عدد من منظمات «أقباط المهجر» ينفي اجتماعه بالقنصل المصري في نيويورك.. ويرفض وقف المظاهرات
المصري اليوم - نفي عدد من منظمات أقباط المهجر ما جاء علي وكالة أنباء الشرق الأوسط وتناقلته وسائل الإعلام، والخاص بأن اجتماع ممثلي المنظمات القبطية بالخارج مع القنصل المصري في نيويورك، شريف الخولي، أسفر عن اتفاق مع المنظمات القبطية بوقف المظاهرات بالخارج ووقف الإساءة والتحريض ضد السياسات المصرية، وأن «ممثلي هذه المنظمات (تعهدوا) للكنيسة بالالتزام بالاتفاق».
وأكدت الهيئة القبطية الكندية، علي موقعها الإلكتروني، أن المنظمات والهيئات القبطية في الخارج - سواء منظمات أو أفراداً بصفة شخصية أو رسمية - لم تجتمع مع القنصل المصري أو أي ممثلين عن الحكومة المصرية، خلافا لما تم نشره، واتهمت جهات أمنية بالوقوف وراء الخبر التي وصفته بـ«المختلق» الذي لا يهدف إلا لترويج البلبلة.
وشددت علي أن المنظمات القبطية في الخارج هي منظمات حقوقية تعمل باستقلال تام عن جميع الحكومات (سواء الغربية أو المصرية) عن الكنيسة القبطية وتتبني أجندة حقوقية واضحة لرفع ما سمته «الظلم والاضطهاد» الذي يرزخ تحته الأقباط في مصر، والعمل علي أن يكون مبدأ المواطنة، المتصدر للدستور المصري، واقعاً معاشاً وليس كلاماً سياحياً لتلميع الصورة الخارجية.
وأضافت أن جميع أنشطة المنظمات والهيئات القبطية في الخارج، وجميع أوجه الاحتجاج السلمي علي الظلم مستمرة.
وأيدت الهيئة القبطية الأمريكية ما قالته الكندية، وشددت علي أن الكنيسة لم تكن يوما صاحبة القرار في خروج مسيرة أو توجيه سياسات عمل المنظمات القبطية، وقالت علي موقعها: «كم تمنينا أن يشعر كهنة الكنيسة وأساقفتها بمعاناة أهلهم في مصر، وأن يتولوا عنا دور التوعية»، مشيرة إلي أنه لو حدث وتدخل الكهنة لخرج مئات الألوف في المظاهرة الواحدة وليس بضعة ألوف متواضعة.
وأرجع الموقع ضعف الإقبال علي المشاركة في المظاهرات لعدم صدور موافقات من كهنة المهجر، مشيراً إلي أن معظم أقباط المهجر كانوا تواقين للاشتراك في المظاهرات، وبما أن الكنيسة لم تتعاون في خروج المسيرات، فالطبيعي أننا نرفض أن نتلقي توجيهات أو تعليمات لتوجيه مسار عملنا السياسي.