رسائل إلى زغلول النجار 1,2,3 

الرسالة الاولى الى زغلول النجار

بقلم: رفيق رسمى

This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

عليك إثبات إنك على الدين الصواب، ليس بالأيديولوجية الفكرية المعقدة ولا بالبراهين المنطقية الفكرية الجدلية، ولا بالحجج المختلف عليها دائماً لأنه مجرد كلام في الهواء، بل بالمنهج السلوكي الفعلي العملي الذي لا يختلف عليه اثنان على الأرض من أصحاب أي دين في العالم كله، لأنه هو البرهان الوحيد الذي لا جدال عليه ليثبت إن ما تعتقدة من أفكار هو الصواب، وهذا البرهان هو مساعد المساكين والفقراء والمرضى والمعوزين والمشردين في كافة أنحاء العالم اجمع بلا استثناء واحد ،

 ومحبة الإنسان مهما كان في أي مكان وزمان لأنه صنعة الخالق الذي تعبده وهو منهج لا يختلف عليه اثنان، وعليك التسابق إلى ذلك لبرهنة إنك على الدين الصواب على الإطلاق، وليس التسابق على تكفير الأخرلانه يختلف معك فى المنطق والرؤيا والفكر ، وهو امر ضرورى ولازم وحتمى للكائن الحي الذي يختلف حتى مع نفسه من مرحله عمريه لاخرى حسب النضج والخبرة، إذا إنك لا تملك الصواب المطلق وحدك فقط ، ومن يؤمن بغير ما تؤمن به هو كافر وناقص الفهم، ( عذرا وعفوا أيضا ) هذا هو المرض النفسى بعينيه ،

فكل الأديان التي عرفها العالم منذ أن وجد وإلى أن ينتهي في يوم من الأيام وبلا استثناء واحد يؤكد كافة أتباعها بشدة أنهم يعرفون الله، وإنهم يعبدونه هم وحدهم فقط الإله الحقيقي الواحد الأحد كلي القدرة الذي لا إله إلا هو، وغيرهم على ضلال وكفر وإلحاد وشرك، هذا هو الإنسان على مر الزمان وفي كل مكان على وجه الكرة الأرضية، يقولها بصدق وورع وتقوى وخشوع وخنوع وقناعة واقتناع، الكل صادق حسب إطاره الدلالي والمرجعي والمعرفي، الكل صادق لأن الإنسان به خاصية في العقل الباطن ( الأوعى ) توهمه بالغريزة وتقنعه تماماً أن رأيه فقط هو أفضل الآراء جميعاً على الإطلاق، وإن ما لديه في عقله من أفكار هي الأكثر صواباً في مضمونها وجوهرها على الإطلاق، وإن ما لديه من انتماءات فكرية أو عاطفية هي الأرجح والأصح والأصلح في مٌجملها على الإطلاق، ومعلوماته التي يعرفها هي فقط الصائبة فقط لا غير، وما عدا ذلك فهو الخطأ والخطيئة والضلال والكفر والإلحاد والغباء بعينيه والحمق كل الحمق، وكل ذلك بسبب الجهاز الدفاعي الذي داخله الذي يدافع عن ما في محتوى عقله من معرفة معلوماتية وما يتبعها من انتماءات عاطفية وجدانية يعتقد أن في الحفاظ عليها هو حفاظ على استمراريته وشعوره بالقوة وبقاءه ككائن متفرد خارق الذكاء، ووجوده ككيان مستقل متميز، وشعوره أنه على صواب مطلق يحقق له ذاته التي تسعى بكل قوة إلى الانتفاخ والتضخم لأنه لا يمكن أبداً بأي حال من الأحوال أن يعتقد في شيء خطأ، لأنه من الذكاء الكافي والتام كي لا يفعل ذلك، لذلك الاعتراف بالخطأ يعتبر من أعظم الفضائل لأن غالبية البشر لا يمكن أن تفعل ذلك وكلما زاد علم ومعرفة الإنسان عرف أن كل شيء نسبي قابل للتغيير إلا التغيير ذاته، وعندما فتح حمار الحكيم فاه قال: أنا جاهل أما أنت أيها الإنسان فجهول، ولما سؤل الحمار عن الفرق بين الجاهل والجهول قال: إن الجاهل يعلم أنه جاهل أما الجهول فيجهل حتى أنه جاهل ولذلك يقول المثل الشائع ( لو جابوا للمجنون مليون عقل فوق عقله هيختار عقله ) ويقول المثل الشعبي أيضاً ( كل واحد عجبه عقله ومش عجبه رزقه ) تأكيداً على قناعته بما لديه من آراء قيمه وأفكار نيرة وعواطف راقية ومشاعر سامية يقدرها حق قدرها، لذا ينكر حظه في الرزق القليل مقارناً بذكائه الألمعي وعلمه الجم ورجاحة عقله التي لا تضاهي لأنها فريدة متفردة ونادرة،

