يستخدم القنابل المسيلة للدموع لوقف الهجوم على الأقباط بقرية النزلة بالفيوم وفرض حظر التجول بالقرية!


هجوم متعدد على منازل ومتاجر الأقباط  وحرق معمل تفريغ دواجن وتدمير سيارة وإصابة أخرين ! 


تحقيق – نادر شكرى
عندما رحلت دميانه مكرم حنا وأشهرت إسلامها وتزوجت بمحمد السيد  ذكى عقب إحداث المقطم العام الماضي التى اعتقل فيها سبعة أقباط من أسرتها لم يكن إمام الأسرة سوى التسليم بالأمر الواقع

ولم يستطيعوا الاقامه بالقرية بعد ان تحدى زوج دميانه كل القيم الأخلاقية وذهب ليعيش بالقرية أمام أسرتها فلم تحتمل الأسرة الاهانة الاجتماعية والتهديدات الأمنية بالاقتراب من الفتاه فقررت الأسرة ترك القرية والهجرة الى محافظة أخرى خوفا من تعرضهم لاى أى أخطار فى حالة إصابة الفتاه بمكروه ولاسيما بعد ما تردد عن المعاملة السيئة من قبل زوجها ورغبتها فى العودة عقب أحداث المقطم ولكن من الواضح أن الأقباط دائما ما يدفعون الثمن دون أن يقترفوا ذنبا فما حدث أمس الجمعة بقرية النزلة مركز يوسف الصديق يكشف عن مأساة حقيقة يعيشها الأقباط نتيجة تعرضهم لهجوم من قبل مسلمي القرية بعد هروب الفتاه يوم الخميس من زوجها أثناء زيارة لهم بالقاهرة

