اعتبر أحد رهبان الدير ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن هذا القرار يمثل «عودة لنقطة الصفر»، مشيراً إلي أن ارتفاع السور الذي يطالب به المحافظ لا يعوق طفلاً من القفز من عليه، وبعد عام سيكون قد ردم من العواصف الرملية والأتربة، وستظل المشكلة قائمة، وقال: «لو أصر المحافظ علي قراره سنتوقف عن البناء».
من جانبه، كشف عيد لبيب، رجل الأعمال القبطي ومندوب البابا في اللجنة العرفية عن ظهور مشكلة جديدة أكبر من السور، لكنه رفض الإفصاح عنها، وقال: «عرضنا الأمر علي البابا شنودة وستصلنا التعليمات عن طريق الأنبا يوأنس».