 وإن فعل الجهول غير ذلك سيشعر بالتنافر المعرفي الذي سيسبب له التوتر النفسي الذي سيؤلمه كثيراً لأنه سيسبب له القلق والإحباط وصغر نفسه التي هي أصلاً صغيرة ، ولا يتحمل أن يُذكره أبدا أي أحد بذلك، ولا يذكره أبداً بأي نقيصة أو ضعف أو قصور، والسبب في ذلك آن كل ما في ذهنه هو وما في العقل الباطن من غرائز وميول طبيعته ونزعات فطرية لم يتم تقويمها وتعديلها وتهذيبها وترك نفسه منقاداً لها مستسلماً لما تمليه عليه دون أي إرادة منه لمقاومتها، ودون آي رغبة منه في ذلك، لأنه حشر في عقله الواعي ما يؤكد ويدعم ما في العقل الباطن باستمرار من نزعات فطرية فردية أنانية ذاتية متعصبة ومتكبرة يتم تغذيتها ودعمها باستمرار بكافة الطرق والوسائل، ولم يملئوا عقلهم الواعي بالتفكير العلمي المنطقي ولا بالمنهج العملي ولم يعلموهم أبجديات قراءة الواقع بموضوعية تامة وحيادية كاملة،

وأول هذه الأبجدية أن ( الحقيقة لها عدة أوجه) لأن الله مطلق لم يراه أحد قط لذا فيتخيله كل فرد حسب إطاره الدلالي والمرجعي والمعرفي حسب ما في عقله من معلومات وقت إعلان كلامة هذا وحسب اتجاهاته وميوله واستعداداته النفسية وحسب مشاعره وعواطفه وأحاسيسه لهذا الإله وحسب أيضاً احتياجاته الملحة من هذا الإله التي يتمنى من كل قلبه أن يلبيها له ويحققها له، من آمن وآمان وحماية حياته وذويه وذريته ومكتسبا ته وإنجازاته وكلها احتياجات أوليه جوهرية وأساسية، والكل يأمل أيضاً أن يحقق له ما يتطلع إليه وما يطمح فيه، إذا صوره الإله الواحد متنوعة ومتعددة بتعدد البشر ومتغيرة في الإنسان الواحد حسب مرحلته العمرية المتعددة والمختلفة، والإنسان يمكن آن يغير معتقداته إذا تغيرت كميه ونوع معلوماته وعواطفه ومشاعره ومصالحه من فكرة إلى أخرى ومن أيديولوجية إلى أخرى ومن دين إلى أخر أو من طائفة إلى أخرى، وكل هذا تبعاً لدرجة ومستوى ونوع ذكاءه العقلي والعاطفي وحسب مستواه الثقافي والاقتصادي والتعليمي، وحسب قوه ترابطه العائلي الأسري والمجتمعي لأن هناك مجتمعات ( كمجتمعاتنا )الدين فيها ضرورة مجتمعية ملحة ولازمة قصراً وإجباراً لإرهاب شعوبها حتى يسهل السيطرة عليهم سيطرة كاملة ( كفرض قانون معاقبة مزدري الأديان ككل ثم يتم اختزال كل الأديان إلى دين واحد فقط يتم معاقبة قاسية صارمة حازمة لمن يهينه هو فقط لا غير ولا يتم أدنى التفات إلى مَن يسب ويلعن قولاً وفعلاً، سراً وعلناً الأديان الأخرى )


ولكن هل نحن نعبد الله حقا أم نعبد أنفسنا وذواتنا ومجدنا ونفوذنا وسطوتنا وسلطاننا سواء حكومات أم رجال دين أم إناس عاديين فكل فرد له رؤيته عن الله تخدم احتياجاته ويريد منه أن يشبعها له سواء على الأرض أو في السماء ( طمعاً في الحصول على الجنة ) الكل يعتقد أنه كلي الصواب والآخرون كفرة مضلون شاردون عقابهم النار وبئس المصير.