فصب الغضب على أقباط القرية رغم عدم صلتهم أو قربتهم بالفتاة لكن جاءت ساعة الغضب فى السادسة مساء أمس الجمعة عندما بدأت مجموعات ترفع الهتافات بالهجوم على منازل ومتاجر الأقباط دون تمييز وكان الطوفان القادم يجتح من يجده أمامه رغبة فى الانتقام لهروب الفتاه التي لم تتحمل الإقامة والعيش مع زوجها واشتعلت النيران داخلهم نتيجة هروب الفتاه بطفلها وهو ما زاد من غضبهم على الأقباط رغم علم الجهاز الامنى منذ صباح أمس بطبيعة المشكلة وحالة الغليان التى زادت بالقرية وأرسل قوات أضافية بعد صلاة الجمعة الى نقطة شرطه قرية النزلة استعدادا لاى محاولات للخروج عن الشرعية القانونية ورغم ذلك لم يمنع الهجوم على الأقباط والنيل منهم حتى وقت طويلة مما اضطر ألى استخدام القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على المعتدين ورغم سيطرته على أهم الشوارع الرئيسية فلم يستطيع السيطرة على الشوارع والحارات التي تسلل لها المعتدين لاستكمال اعتداءاتهم على الأقباط ووصل الى قذف كنيسة العذراء الجديدة بالطوب وقذف منزل القمص شنودة موسى كاهن الكنيسة حتى جاءت الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ففرضت قوات الأمن حالة من حظر التجوال بالقرية للتحكم فى مجريات الأمور .
* الهجوم والخسائر
صرح رأفت سمير ناشط حقوقي أن الفتاة وتدعى اسمها الجديد داليا محمد اختفت  من زوجها بعد أن ذهبوا لزيارة ابن عم زوجها في المستشفى بالقاهرة وهربت الفتاة من زوجها وبعد وصول زوجها إلى البلد تجمعوا الاهالى  المسلمين تقدر بحوالي أربعة ألاف رجل  و بداء الهجوم على  منازل الأقباط ومحلات الأقباط وتعالت الصيحات الله اكبر الله واكبر واقتلوا الكفرة وبدأ نهب بعض المحلات رغم التواجد الامنى واضطرت قوات الأمن لمحاصرة القرية واستخدام  قنابل مسيله للدموع لتفرقة الجموع من الأشخاص وحسب ما جاء بالبلاغ التليفوني من اهالى القرية يستغيثون من الهجمات الغوغائية والأطفال والسيدات في حالة رعب وفزع شديد والمواطنين الأقباط كل منهم ملتزم في منزله خوفا من الخروج فى ظل حالة الغوغائية بالقرية ووصل الهجوم بالتعدي بالقذف بالحجارة على كنيسة العذراء وقطع الاتصالات بالقمص شنودة موسى وضرب منزله .
* وصلت حجم الخسائر الأولية التى تم حصرها حتى الان من خلال رواية الشهود وبعض الحقوقيون الى  :
- تم التهجم على كوافير الكرمة بالشارع الرئيسي بالقرية و تدميره وتم التعدي على العاملات بالضرب  لولا يدخل صاحب العقار المسلم وقام بمنعهم من إشعال النيران في الكوافير.
- التهجم وتكسير صيدلية " د .أديب"   وتعدوا على العامل بها يدعى " رفعت" مما أسفر عن إصابته .
- مهاجمة سنترال صاحبة يدعى سامي ميلاد و سنترال أخر لصاحبة يدعى ماهر نجيب
- حرق معمل تفريغ "كتاكيت " يقدر بخمسون ألف جنيه لصاحبه جميل حنا وهو عم الفتاه دميانه مكرم ، كما تم تدمير سيارته " الربع نقل الفيوم ماركة "دبابة" موديل 97 لونها ابيض وتدخل بعض المسلمين من جيرانه بإنقاذ منزله  .
-    حرق منزل بولس فؤاد ومكون من طابقين.
- تعدوا على منزل حنا مليك واعتدوا على صاحبة والعائلة بالضرب
- كما سرقوا ونهبوا كل محتوياته محل بقالة بالجملة لصاحبه يدعى ميلاد عوض
- كما تهجموا  وسرقوا ونهبوا محتوياته منزل  السيدة ميمي عوض
- تدمير بهض محلات الاخشاب  لصاحبه فايز ذكى ومخزن للقمح  واخر للاسمنت وحل للزجاج
- تدمير سنترال النزلة للاتصالات والاعتداء على صاحبه ابراهيم ماهر
جميل حنا عم الفتاه دميانه مكرم التى اشهرت منذ عامين قال " أن جهاز أمن الدوله قام باستدعائي  فى ظهر امس الجمعة للاستفسار عن أختفاء الفتاه وقلت لهم نحن لا نعلم شيء عن هذا الموضوع وليس لنا علاقة باختفائها فهذا الموضوع تركنها واحنا عايشين بيعد عنه ولا نعلم شيء وأسرتها تركت البلد من سنه وسلمنا أمرنا لله ، فقال لى الجهاز الامنى انهم يعلمون أننا ليس لنا علاقة بالموضوع ولكن عايزين يرجعوا الطفل لابوه علشان الأوضاع تهدأ ، فقلت لهم انا ليس لى علاقة بذلك وذهبنا من الجهاز الامنى أنا وشقيقي سمير وبدأت الأمن يرسل قوات للقرية أمام نقطة شرطه القرية ، ثم بدأ الهجوم من كل جانب الساعه 6 مساءا بالهجوم على الشارع العمومي للنزلة بتدمير المنازل وقاموا بحرق المعمل الخاص بى وتدمير سيارتى ولولا بعض المسلمين الطيبين لحرقوا منزلى ، وأنا ذهبت للنقطة الشرطة استغيث بهم لإنقاذنا وكان حتى الساعه الثانية عشر من منتصف الليل الشرطة تقوم بضرب قنابل مسيله للدموع ولكن الناس كانت بتهجم المسيحيين من الشوارع الجانبية لان لا يوجد شرطه مشيرا أنهم ليس لهم علاقة بالفتاه ولا يعرفون عنها شيئا وهذا ما أكدته مريم مكرم شقيقة دميانه التى لا تعلم شىء عن شقيقتها ولا تعرف ما ذنب الأقباط البسطاء بالقرية للتعدى عليهم بهذا الشكل وهم ليس لهم علاقة باختفاء شقيقتها والذى يسأل على ذلك هو زوجها محمد .
ممدوح رمزي المحامى القبطي قال أنه طالما المواطن يشعر أن الدوله فقدت هيبتها وتتصرف بالاتجاه العكسى من خلال ميول تعصبية لابد أن يشعر الأقباط بالتمييز لان الدوله لا تعطى أدنى اهتمام بمشكلاتهم مشيرا أين دور الأمن فى هذه الاعتداءات وهو على علم بالموضوع منذ الصباح وقام بوضع قوات إضافية بالقرية فلماذا لم يتم التصدي لهؤلاء الغوغائية وما ذنب الأقباط بهروب الفتاه وهم ليس لهم صلة معرفة أو قرابه مؤكدا أن ما يحدث دائما سيناريو واحد لا يتغير يعتمد على تشييع الاتهامات وعدم وجود ضوابط أو جناه يتم ردعهم ولكن عادة ما يتم بلصق الجريمة بالصبية وحديثى السن وبالتالي لا يوجد عاقب للجناة الحقيقيين وما يمر الأقباط به منذ حادث الزيتون ثم السطو على محل بالإسكندرية وأخر بارمنت والهجوم على دير ابوفانا وأخير قرية النزله يشير ألى أن المنظومة الأمنية فى حاجه الى النظر لها والوقوف عند هذه الاعتداءات المتكررة
يذكر أن دميانة مكرم حنا ، 25 سنة ومقيمة بقرية النزلة - يوسف الصديق بمحافظة الفيوم حاصلة على دبلوم صنايع وتعمل بصيدلية لمدة ثلاثة سنوات ، اختفت فجأة يوم 7 يوليو من العام الماضى قبل زفافها على خطيبها الذى ترتبط به بعلاقة جيدة وفجأة ظهر محمد السيد زكى الذى قدم شهادة زواج عرفي بالفتاة قام الأهالي أيضا بتحرير محضر اختفاء يوم 14 يوليو بتحرير محضر اختطاف وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم3074 إداري مركز يوسف الصديق الفيوم وعقب ذلك تفجرت أحداث المقطم عندما تم اعتقال سبعة من الأقباط عند محاولة السؤال عنها حيث تم نصب كمين لهم وتفجرت المظاهرات بالقطم ضم 10 الاف قطبى حتى تم الإفراج عن المعتقلين .
  

