رفض الاستئناف في طلب الإفراج عن المقاول القبطي وشقيقه
Source Copts-United
القاضي طرد والد القتيل من قاعة المحكمة ومشاداة بين محامي
عَبّر زكاري كمال عن دهشته للإصرار على بقاء المقاول وشقيقه رغم عدم وجود دلائل ضدهما تثبت ارتكابهما لجريمة القتل في حق المسلم خليل إبراهيم، وأشار أن ما يقوما بها المحامين محمد حسن ومجدي رسلان هدفه مساومة الكنيسة ومحاولة الابتزاز للإجبار على التصالح بشروطهم رغم أن المقاول لم يقوم بجريمة القتل وأنهما كانا مجرد عملية توازنات للقضية.
وتساءل كيف يتم الإفراج عن العربان المتهمين بالهجوم على المقدسات وخطف وتعذيب رهبان وإرهاب الآخرين بالسلاح في جرائم لا تقل عقوبتها عن 10 سنوات في حين يتم استمرار حبس المقاول وشقيقه الذي برئهما الطب الشرعي وأدلى أكثر من شاهد معهم بأنهما لم يكن متواجدان في المكان أثناء الحادث؟؟!!
وأشار زكاري أن هناك مجموعة منتفعين يقوموا بتحريك وتحريض والد القتيل لاستغلال الحدث لصالحهم والتربح من وراء هذه الأزمة، ونفى زكاري كمال أن يكون له أي علاقة بما قامت به الأجهزة الأمنية باعتقال اثنين من العربان والتحفظ على ثلاثة آخرين وأن الأمر خاص بالأجهزة الأمنية.
وأضاف زكاري أنه من المحتمل مقابلة قداسة البابا شنوده خلال الأيام المقبلة ليعرض عليه وقائع الأزمة وأنه جاري تحديد مقابلة من خلال نيافة الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس.
من جانب آخر تسعى بعض الأطراف إلى إعادة استئناف المفاوضات بين العربان والرهبان، ونما إلى علمنا أن هناك محاولات إلى استبعاد علاء حسانين من المفاوضات نظراً لاستغلاله للأزمة لصالحه ووضعه العراقيل، وأن هناك أخبار بدخول محمد عامر حلمي أحد أعضاء مجلس الشعب في دائرة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن أجهزة أمن المنيا قامت باعتقال أثنين من عرب قصر هور، وتحفظت على ٣ آخرين، حيث تم اعتقال فرج عبد الرحمن وهارون عبد التواب كانا في سجن أبو قرقاص، وتم تحويلهما إلى سجن برج العرب والمتحفظ عليهم: عوض عبد الحميد وهيبة أبو بكر وراضي حامد سيد، مازالوا في سجن أبو قرقاص.