المعجزه الانسان

     رفيق رسمى

قداسه البابا كيرلس السادس كان يصنع المعجزات  ، وقداسه البابا شنوده هو نفسه معجزه بل أكثر من ذلك ، أن كانت هناك كلمه تحمل مضمونا أعمق من هذه الكلمه  ، ولايختلف  معى أثنان أن عبقريه المعجزه  الانسان التى تسير على قدمان هى قمه توافقها مع المكان والزمان فى أبهى وأروع صوره فهو بحق هديه السماء  لهذا الجيل  ، فأية معجزه تقليديه ستكون عاديه لانها لن تناسب العصر ومعطياته ومتطلباته المتسارعه المتلاحقه بشكل لايمكن أن يتفاعل معه عقل عادى  ليجد حلولا لكل هذا الكم الهائل من المعضلات مستحيله الحل ، لابد أن يكون ملهم ومؤيد من الروح القدس  بحكمه الهيه حتى يستطيع أن يقود شعب المسيح فى زمن غايه فى الصعوبه ،  

ولكن الابداع المعجزى الخلاق للخالق لايحد ولا يوصف وأيه معجزه مهما بلغت مقدار عظمتها  فلن تفوق الحكمه التى لدى قداسته والتى هى بالقطع الهيه بحته  ،  فاذا أردت ان ترى حكمه الله وعلمه وحبه وتواضعه  متجسدا أنظر الى قداسه البابا المعظم ،  هذا ليس مدحا بل واقع معاش ، فمن هذ العاقل الحكيم الذى  لم ينبهر من حكمته ؟  ومن كم وعمق المعلومات التى وهبها الله له والتى لاتحد  فقد أبهرت حتى العلماء الارضيين فى كافه أنواع العلوم بلا أستثناء واحد ،  بل ويعد بحق معلم المسكونه كلها  أنه علامه فارقه فى التاريخ الحديث بلا أدنى شك ،  ومن هذا ذو المشاعر الحيه الذى لم يتاثر من كم تواضعه وحبه  الذان لاحد لهما ؟؟؟؟ ،  

ومن هذا الذى لم  يتعلم من صبره وأحتماله الذى يفوق طاقه البشر ، فقد تحمل من الشدائد ما لا يمكن لبشر عادى أن يتحمل لو لم يكن مؤيدا من الروح القدس ، قداسه  البابا أعيا أعداءه من اللهث وراءه  من الجمهور الغفير ممن يحاولون  أصطياده ولو بهفوه شارده دون قصد ،  فمنذ أن تولى البابويه وهم يبذلون قصارى جهدهم للايقاع به  بكافه أنواع الفخاخ والحيل والالعيب ولم ينجحوا  ، بل المعجزه الاضافيه هى أنه أستطاع أن يحولهم ألى اصدقاء وأحباء بالحكمه المعطاه له من فوق  والمؤيد بها طوال حياته

 قداسه البابا المعظم حافظ بقوه ودافع دفاعا مستميتا عن الفكر الأرثوذكسي المستلم  من الاباء الاوليين و  كما حافظ بقوه على العقيدة والايمان السليم و الطقوس ممن حاولوا أعاده تأويلها حسب هواهم ، ولم يرضخ ابدا لاى قوه مهما كانت لمحاوله تغيير مبادىء الانجيل البابا اسطوره العصر وكل عصر من كثره  كم الانجازات التى تمت فى عهده للكنيسه  ولم تحدث فى اى عصر أخر فقد نقل الكنيسه الى القرن الحادى والعشرون نصلى جميعا ان يديم لنا عمره سنين عديده. رفيق رسمى

© 2014 united copts .org
 
Copyright © 2023 United Copts. All Rights Reserved.
Website Maintenance by: WeDevlops.com