إن كنا نعبد الله حقاً ونتبع الدين الحق علينا الاهتمام بأبنائنا من نفس الدين أولاً بدلاً من خطف فتاة وإكراهها على دين أخر، أين نحن من أبناءنا وبناتنا الذين يعملون بتجارة جسدهم من أجل سد احتياجهم واحتياج أسرهم؟ أين نحن من أبناءنا الذين يحتاجون إلى عمل ؟ ومن فتياتنا اللائي يحتجن إلى زواج ؟


هل ديننا نحن على صواب ونحن نترك أبناءنا واحتياجاتهم الضرورية الملحة والأساسية الجوهرية الحياتية لنتعارك على الأفكار الأيديولوجية ونضيع عليها عمرنا ووقتنا ومالنا

الرساله الثانيه لزغلول النجار

انا ح اروح الجنه وانت ح تروح النار

الكل يعتقد ويؤمن كل الأيمان إن ما يؤمن به من دين هو الأصل والأصح و الأصلح على الإطلاق لكل زمان ومكان ، وهو الحق كل الحق ،وهو الحقيقة المطلقة بلا أدنى ذره من الشك ، وهو الذي سيجعله يذهب إلى الجنة و نعيمها والى الخلود والملكوت الابدى مباشرا لمجرد انه ينتمي إلى ذلك الدين ، لا بل إلى تلك الطائفة بعينيها دون غيرها من هذا الدين ، لا بل إلى ذلك المذهب بالذات من تلك الطائفة التي تنتمي إلى هذا الدين ، فهذا المذهب بالذات هو الوحيدة فقط لاغير الذي يرضى عنه الله ويرعاه ويحفظه كل الحفظ ، و لم يناله أدنى تحريف ، ولم تشوبه إيه شائبة على الإطلاق ، لأنه تسلم تعاليمه السامية مباشرا من الله ، وكل المذاهب و والطوائف والديانات الأخرى بلا استثناء واحد قد شابها التحريف المؤكد بادله وبراهين علميه ومنطقيه لا شك فيها على الإطلاق ، هذا هو معتقد وايمان كل فرد فى كل طائفه وكل مذهب وكل دين بلا استثناء واحد .

فالواقع الفعلى يقول ان الدين الواحد ينقسم إلى عده مذاهب متنوعة ومتعددة، بل والمذهب الواحد ينقسم إلى فرق وعشائر متناحرة ، الكل يعتقد ويؤمن كل الأيمان انه على صواب تام وكامل ، والأخر على خطا كامل ومصيره إلى جهنم وبئس المصير ، والسبب في ذلك الاعتقاد هو العقل الباطن في الإنسان نفسه الذي به مجموعه من الصفات تتوافق وتتضافر مع مجموعه أخرى من الخصائص في النفس، بسببها يتوهم الفرد أن كل ما ينتمي إليه هو غاية في الكمال ولا يشوبه أدنى نقصان ، وكل ما في ذهنه من أفكار هي الصواب بعينه وحدها فقط لا غير ، وما عداها خطا ، وإذا اعتقد في خطاها يشعر بالتعب الشديد حتى يتم تغييرها وتعديلها في مخزونه الثقافي وإطاره الدلالي المعرفي ، والأمر يكون أصعب جدا في المعتقدات الايمانيه الغيبية التي هي أكثر ثباتا ورسوخا من مجرد الأفكار العادية للحياة اليومية لان تغييرها شاق للغاية ، فالفرد العادي يحاول جاهدا أن يتجنب تعب انه على خطا بكل ما يملك من قوه وقدره بإعلانه انه على الصواب المطلق ، ويبرر ذلك بكل علوم المنطق والفلسفة بسبب الكبرياء وعزه النفس التىتمنعه من ذلك ، لذا ( فالاعتراف بالخطأ فضيلة كبيرة جدا )