مسيحيون بمصر يقولون ان مُسلمين حطموا ممتلكات لهم وأصابوا شخصا

Fri Jun 20, 2008 6:30pm GMT

القاهرة (رويترز) - قال مسيحيون في قرية بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة ان مُسلمين حطموا ممتلكات لهم وأصابوا أحدهم يوم الجمعة في حادث طائفي.

وقالوا ان عشرات المسلمين الذين يحملون عصيا هاجموا منازلهم ومتاجرهم وحطموا متجرا لبيع الزجاج وصيدلية ومتجرين لبيع الأخشاب وواجهات منازل.

وقال مسيحي طلب ألا يُنشر اسمه في اتصال هاتفي مع رويترز ان الهجوم وقع بعد اختفاء امرأة كانت غيرت ديانتها وتزوجت مُسلما عام 2006 . لكن مُسلما قال ان أقارب المرأة خطفوها من منزل زوجها وان أقارب الزوج ذهبوا لاستعادتها واشتبكوا مع المسيحيين في قرية النزلة التي تبعد عن القاهرة حوالي 170 كيلومترا.

وقال شهود عيان ان الشرطة انتشرت في القرية وتسيطر على الموقف.

وقال ميخائيل بسطاورس وكيل المطرانية في الفيوم لرويترز "ما حدث مشاكل طائفية.. اعتداءات من المُسلمين على المسيحيين."

وتعيش الأقلية المسيحية في وئام غالبا مع المُسلمين لكن الأسابيع الماضية شهدت تكرارا لحوادث بين الجانبين بعضها طائفي أسفرت عن سقوط قتلى ومُصابين. وتقع الحوادث الطائفية غالبا بسبب نزاعات على أرض أو بناء دور العبادة أو علاقات الشبان والبنات أو تغيير الديانة.


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com