارة حيث أن كلمة حضارة فى أصل المعنى اللغوى تعنى الذى له بيت ... والعربان لا يعرفون غير الخيمة وبالذات عربان ليبيا ... ويكفى أن تقرأ الكتاب الأخضر لتعرف مدى البداوة والتخلف الذهنى الذى ينفرد به هؤلاء العربان ...

نعم لقد تحالف وأتحد الأخوة العرب لضرب دير أبو فانا لمحو أكبر صليب مرسوم فى العالم ... فنجد تحالفت قوه الشعب العرباني والحكومة فى هذا الحدث المهيب وهو ضرب دير الصليب فقد شرفت الدولة وأسندت للقيام بهذه المهام لكل من :1 - السيد المستشار / زياد عيسي حسين غلاب وهو يقيم بقرية بني خالد مركز ملوي وهو رئيس محكمة ببا سابقا ًوكان الدير قد دفع له أتاوة كبيرة على أعتبار أنها ثمن الأرض التى أدعى ملكيتها وهى أرض الدير والدير لديه أوراق بيع وشراء موقعة منه بذلك .2 – الحاج / عبد الرازق عبد الفضيل محمود ( 55 عاماً ) وهو فلاح من بني أحمد مركز ملوي . 3 – الحاج /  عبد الهادى مفتاح عبد القادر ( 53 عاماً ) وهو مزارع من عربان ليبيا ومقيم فى عرب قصر هور بجوار الدير .4 – الأستاذ / خالد عبد الفتاح حسين ( 37 عاما ) وهو حاصل على لسيانس أداب ولا يعمل ومقيم بقرية أبشادات بمركز ملوى بالمنيا .5 – الحاج / محمد سمير حسين لؤلؤ وكونيته الإسلامية سمير أبو لؤلؤ ( 48 عاماً ) وهو تاجر غلال بقرية قصر هور بجوار الدير وقد تلقى تدريباته فى السعودية ليقود مجموعة أسلامية بالمنطقة وهو متشعب العلاقات مع الكثيرين فى مركز ملوى معتمداً على مايمتلكه من أسلحة إلية والتى كان يتاجر بها والده الذى كان يعمل بمركز شرطة ملوى بالمنيا وأيضاً يعتمد على عائلته الكبيرة ... وهو الذى قاد جحافل الشر لضرب الدير بالأسلحة الإلية ( الأوتوماتيكية ) يوم السبت الموافق 31  / 5 / 2008 م ومعه ستون إرهابياً مدججون باللأسلحة الأوتوماتيكية والخرطوش .

الغريب إنه لم يتم القبض على أى شخص من هؤلاء الإرهابيين ... وتتوالى الأحداث بعد أن أعطت الحكومة الضوء الأخضر لكل ذو علة فى نفسه للشفاء منها بقتل الذين أوتوا الكتاب من النصارى واليهود ... وقد تم قتل وحيد والديه الشاب الشهيد / ميلاد فرح إبراهيم ( 22 عاما ) على يد جاره المسلم / خميس عيد عبد الحميد الذى استدرجه إلى منطقة غير مأهولة غرب القرية وسدد له طعنات في الرقبة والبطن ولاذ بالفرار وذلك فى يوم الخميس الموافق 5 / 6 / 2008 م بحجة أنه كان يتلصص على أخو القاتل أثناء جماعه مع زوجته ...

وقد تظاهر أكثر من الفين شاب قبطي يوم الجمعة الموافق 6 / 6 / 2008 م أمام مبنى خدمات كنيسة السيده العذراء بقرية دفش وردد المتظاهرون هتافات المطالبة بالثأر وقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيله للدموع لتفريق المتظاهرون الغاضبون نتيجة هذا الحادث الغير معروف اسبابه والذى وقع بعد ايام من مذبحة الزيتون والهجوم على دير ابوفانا وقد تحولت القرية إلى ثكنة عسكرية وتم حظر التجول فيها إلى الأن . وتتوالى الأحداث والغزوات الإسلامية على مسيحي مصر وسكانها الأصليين ليحرقون دير الملاك بجرجا حيث شب الحريق فى منتصف ليلة الجمعة الموافق 6 / 6 / 2008 م بدير الملاك بقرية نجع الدير بمركز دار السلام وقد شاركت ١٠ سيارات إطفاء في إخماد الحريق الذي استمر قرابة ٥ ساعات ولم يسفر عن أي خسائر في الأرواح .. 

ومع غروب شمس اليوم يوم الأحد الموافق 8 / 6 /  2008 م وفى تحدي سافر صارخ جديد للقانون والجهاز الأمني قامت مجموعة من العربان بقرية قصر هور بالتعدي بالضرب على بعض عمال دير أبو فانا أثناء خروجهم من الدير وعودتهم إلى منازلهم في ظل التواجد الأمني بالمنطقة مما أسفر عن إصابة أثنين بقطع غائر بفروة الرأس وكدمات شديدة فى أجزاء كثيرة بأجسادهم نتيجة التعدي عليهم باستخدام العصى والشوم والطوب ...  وتم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي العام وجاري نقلهم الباقى إلى المستشفى بواسطة أحد الرهبان والمصابين هم إسحاق ذكري وشقيقه يوسف ذكري وآخرين جارى حصرهم ... وعقب هذا الأعتداء تجمع عدد من الأقباط من أهالي المصابين أمام مستشفى ملوي العام إحتجاجاً على التعدي المستمر من عربان هور ذو الأصول الليبية على دير أبو فانا وعماله دون أن يكون هناك رادع حقيقي لإيقاف بلطجتهم التي لا تعطي أي أهمية للقانون أو القائمين عليه ...

كما تم الهجوم اليوم على منزل المقاول رفعت فوزى عبده بشريدة والمقبوض عليها هو وآخوه إبراهيم فوزى عبده بشريدة طلباً للأخذ بالثأر وقد أسرعت قوات الأمن بالتدخل السريع ... ومن جانب آخر مازال مصير إبراهيم تقي رياض شقيق الراهب قدس أبونا مينا أبو فانا لم يتحدد بعد رغم مرور أسبوع على اختفاءه وما أثار التساؤلات حول مصيره ودور الجهاز الأمني في الكشف عنه ...

فحريق هنا وقتيل هناك وضرب وأعتداءت ومحو للصلبان من على بيوت قرية الكشح بأمر الوهابين ضباط أمن الدولة حيث أستدعي اللواء الوهابي / خالد عبد الفتاح خلف الله مفتش أمن الدولة بسوهاج المواطن بقطر ناشد شكر الله المقيم بالكشح الساعة الحادية عشر صباح يوم السبت الموافق  31 /5/2008 واعتدى عليه بالسب والشتم بالألفاظ النابية ، وطالبه بمسح الصلبان المرسومة على منزله لأنها تسبب فتنه طائفية فى الكشح ونتيجة التهديد والترهيب اتصل المواطن بالعمال وأمرهم بمسح وإزالة الصلبان فوراً وقبل مغادرته فرع أمن الدولة بسوهاج ، وأشرف على هذه العملية النقيب /  محمود أبو سالم ضابط أمن الدولة بالكشح وفعلاً تم مسح الصلبان وأزيلت من على المنزل تماماً  ولا نعرف اين ستجرى أحداث الغزوات القادمة وعلى من ستدور أحجار الرحا الإسلامية بقيادة الحكومة الوهابية بمصر وأصرارها على محاولة طمس الهوية القبطية وبأى ثمن .... ومازال الغزو الإسلامي لمصر مستمراً ....تحقيق / رشا نور 8 / 6 / 2008 م   


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com