وعلاج هذا يكون بملء العقل الواعي بكافه الأفكار التي تقبل ان اتراجع بسهوله ويسر عندما اكون مخطا ولا اشعر بادنى اهانه ، وتدعيم كافه الافكار والسلوكيات التى تجعلنى احترم كل الاحترام للا خر المختلف عنى كل الاختلاف ، وملئ العقل الواعى بكافه المعلومات التي تستطيع بسهوله تحجيم وتلجيم الأفكار المنبعثة بقوه من إلا وعى والمترسخه بعمق في العقل الباطن والتي ترفض الاخر المختلف عنى لانه يمثل المجهول ويثير داخلى غريزة ( الخوف من المجهول ) التى تسبب تعب نفسي شديد ولكن ما يحدث عمليا على ارض الواقع من أولو الأمر منا من رجال الساسة والدين الموقرين الذين يملكون سلطات واليات التأثير على الرعية هو تدعيم ما في العقل الباطن من غرائز تبعث أفكار تدعم بشده كره الأخر المختلف عنى ، بل وقتله احيانا إذا تطلب الأمر ، والسبب في غرز وانتشار وتدعيم هذا الفكر المريض هو استثمار بعض رجال الدين الماجورين من بعض رجال السياسه لما هو موجود في العقل الباطن ( الأوعى) للقطيع وتوجيههم واستثمارهم ( لمصالحهم الشخصية البحتة ولضمان بقائهم ساده على الغنم و لتدعيم عزتهم و وقوتهم ولزيادة مواردهم المالية على حساب العامة من الشعب ويحدث هذا احيانا في كل دين بلا استثناء ، ولكن بنسب متفاوتة ومتباينة وحسب الحالات الفردية ام هو فكر جمعي لهذا الدين ، ولكنه أكثر ظهورا ووضوحا من المتأ سلمين ( الاسلامجيه ) المتاجرين بالدين لمصالحهم الشخصية البحتة ، المستفيدون منه كل الاستفادة على حساب الرعيه التى يتم استهلاكها ، لذا يرفضون كافه الأفكار الكثيرة الموجودة في الدين الاسلامى التي تحض على قبول الأخر والتعايش السلمي معه في سلام ومحبه وكره الظلم وإيثار العدل

ففي الإسلام مثلا إليكم بأسماء بعض الطوائف الإسلامية المنتشرة في العالم الإسلامي على سبيل الذكر وليس الحصر
( السنة و الشيعة )
• الشيعة
• تنقسم الى طائفة (الإمامة ) و التى تنقسم بدورها الى الإثنا عشرية ،الأصولية ،الشيخية )، وطائفة الركنية ، وطائفة الكشفية ، وطائفة السبعية وتنقسم إلى ( الإسماعيلية ،النزارية ،إسماعيلية فارس (الحشاشين) ،الأغاخانية ،البهرة ،القرامطة ،الدرزية (الموحدون) - وطائفة العلوية - وطائفة (الزيدية ) - وطائفة (الإباضية) وطائفة ( الخوارج ) وتنقسم إلى ( الأزارقة ، النجدات ، البهيسية ،العجاردة ، الثعالبة ،الصفرية ) - وطائفة المعتزلة - وطائفة الصوفية وتنقسم إلى ( التجانية ، القادرية، الشاذلية، السمانية ، الإدريسية ، البرهانية
• السنة
• وهى تنقسم إلى (السلفية / أهل الحديث ،الأشاعرة ،الماتريدية )
ثم يتم التقسيم مره اخرى فى مذهب واحد فقط من كل هؤلاء من مذاهب الاسلام وهو المذهب السنى السلفى الى مذاهب فقهية تختلف معا اختلافا بينا في الأحكام المستنبطة من القران والسنة وهم حسب ترتيبهم التاريخي:-
1. الإمام أبو حنيفة النعمان ومذهبه الحنفي
2. الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي
3. الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي
4. الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي
ثم القرانيون الذين يعترفون بالقران فقط لاغبر ولا يعترفون بالأحاديث النبوية
قال النبي ( ص ) : (والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار) . فايهم في الجنة ؟ وايهم في النار؟ ،الكل بلا استثناء واحد فقط يعتقد ويؤمن كل الإيمان بلا أدنى ذره واحده فقط من الشك انه هو الذي في الجنة بكل تأكيد والأخر بالقطع في النار، فما هو البديل غير الاقتتال ؟ والتناحر ؟ وتبادل الاتهامات بالكفر؟ وتحويل دنيانا إلى ساحات من الجحيم
فلكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه
إذا اتهمتني بالكفر فمن المؤكد والحتمي اننى سأرميك بنفس التهمه ، بل وأفظع منها ،وإذا كان لك أسانيدك المنطقية التى تبرر فعلتك تلك ، فسأخترع أنا أيضا الآلاف منها بعلم المنطق ، لان بداخلي خاصية التبرير التي تحب أن أكون على صواب دائما حسب رؤيتي الشخصية البحتة وحسب ما في ذهني من معلومات في اطارى المرجعي والدلالي ، فهل أنت إنسان لك كل الحقوق وأنا لا ؟


