الكلاب البريطانية تلبس جوارب للمسلمين والكلاب المصرية تنهش لحم الاقباط - عجبى

 بقلم جاك عطاللة

جوارب للكلاب البوليسية لدى تفتيش مسلمي بريطانيا

http://www.elaph.com 

GMT 9:45:00 2008 الإثنين 7 يوليو -إيلاف
نبيل شرف الدين من القاهرة: قالت صحيفة (صانداى تايمز) البريطانية اليوم الأحد إنه عناصر الشرطة في بريطانيا سيتلزمون بإلباس الكلاب البوليسية جوارب مطاطية لدى الاستعانة بها في تفتيش بيوت المسلمين، حتى لا تسبب إساءة إلى مشاعرهم الدينية حيث يعتبرون الكلاب مخلوقات "نجسة" تنقض الطهارة .

وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أنه عندما يعترض المسلمون على الاستعانة بالكلاب البوليسية سيلتزم الضباط بها فقط في حالات استثنائية، إلا أنه لدى الاستعانة بها سيقتضي الأمر إلباسها جوارب من المطاط

وفي تقريرها الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني أشارت (صانداى تايمز) إلى أن هذه الإرشادات التي تعدها "رابطة كبار ضباط الشرطة" تطالب بمراعاة الحساسيات الدينية عند الاستعانة بالكلاب في البحث عن المخدرات والمتفجرات أو غيرها من الممنوعات .
ومضت الصحيفة موضحة أن الإرشادات التي ستوزع في وقت لاحق من العام الحالي كانت تعد بحيث تشمل المساجد فقط، إلا أنها تم توسيع نطاقها لتشمل مبان أخرى .

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم رابطة كبار ضباط الشرطة قوله : "إننا نحاول ضمان أن يكون أفراد الشرطة على وعي بالحساسيات التي قد تكون لدى بعض الناس حيال الكلاب، للتأكد من أنهم يتصرفون بشكل لا يتعارض مع أي اعتبار ديني أو ثقافي داخل بيوت الناس، ويجري بحث ذلك بجدية، كما تعمل الشرطة في اتجاه تعميق ذلك السلوك على نحو واسع بين أوساط رجال الشرطة" .
وشهد الأسبوع الماضي جدلاً في بريطانيا بسبب المشكلات التي تقع لدى الاستعانة بالكلاب البوليسية في عمليات أمنية، وذلك عندما اضطرت شرطة (تايسايد) في اسكتلندا للاعتذار عن ملصق لمكافحة الجريمة يظهر فيه كلب، في أعقاب شكوى قدمها عضو مجلس محلي مسلم استناداً للخلفية الثقافية المشار إليها .

انتهى الخبر الانجليزى

بمجرد انتهاء القراءة  اصبت بالاكتئاب الشديد وظللت ادعو لله ان يصيب هذا الاكتئاب  اكبر عدد ممكن من المسيحيين والمسلمين ايضا

المسيحيين شرقا وغربا لكى يتحركوا ويشاركوا اخوتهم تحت الالام بمنطقة الشرق الاوسخ الذين طالت عذاباتهم وانينهم  مقابل مايلاقوه من خطط محكمة لابادتهم اما بالاسلمة القسرية او الترويع والارهاب بحرق الكنائس وقتل المصلين وخطف البنات القصر و محاربتهم بارزاقهم بعدم التعيين و بعدم التعامل معهم وباحتقارهم وسب عقيدتهم و سرقة اموالهم وبناتهم  حسب ما يمليه عليهم شيوخهم لنصرة الاسلام و تطبيق مبدأ الكراهية فى الله و الولاء والبراء

اما المسلمين فلكى يعانوا ولو واحد على مليون مما عانيناه

كمسيحيين بالشرق الاوسخ  وليصحى بعض الضمير الميت والانسانية المفقودة لديهم من كم التعاليم  التى تامرهم بالقتل فى الله والكراهية فى الله وغل الصدور فى الله

انا لا اعمم ولكن للصراحة والموضوعية اقول الا من قلة من شرفاء المسلمين تكتب وتعترض على استحياء خوفا من يطالها  طعنة سكين مثل نجيب محفوظ او يقبض عليها الامن الاسلامى ليقطع السنتها

يعيش فى دول اوروبا حوالى الخمسة و العشرين مليون مسلم ما بين مهاجر شرعى اكثرهم بالمانيا و فرنسا وانجلترا و ما بين مهاجرى السلك ممن نطوا من فوق الاسلاك و مهاجرى القوارب و كاسرى فيزات الزيارة  وطالبى اللجوء السياسى والدينى وهم اكثر من نصف مهاجرى اوروبا

