عار على الإسلام عار على مصر !!!!!!
كتب / فتحى فريد
لقد أوشكنا على الهاوية لقد حدث فى مصر فى الأونة الأخيرة إنتهاكات لا حصر لها فى حق جميع المواطنين، ولكن حين يقترب هذا الخطر من وطننا فهذا هو المستحيل؟
أبوجهل أبو إسلام أحمد عبدالله
لقد أعلن بالأمس كلاً من الشيخ / أبو إسلام أحمد عبدالله الإرهابى القاتل ، والشيخ/ وسام أحد مشايخ البال توك بأنهم يعدون العده للثأر من أجل الإسلام وقتل المتنصرين الذين قد أسأو للإسلام على حد قولهم.
وهم ملائكة يحسنون دوماً إلى الإسلام والمسلمين بأفعالهم وتصرفاتهم الحمقاء،هذا إن دل فإنما يدل على مدى جهلهم بالإسلام أولاً وبالإنسانية ثانياً0
وكونهم يعلنون بهذا الشكل الغبى عن نوايهم الخبيثة لا يدل عن شىء سوى أنهم سفهاء يتاجرون بالدين ويتشدقون بالصلاح وهم فاسدون.
يظنون أنهم قدوة وإنما هم من قادهم الشيطان وأعوانه.
لماذا تصرون على الإسائة للإسلام والمسلمين بأفعالكم الخبيثة النجسة إنكم لعار على الإسلام وعار على مصر وعار على بنى الإنسان.
أتقتلون إنسان لمجرد أنه ترك دينناً لا يراى فيه خلاصة أم نسيتم صدر الإسلام وما عانه المسلمون على إيدى كفار مكه فهل أنتم مختلفون عن كفار مكه أم أنكم أنت من أتباع أبو جهل ؟
إنتم لا تختلفون عنهم فى شىء بل أنتم أشد كفراً وعناداً أقتلوا كل متنصر بل وكل مسيحى وكل يهودى أقتلونى واقتلوا كل من خالفكم وبعدها أسعوا فى الأرض فساداً ولكنها ستضيق عليكم بما رحبت وستظلم عليكم فى وقت الشروق ولكن لا محيص من زوال الجهل والتخلف من مجتمعنا الذى أوشك على إكتشاف أدميته وإنسانيته دون قيد أو حجر من أحد.
ستظلون أبد الدهر رموزاً للتخلف والرجعية والسفاهة والسطحية ستكونون دوماً محط أنظار كل العيون الحالمة بالظلام والجهل.
فهنيئاً لكم بدنيا السراب وأخرة العذاب