وإذا تعايشت معي وقبلتني واحترمت معتقداتي المختلفة معك فمن المؤكد والحتمي أنني سأقبلك أنا أيضا رغم كل الاختلافات معك وسأتجاوزها إلى المشترك بيننا ، فيكفى اننى أنا وأنت بشر، ونشترك في الادميه ونتقاسم الحياة سويا على كوكب الأرض وهذا لا خلاف عليه ، فتعال نحول حياتنا إلى جنه على هذه الأرض بدلا من أن أقتلك وتقتلني ونحول حياتنا إلى جحيم ونخسر حياتنا الحاليه سويا ، ونتوهم جنه في الاخره غير مضمونه .

الرساله الثالثه لزغلول النجار
الانجيل ليس محرف


القاء الكلام المرسل دون ادنى دليل او برهان مادى او قرينه ملموسه هو من اهم ادوات ووسائل الخداع و تضليل البسطاء لتهييج المشاعر والاحاسيس و اللعب بالعواطف خاصا عندما ياتى من افراد تلقوا قدرا ما من العلم مثل زغلول النجار ( لذا فانصاف المتعلمين اخطر كثيرا جدا من الجهله والاميين ) فاحاديثه تثير القرف والاشمئزاز وتهيج كل ممن يوافقه او يرفضه معا من العقلاء من المسلمين وهم الغالبيه العظمى. فالسذج الموتورين هم فقط الذى يستطيع السيطره على مشاعرهم لانه يغازل الطموح والاحلام ومكنونات العقل الباطن لديهم باوهام واباطيل يحتاجونها ليحدث لهم تعادل واتزان نفسى وهم يبحثون عن بطل يلتفون حوله فى ظل فقدان الثقه فى كل شى حولهم ولا يجدون القدوه فيهرولون وراء سراب اقصد (وراء زغلول). زغلول لديه علم تام بوسائل وفنون الخداع والتضليل اللفظى وبارع فيه وبكل مفرداته وملكاته فى فنون علم الكلام ممن يستخدمون قشور وفتات العلم فى الخداع والتضليل واطلاق الشائعات الوهميه وكل كلامه بلا استثناء واحد فقط مردود عليه حتى من انصاف المتعلمين وارباع المثقفين والحاصلين على شهاده محو الاميه وخريجى معهد التنميه الفكريه ( للمعاقين ذهنيا )


ولكن ليس اللوم عليه على الاطلاق ولكن على الحكومه التى اتاحت له اشتباع شهوته وشبقه فى الشهره على حساب زعزعه الامن القومى بالقاء التهم التى يعاقب عليها القانون بلا ضابط او رابط او دليل او برهان ،
اين القضاء ان كانت الدوله جاده فى الحفاظ على الوحده الوطنيه والمواطنه والامن القومى ،
فنحن الان سنلقى قليلا من الضوء على امر غاب عنك كمثل ملاين الامور الاخرى التى غابت عنه
اتهامه للكتاب المقدس بالتحريف لهو جهل تام بحقائق دينه لا دين الاخرين
فان كان من يدعى العلم ومن يتخذونه اماما جاهلا ، فجاهلهم من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فزغلول يسب الهه وقرانه وهو لا يدرى على الاطلاق ويعتبر ذلك قمه العلم
كيف ان الله سبحانه وتعالى جل شانه ينزل كتابا ثم يعجز بكامل قدرته وقوته على الحفاظ عليه؟؟؟؟؟ و يقوم البشر الذى خلقهم من تراب بتحريفه ؟عن اى اله تتحدث ؟؟؟ الا تعى ما تقول ؟؟؟
اتعى ما تصف به الهك من عجز وضعف ووهن ؟؟؟
اين كان الهك عندما حدث ذلك ؟؟؟

