فى المؤتمر الأول لمنظمات أقباط المهجر ..
تأسيس اتحاد الهيئات القبطية فى أوروبا
مدحت قلادة الرئيس التنفيذى لاتحاد الهيئات القبطية
كتب جمال جرجس المزاحم
انتهى السبت تأسيس اتحاد الهيئات القبطية فى أوروبا, والتى عقدت باتحاد عشر منظمات قبطية متخذة من العواصم الأوروبية مقرات لها، وقد اختير الناشط القبطى مدحت قلادة الشهير بوزير إعلام أقباط المهجر رئيساً للجنة التنفيذية للاتحاد, الذى سيكون مقره فى جنيف والدكتور عوض شفيق رئيساً للاتحاد والدكتور إبراهيم حبيب نائباً للرئيس .
من جانبه قال الناشط القبطى مدحت قلادة الرئيس التنفيذى للاتحاد لـ اليوم السابع أثناء وجوده فى فرنسا قبل عودته إلى مقر إقامته بسويسرا, إن المؤتمر انتهت فعالياته بعدة توصيات, وهى العمل على نشر مبادئ حقوق الإنسان, وتقديم المساعدة القانونية لضحايا انتهاك حقوق الإنسان, ومساعدة الدول فى تنفيذ الاتفاقيات الدولية لتحقيق المساواة, ومطالبة مصر للتوقيع على البروتوكول الاختيارى للعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, والخاص بتقديم شكاوى الأفراد أمام الهيئات الدولية, والعمل على تحقيق مطالب أقباط المهجر, ومنها حماية وجودهم المادى ومنع الإبادة الجماعية، وعدم استبعاد الأقباط من المشاركة فى الحياة العامة, والوصول لكافة المناصب الإدارية، وعدم نقل السكان الأقباط, والتخلى عن التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين, بالإضافة إلى التخلى عن النصوص التى تحرض على التفرقة ضد الأقباط, والعمل على إقامة مراكز ثقافية فى أوروبا للحد من التمييز.
وأشار قلادة أنه تم اختياره الرئيس التنفيذى للمنظمات, وأوضح أن الكنيسة لم تعلم شيئاً عن المؤتمر, ولم يشارك أى رجل دين مسيحى فى المؤتمر.
تفاصل جلسات المؤتمر
بدأ المؤتمر بكلمة للدكتور عوض شفيق رئيس الاتحاد, وقال إن أهداف تأسيس الاتحاد التى تتمحور فى تحقيق المساواة ورفع الاضطهاد عن الأقباط فى مصر والاعتراف بهم كمواطنين لهم كل الحقوق التى لغيرهم فى دولتهم، وأوضح بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية بأن التشريعات المصرية يعانى منها الأقباط, مثل المادة الثانية فى الدستور المصرى التى تنص على اعتبار دين الدولة هو الإسلام, وطالب بإلغاء هذه المادة, وأضاف أن القانون المصرى تهاون بحقوق الإنسان القبطى.
أما كمال أبو النور رئيس الهيئة القبطية فى النمسا فقال, إن عصر اضطهاد الأقباط انتهى, وبدأ عصر الإبادة, وطالب أن يكون المؤتمر القادم لأقباط أوروبا فى النمسا, حيث تجد القضية القبطية تأييداً من الشخصيات والمنظمات النمساوية، بينما طالب رئيس منظمة أقباط فرنسا بتأسيس حزب للأقباط.
واستعرض جميل جورجى فى الحوار قصة الطفلين القبطيين ماريو و أندريو اللذين تحول والدهما للإسلام وأجبرتهم المحكمة على إتباع الديانة الإسلامية, بينما طالب رئيس منظمة أقباط السويد شتيوى عبد الله بضرورة زيادة الموارد المالية لتفعيل عمل الاتحاد, خاصة القضائى والإدارى.