تلفيق قضية لصحفي مصري محمد يوسف بسبب بكار الحمار
تعرض الصحفي المصري . اليساري والمعارض . الي عملية تلفيق تهمة له علي غرار عملية تلفيق تهمة للمعارض المصري الشهير " أيمن نور " - المسجون حاليا -.
فجريدة الانباء العالمية " – التي يرأس تحريرها الصحفي " محمد يوسف " . من بفتح موقعها الذي كان يحفل بجهد صحفي هائل وجيد . سوف يجد مكتوبا عليه :
تم غلق الجريدة لحبس المشرفين . وكله تمام يا ريس . ولا عزاء للصحافة "
وعن ذلك يقول الاستاذ سمير الباجوري – المحامي والناشط في مجال حقوق الانسان - :
محمد يوسف تعرض لمؤامرة كان مهندسها مصطفى بكرى ( صحفي حكومي يمثل علي مسرح السلطة . دور المعارضة ! ) بعد أن فشل فى الحصول على حكم ضده بالحبس فى القضية التى كانت بينهما بسبب المقال الذى كتبه محمد بعنوان" بكار راكب حمار " وكشف فيه تاريخ مصطفى بكرى . حيث انتهى الحكم الى الغرامة فقط
فقام أحد الضباط بمباحث الاموال العامة - بلديات بكري . من محافظة قنا - ويدعى " عادل ياسين " بالادعاء ان محمد يوسف . يقوم بتزوير أوراق وتقليد أختام عن طريق مساعده عبد الحميد سعيد وتم القبض عليهما ولم يتم العثور على شىء ونفى الضابط بالتحقيقات أن لعبد الحميد أى صلة أو أى جرم أرتكبه وعلى الرغم من ذلك تم حبسهما ثم الافراج عن عبد الحميد فى أول جلسة تجديد مع أستمرار حبس محمد يوسف . وستنظر جلسة التجديد القادمة يوم 7/10/2008 .
ولأنهم يعلمون أن القضية أصبحت غير مكتملة أرادوا أن يزجوا بأحد البنوك فى القضية ولكنه رفض تقديم بلاغ وذلك لأن محمد كان قد حصل على قروض لموظفين عنده منذ أكثر من عام بضمان المؤسسة التى يمتلكها ويقوم هو بنفسه بسداد الاقساط فى مواعيدها ولم يتم التأخير فى أى قسط ولذلك رفض البنك تقديم البلاغ لعدم وجود خطأ من محمد وأعتقد أنهم الان يحاولون تلفيق أى اتهامات أخرى له أو احضار أى شهود زور ضده لمحاولة ايجاد أى أدلة تساعدهم فى محاولة احالة القضية الى المحكمة .( نفس السيناريو الذي حدث مع ايمن نور ، وصار ذاك السيناريو معروفا في عمليات تلفيق القضايا للمعارضين للسلطة وأعوانها ) .
والذى يثبت تورط " مصطفى بكرى " فى هذه المؤامرة أنه بعد القبض على " محمد يوسف " أصدر عددا من جريدة الاسبوع . التي يرأس تحريرها . وبها عنوان بالصفحة الاولى " سقوط مزور الصحافة الصفراء " وبها صورة " محمد يوسف " وعلى كامل صفحة داخلية كتب الشتامون يتساقطون وذكر الخلاف بينه وبين محمد / وتم التوقيع بأسم الاسبوع ثم فى باقى الصفحة نشر كل تفاصيل تحريات مباحث الاموال العامة وبعض وقائع لم تذكر حتى فى تحقيقات النيابة وهذا يؤكد مدى العلاقة بينه وبين هذا الضابط وانه متورط فى هذه المؤامرة .
هذا ملخص لماتم من مؤامرة ضد كاتب تجرأ وأنتقد " مصطفى بكرى " الذى يعتبر نفسه فوق النقد ولا يجوز لأحد الاقتراب منه لأنه فوق الجميع . ( لعلاقته بالسلطة التي لمعته وساعدته في الحصول علي عضوية البرلمان ) .
وانا أعايش القضية منذ تحقيقات النيابة أما الصحافة المصرية فقد نشرت الجرائد الحكومية خبر القبض عليه والاتهامات فقط ولكن لا أحد يتابع النشر سوى جريدة الاسبوع وفقرة فى احدى مقالات مصطفى بكرى. وذلك يؤكد ماسبق ذكره بأنه وراء هذه المؤامرة أما الباقى - عله يقصد الصحافة المعارضة - فلا يريد التدخل لعدم الزج بنفسه فى خلاف مع " مصطفي بكري - الصحفي الحكومي التبعية والواقف في صفوف المعارضة !