هل عجز الهك على الحفاظ على ما انزل ؟؟؟؟ اهذه هى الصوره الذهميه لالهك وتتخذ من العلم والبحث العلمى برهانا لتبرهن به على عجز الهك ووقوفه كالمشلول مكتوب الايدى امام هولاء الاشرار؟
ماذا تريد ان تثيت ؟؟
الم يكن الهك يعلم الغيب وما ينوى اليهود والنصارى فعله مسبقا من تحريف ؟
الم يعلم نيتهم المبيته على فعل ذلك ؟ ام ان الهك ليس بعلام الغيوب؟ وتفاجا بفعلتهم هذه بين عشيه وضحاها ؟ ولم ينبهه احد حتى ياخذ حذره وحيتطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم يكن فى استطاعته منعهم قبل ان تلك الفعله الشنعاء ؟
ثم من قام بهذا الم يستطع الهك ان يردعه فورا ؟ ويصعقه ويميته على الفور قبل ان يرتكب هذا الاثم ، اوحتى بعد ان فعله؟؟؟؟ لماذا هذه الرخاوه وقله الهمه التى فى الصوره الذهنيه التى لالهك ، لماذا يتهاون فى عقابهم عقابا مريرا حتى لا يتجرا احد على تكرار مثل هذا الفعل مره اخرى ؟
ام ليس فى نطاق سلطته ان يعاقبهم
العل هؤلاء البشر اقدر منه وانتصروا عليه ، ام يخاف منهم ؟
اليس الهك الذى تتبعه هو على كل شى قدير ؟؟؟؟ايعجز على الحفاظ على كلمته ؟ اى اله هذا الذى تتحدث عنه وتحاول بعلمك الجزيل ان تبرهنه ، اذكاء هذا ام شى اخر

ثم ان كتابان مما انزل وليس واحدا فقط استطاع البشر ان يتفوقواعلى الهك ويغيروه ويبدلوا ويحرفوا ما يشانون وما يحلو ويروق لهم كما تدعى الم يتعلم الهك من المره الاولى كيف يحافظ على كلمته ف ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتان ) فما بالك من اله هذا المؤمن، اذا هم اقوى واكثر قدره من الهك الذى تتبعه واقدر واعلم والهك هذا وقفا عاجزا مكتوف الايدى امامهم، لكن الهك الذى تتبعه عندما نضج وخط له شاربا وتعلم الدرس ووعى من التجربتين السابقتين من اليهود والنصارى (الوحشين القرده والخنازير والمغضوب عليهم والضالين) استطاع اخيرا ان ينتبه ويعى الدرس ويحتاط ويتعلم من الدروس السابقه التى حدثت معه فى التوراه والانجيل واستطاع ان ينجح اخيرا بعد ان فشل فى المرتان السابقتان استطاع ان يحافظ على الكتاب الثالث الذى هو كتابك انت الذى تؤمن به والا ما كنت تومن به فانت من الذكاء النادر كى لا تومن بكتاب محرف مثل السذج الاغبياء اليهود والنصارى بكل علماءهم واحبارهم ورهبانهم المخدوعين الذين ليس لديهم ذكاءك النادر الالمعى الفذ، اى هزل هذا واى اله هذا الذى تتحدث عنه ان حديثك هذا انما هو خطاب للاطفال السذج البلهاء المعتم عليهم والذى تم تجهيلهم عمداكى يقبلوا مثل هذا الكلام الساذج


كيف تثق باله استطاع البشر ان يشوهوا رسالته وكلماته مرتان من قبل وليس مره واحده ، وماذا فعل الهك بهم ؟ هل وقف ساكتا مكتوف الايدى عاجزا لا حيله له ؟؟؟؟كما وقفت الدوله عاجزه امام قوه وجبروت مكارى يونان الذى اغتصب ارض الدوله والدوله جاهله لا تعلم
هل حقا هذه هى الصوره الذهنيه لديك عن اله تتبعه وتدعى انه الاله الحق وتدعو الناس اليه ايها العلامه ،،،،،
انها كارثه كبرى ممن يدعى العلم مثلك وبعد ذلك نسال عن سبب تخلف الدول الاسلاميه فى العالم اجمع ، فالكارثه فى الاسلام هى فى علماءها

اهذا هو برهانك انك حقا مازلت زغلول
وان كان الله شهد للانجيل والتوراه فى القران لماذا لم يستطع الهك ان يحافظ عليهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى يبرهن على صحه كل كلامه فى القران
فانت تؤمن ان الانجيل والتوراه غير محرفان قبل الاسلام كما جاء فى القران (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة: 44 - 45)

