الكنيسة القبطية تدرس مساعدة «مسيحيي الموصل»
كتب عمرو بيومي 18/ 10/ 2008
أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط أنه يتابع بـ«قلق»، الأحداث المؤلمة المتمثلة في أعمال عنف وقتل متعمد وتهجير قسري، والتي يتعرض لها مسيحيو الموصل بالعراق، فيما تدرس الكنيسة المصرية سبل مساعدتهم ومناقشة الأمر مع الحكومة.
وأدان المجلس في بيان له أمس ما سماه الأعمال البشعة، التي تستهدف المسيحيين الآمنين علي أيدي غرباء، مما أدي إلي مقتل 21 شخصا، ونزوح أكثر من 0001 عائلة مسيحية، بسبب الرعب، والهروب من التهديد.
وشدد بيان المجلس علي أن مسيحيي العراق، هم مكون أساسي من مكونات النسيج الوطني العراقي، ساهم في بناء حضارته العريقة، ويساهمون حاليا أيضا في بناء ونمو بلدهم بكل إخلاص.وأكد المجلس أنه يقف موقف التعاضد مع كل مسيحيي العراق في محنتهم «الأليمة»،
ويطالب كنائس العالم أجمع بالوقوف موقف المسؤول من الأحداث التي تعصف بمسيحيي الموصل، والدفاع عن حقوق المسيحيين للعيش بكرامة علي أرض وطنهم.وناشد البيان الحكومة العراقية، الوقوف عن قرب إزاء ما يتعرض له المسيحيون بالموصل، علي اعتبار أنها محنة إنسانية تستلزم اتخاذ إجراءات استثنائية لحمايتهم.
من جانبه، أكد الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية، أن أعضاء المجمع المقدس للكنيسة ينتظرون عودة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من رحلة علاجه بالولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سبل مساعدة مسيحيي الموصل.وأوضح مرقس أن الكنيسة، متمثلة في البابا، ستناقش مع الحكومة المصرية الإجراءات الممكن اتخاذها لحماية المسيحيين، بوصف مصر أحد رعاة السلام في العراق.