يوجد نفس هذا العدد او يزيد عنه من المسيحيين فى منطقة الشرق الاوسخ المنكوبة بالارهاب الاسلامى  يعيش حوالى السبعين بالمائة منهم بمصر وهم الاقباط ويتوزع الباقون بالسودان ولبنان والعراق و سوريا و الجزائر والمغرب وتونس والسعودية و البحرين وقطر

للأسف حكام الشرق الاوسط مصابين بالعمى والطرش والخرس فيما يتعلق بالمسيحيين من مواطنيهم ماعدا قلة قليلة منهم ومنها الاردن و سوريا  ولهذا   لم يستمع احدا لشكوى المسيحيين المزمنة والتى تمثل جملة جرائم حرب من حكومات اسلامية متعصبة و مجرمة ولم يكمم احدا من حكام الشرق الاوسخ كلابه التى يطلقها ضد المسيحيين

للاسف يغط العالم بثبات عميق وتجاهل تام تجاه اقليات الشرق الاوسخ المسيحية  وخاصة مصر وكأنهم من فئه الحيوانات الضالة التى يجب ابادتها مع ان ابادة المسيحيين من الشرق الاوسخ ستكون وبالا على الغرب لان الحكومات الارهابية الاسلامية بالمنطقة ستتغول بعد نجاح خطتها  فى الشرق و ستركز مجهوداتها فى تكرار نفس الشىء ضد الغرب  الذى هو مطمع واضح لهذه الحكومات وافرادها لما فيها من خيرات وعلم وتقدم ونساء جميلات وهذا هو الاهم لدى حكام وشعوب البطون ومادون - وسوف تتكرر 11 سبتمبر مرات مالم تمد الدول الحرة يدها لانقاذ المسيحيين من سيف الاسلام المسلط على رقابهم

رغم ان حكومات الغرب تدخلت بقوة فى يوغوسلافيا وقام الناتو بتدميرها راسا على عقب و وافق على تكوين دولة كوسوفو المسلمة مع انها كانت خط احمر سابقا للامن الاوروبى --لم يحدث اى تدخل دولى لا بمصر بعد المذابح المتعددة للاقباط ولا بلبنان بعد سرقة وطن المسيحيين هناك باستخدام الاسلحة الشيطانية الايرانية و التمويل السعودى القذر و التحريض المصرى الارهابى وايضا الخيانة الفلسطينية وخيانة مسلمى لبنان اللذين سلحوا الفلسطينيين ثم جنسوهم بلبنان على يد الحريرى وقبله كرامى لزيادة عدد السنة مقابل الشيعة وبين حانا وبانا ضاعت لحى اللبنانيين المسيحيين و تشردوا بكل قارات العالم واصبحوا اقلية ببلادهم بمناصب شرفية

ولم يحدث اى تدخل دولى بعد ذبح الاقلية المسيحية العراقية ولا بالسودان رغم مقتل وتشريد ثلاثة ملايين جنوبى حيث حدثت حملات ابادة  اسلامية حكومية اسفرت عن مقتل وتهجير  ثلاثة ملايين شخص وبيع لاطفال الجنوبيين علنا بمائة دولار الطفل لاستخدامه كعبد لدى العائلات المسلمة الشمالية

- ان بريطانيا ومعها دول الغرب عندما تقوم بتلبيس الكلاب جوارب منعا من تدنيس مسلميها حسب معتقداتهم  تعامل المواطنين بمساواة وباحترام  بصرف النظر عن دينهم  حسب قوانينها المتحضرة والمتسامحة ولكن معظم  المسلمين لا يقابلوا هذا العمل الجليل بتقدير او احسان ولا بالاعتراف بالجميل بل يعتبروه خوف ورعب  من الحكومة البريطانية منهم ومن قوتهم ومن دينهم الذى يخدعهم بقولة كنتم خير امة اخرجت للناس مع انهم على العكس تماما

 لهذا يتمادو فى طلب المزيد من التنازلات و يخططوا للاستيلاء التام على هذه البلاد باستخدام القنبلة النووية السكانية الاسلامية بالانجاب المبالغ فيه و بخداع بنات الغرب باسم الحب  وجعلهن مفرخة لانجاب اطفال مسلمين ثم تطليقهن بعد الشبع الجنسى منهن وتدويرهن مثل اكياس القمامة بين المسلمين