(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة:47)

هل يحتاج الموضوع الى ذكاء وفطنة للاشارة ان القرآن يطالب بالحكم بما جاء في التوراة والانجيل وليس بما جاء في القرآن وحده ؟؟؟؟

اذا من اين اتى هذا الزغلول بتحريف التوراه والانجيل عكس ما يذكر القران الكريم
والا كيف سيقبل حكم كتاب محرف اذا هو كان غير محرف قبل نزول الرساله المحمديه كما يومن المسلمون
اذا لماذا لم يستطع الدين الخاتم بعد نزوله فى الحفاظ على نسخه صحيحه من الانجيل والتوراه لتكون حجه دامغه بلا ادنى شك على صدق ما يدعيه ام عجز الهك ايضا على ذلك ؟؟؟ والا كيف سيقبل الحكم بهما
لماذا لم يحافظ محمد ( ص) على نسخه غير محرفه من الانجيل والتوراه لتوكد دعوته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم يخبره جبريل بان يفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف تكون رساله الاسلام كامله وتامه بدون ان يحافظ على اصولها التى تؤيده وتدعمه لتكون حجه دامغه على صدقه
وان فقدت اصل وجذور الشجره كيف تنبت الثمار ؟
ولماذا لم يتنبه الى ذلك الخلفاء الراشدين ؟
ام كانو مشغولين باشياء اخرى اهم واجدى ؟؟
ولماذا لم بقم بذلك العشره المبشرين بالجنه ؟
او امراء المؤمنين على مدى تاريخ الاسلام ؟
انه الفشل الذريع والتام والشامل والكامل فى رجالكم الاشاوش المغاويرالعناترفى الحفاظ على نسخه غير محرفه كما فشل الاله الذى فى ذهنك فى ذلك
بعد ان شهد قرآنكم بوجوب الحكم بالانجيل والتوراه
اذا لا قوه للقران بمفرده بدون الانجيل والتوراه
الذى يتحتم على المسلم الايمان بهما وبكل ما جاء بهما وبكافه انبياء الله
فقط فليجيب اين؟ ومتى؟ وكيف؟ ولماذا؟ ولحساب من تم التحريف واين النسخه الاصليه الغير محرفه.

والله نفسه يقول فى القرآن

: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
وجاء ايضا فى الاحاديث الشريفه
(واعلم بأن الأمة لو اجتمعت -أي: وتعاونت- على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)، والعكس كذلك، ( وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)، فالأمة كلها لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما قدر الله، فهناك خطة مقدرة لن تخطئها،

إذاً: لو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وإذا لم يكن قد كتبه عليك فلن لم يستطيعوا أن يغيروا ما كتب الله،

قوله تعالى: { وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً لا مبدل لكلماته } (الأنعام:115) وقوله أيضًا جلَّ علاه: { واتل ما أُوحيَ إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته } (الكهف:27) .

الآيتان تنفيان تما ما امكانيه تبديل كلمات الله

{ لا مبدل لكلماته } سبحانه، أي: لا احد قادر على تبديلها وتغييرها، وإنما يقدر على ذلك الله وحده .

قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى: { لا مبدل لكلماته } أي: لا رادَّ لقضائه، ولا مغيِّر لحكمه، ولا خُلْفَ لوعده .
وقال البيضاوي في معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أي: لا أحد يبدل شيئًا منها، بما هو أصدق وأعدل؛ أو لا أحد يقدر أن يحرِّفها فيكون ضمانًا لها من الله سبحانه وتعالى بالحفظ؛ كقوله سبحانه: { وإنا له لحافظون } (
الحِجر:9) .

فحاصل معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أنه لا رادَّ لقضائه، ولا معقِّب لحكمه، ولا فاعل في الكون حقيقة غيره، وهذا كقوله تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } (الرعد: 41) .

فالمثل الفلاحى البسيط يقول (ان حجه البليد مسح التخته)
الزغلول يتحدث كلام زغاليلى ليسمعه الزغاليل فى العقل والفكر والمنطق مثله
ايها الزغلول
يا زغلول انت مازلت زغلولا للغربان ولم ترقى بعد الى مرتبه حمامه " سلام "
 


© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com