انبه الى العدد المهول لشيوخ التطرف المسلمين ببريطانيا  ووقاحاتهم بالصلاة بالشوارع و باستخدام الميكروفونات و خطب الجمعة التى تدعو لقتل الملكة ورئيس الوزراء و ضباط الجيش البريطانى  علنا بالمساجد وباعلى الميكروفونات ويخططوا لاستخدام الاسلام الارهابى فى تدمير بريطانيا التى تعلم اولادهم بالمجان وتعطيهم سكن مجانى و علاج وادوية مجانية --منتهى الخسة والوضاعة والتى تحتاج الى العكس الى ليس استخدام الكلاب فقط  بل والخنازير و كل الحيوانات التى يعتبروها نجسة فى التفتيش وهذا منتهى الرحمة مقارنة بمعاملة الاقليات المسيحية بواسطة الحكومات الاسلامية وخصوصا مصر والسودان

اننا نحتاج فى مصر بالذات بعد الاحداث المتلاحقة الاخيرة الى تلبيس كلاب حسنى مبارك من المتعصبين ومنفذة خطط الابادة والتطفيش والاذلال ليس جوارب  فقط مثل كلاب بريطانيا وانما كمامات حديدية و عصابات على الاعين ايضا او ضربهم بالرصاص مثل الكلاب الضالة لانهم  قتلوا اقباط ودمروا اديرة وممتلكات وسرقات واغتصابات و تعذيب رهبان بالصلب على الاشجار وتعذيب متوحش و قطع اطراف بطريقة  لم تفعلها اسرائيل يوما بالفلسطينيين  ولم يتم حساب ولا عقاب ولا تعويض ولا تفعيل اى قوانين

 كلاب مبارك ومهدى وملك البدو  توحشوا كثيرا ضد الاقباط  فى ظل التخبط القبطى و عدم الاقتناع بجدوى الاتفاق على ثوابت او الاجتماع فى كيان سياسى يمثل الاطياف الرئيسية لهم ويكون بمثابة مجلس تشريعى او عقل سياسى لهم -- اننى اذكرهنا بالمناسبة  احد مواقع المنظمات القبطية الذى تحول من اسد يدافع عن حقوق الاقباط الى نعامة تتحدث عن كرة القدم و الفنانات ودول الواق واق و يبدو ان الاخ مهدى عاكف او الملك عبد الله ملك البدو  قد اشترى حصة كبيرة بها اخيرا او انهم ارتعبوا من القبض ليوم واحد على احد متنفذيهم وكأنهم مفرطى السذاجة ولا يعلموا ان العمل القبطى  يؤدى حتما الى متاعب مع بنى وهاب الذين احتلوا الحكومة والرئاسة والجيش والامن والتعليم والصحافة والقضاء بمصر وليتهم اخذوا حقنة شجاعة من رهبان دير ابوفانا الذين صلبوا وقطعت اطرافهم ولم يجبنوا او يتراجعوا

--للاسف واضح ان بعضنا  ليسوا  مستعدين بعد لدفع ثمن حريتنا و لهذا ننال الضربة تلو الضربة وكل واحدة اقسى من السابقة ولم نتعلم الدرس ان التوحد قوة والشرذمة ضعف وان الجزر المنعزلة لا يمكنها تكوين دولة ولا توحيد شعب  - واخشى ما اخشاه اننا لن نتعلم مميزات و قوة التوحد و العمل الجماعى  الا بعد تضييع وقت ثمين وربما بعد  تغييب الاشخاص الذين يسببون التفرقة

الامل باقى والاكتئاب زال بعد تفريغ الهموم على الورق ولكن نصيحة لكل الاقباط وخصوصا اقباط المهجر -- نريد قضيتنا حية ومستمرة وهذا لن ياتى الا بالاهتمام بالاجيال الناشئه ولقد سعدت جدا بمتابعاتى للمظاهرات القبطية بهولندا و اليونان و فرنسا وامريكا و كندا بكم الاطفال والشباب المشاركين و الهاتفين بحماس - يابو فانا يابوفانا المسيح واقف معانا -و بالروح بالدم نفديك يا صليب

 --

هذه المشاركات الشبابية مسالة حياة او موت وحبل النجاة  لمسيحيى الشرق الاوسط وبالذات المصريين اكبر اقلياتهم و لن تموت قضيتنا بوجود هؤلاء الشباب عماد استمرار قضيتنا

عاش الجهاد القبطى وشكرا لكل من نظم ومول وشارك فى مظاهرات الاقباط- فعلا هى عمل مشرف وحضارى وتحية حارة لهم جميعا

 على قادة الاقباط استثمار هذه الروح الايجابية العالية و المشاركة الفاعلة من القوى السياسية والدينية والاعلامية باوروبا وامريكا فى الاجتماع والاتفاق على استمرار الضغوط  الفاعلة و التخطيط  لمرحلة جديدة لانقاذ الشعب القبطى ومعه شعوب المسيحيين فى منطقة  الشرق الاوسخ التى تئن وتتوجع تحت نير الاضطهاد القرونوسطوى الاسلامى 


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com